الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمراته شباط الجاري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تتعلق ببحث الأوضاع الأمنية والنهوض بالاقتصاد والأزمة السورية

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمراته شباط الجاري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمراته شباط الجاري

سفيرة الاتحاد لدى لبنان كريستينا لاسن
لندن - صوت الامارات

جدّد الاتحاد الأوروبي مساندة لبنان في المؤتمرات الثلاثة المقرر عقدها في روما نهاية شباط/ فبراير الجاري، للبحث في الأوضاع الأمنية، وفي نيسان/ أبريل المقبل في باريس لعرض سبل النهوض بالاقتصاد، وفي بروكسيل لمناقشة انعكاسات الأزمة السورية، وعبّرت عن هذا الموقف، سفيرة الاتحاد لدى لبنان، كريستينا لاسن، مؤكدة، في مؤتمر نظّمه "الاتحاد" الثلاثاء، في بيروت، لعرض خطته للاستثمار الخارجي في لبنان، معتبرةً أن هذه الخطة «أكثر من مجرد أداة تمويل أخرى من أدوات الاتحاد الأوروبي، ويشكل تقديمها هنا اليوم في بيروت إشارة قوية جدًا من المؤتمر على ثقة الاتحاد في طاقة هذا البلد. كما يثبت وقوفنا إلى جانب لبنان على مسار النمو الاقتصادي المستدام».

وشددت لاسن على «استعداد الاتحاد لدعم رؤية اقتصادية طويلة الأجل بالاشتراك مع الفرقاء الأساسيين، لإرساء استقرار اقتصادي ومالي، والتقدم في الإصلاح وإعطاء الأولوية لخطة تمويل، تستجيب الحاجات الراهنة وتطوير الحوكمة ومحاربة الفساد».

وأكد المستشار الاقتصادي لرئيس مجلس الوزراء، نديم المنلا، أن لبنان «يريد تسهيلات وتمويلًا ميسّرًا، كي يتمكن من تنفيذ مشاريع أكثر مردودًا وجدوى». ولم يغفل أن لبنان «يواجه مشكلتين أساسيتين، تتمثلان بنمو بطيء وبطالة»، موضحًا أن «على أي مشروع اقتصادي تصحيح هاتين المشكلتين».

وشدد على «الحاجة إلى إنشاء بنية تحتية تمكننا من حل هذه المشاكل على المديين القصير والمتوسط، وقدم لبنان إلى مؤتمر «باريس 4 « خطة كلفتها 16 بليون دولار تتراوح مدتها بين 5 و10 أعوام، وتشمل مشاريع طاقة ومياه ونقل وطرق ومرافئ ومطارات وصرف صحي ومعالجة النفايات الصلبة».

وأعلن المنلا، أن «في إمكان الاتحاد مساعدة لبنان في تمويل هذه المشاريع من خلال «بنك الاستثمار الأوروبي»، على رغم المستوى المرتفع للأخطار». وطالب بـ «خفض كلفة التمويل وتحسين شروطه»، إذ اعتبر أن خطة التمويل الخارجي الأوروبي «فرصة للبنان للحصول على تمويل ميسّر».

ومن جانبه، قال نائب رئيس الحكومة وزير الصحة العامة، غسان حاصباني، «لا يزال لبنان يحتل مراتب دنيا في النمو قياسًا إلى دول العالم، ويسجل معدلات مرتفعة في الديْن العام وفي عجز الموازنة ونوعية متدنية في بنيته التحتية»، لافتًا إلى أنه «يلي ثالث أسوأ دولة عالميًا في تأمين الكهرباء بعد اليمن ونيجيريا وهايتي"، وذكر أن «تحويلات المغتربين التي تتراوح بين 6 بلايين دولار سنويًا و7 بلايين، تضع لبنان بين الدول المتوسطة إلى المرتفعة الدخل، وهو مصنّف الدولة الأولى في العالم العربي في المجال الصحي والـ32 عالميًا، وفي المرتبة 27 في مجال

التعليم العالي والمرتبة الـ52 عالميًا في الابتكار والأعمال». وعزا «هذا التناقض إلى قدرة الشعب اللبناني على التعافي والتكيف ومؤهلاته الفردية، فيما هو يواجه تحديات كثيرة منها استضافته أعلى نسبة من اللاجئين قياسًا إلى عدد سكانه، إذ تراوحت بين 30 و40 في المئة من عدد السكان، إضافة إلى ما يحوطه من نزاعات وأخطار وضعف مؤسساته العامة التي لم يُعَد إصلاحها وتعزيزها بعد الحرب».

وشدد حاصباني على أن «لا إمكان لجذب الاستثمارات الخاصة ما لم نخصص القطاعات الأساسية، ولا يمكننا تطوير المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ما لم نوائم قوانيننا ونظمنا مع متطلبات تشجيع رواد الأعمال وتحسين نوعية منتجاتهم لتمكينها من دخول الأسواق الأوروبية"، وخلُص إلى أن لبنان «لا يمكنه الإفادة من الاستثمارات ما لم نستأصل الفساد، الذي يُعتبر ثاني أكبر معوّق للأعمال بعد الاستقرار الحكومي». وأوصى بتأليف لجنة «واضحة الأهداف لوضع خطة أولويات، تكون قادرة على مساعدة لبنان على التخطيط لنمو مستدام وإنجازه».

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمراته شباط الجاري الاتحاد الأوروبي يدعم لبنان في مؤتمراته شباط الجاري



GMT 17:14 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن "المُحايد

GMT 14:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علاقة ترامب مع الصين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس تؤكّد أنها ستصفي أعمالها في تركيا

GMT 14:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يسعون إلى وقف الحرب بين بكين وواشنطن

GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates