الهنداوي يكشف المشكلة التي تواجهها موازنات العراق
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشف أهمية مساهمة الزراعة والسياحة في الناتج المحلي

الهنداوي يكشف المشكلة التي تواجهها موازنات العراق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الهنداوي يكشف المشكلة التي تواجهها موازنات العراق

عبد الزهرة الهنداوي
بغداد - صوت الامارات

أعلن الخبير الاقتصادي العراقي عبد الزهرة الهنداوي، أن المشكلة التي تواجهها موازنات العراق السنوية تتمثل في أنها موازنات تمويلية بالكامل لا تؤمن إيرادات، ولذلك تضطر الحكومة للاقتراض من أجل سدّ متطلبات الإنفاق الاستهلاكي، فتتراكم القروض لتثقل كاهل الموازنة عندما تخصّص أكثر من 8 تريليونات دينار (7 بلايين دولار) لتأمين أقساط الدَين الداخلي والخارجي مثلاً، وهي قابلة للزيادة في موازنة العام الحالي، مشيرًا إلى أنّ “هذه المشكلة المتمثلة باستمرار العجز وتزايد معدلات الإنفاق الاستهلاكي وقلة التخصيصات الاستثمارية وتعطل تنفيذ المشاريع وزيادة الواردات السنوية وتراجع مساهمة القطاعات الاقتصادية الأخرى في الناتج المحلي، تجعلنا نتساءل عن الحلول التي تحتاجها الحكومة العراقية للخروج من هذه الأزمة التي تشير المعطيات إلى استمرارها لسنوات إن لم نعمل على إيجاد الحلول المناسبة”.

 واقترح أن “تسحب الحكومة يدها من الاستثمار وتطلق يد القطاع الخاص في هذه العملية من دون حساسيات، فليس صحيحاً أن يهيمن القطاع العام على كل مفاصل التنمية ليبقى العراق دولة رعوية، بل يجب أن يكون دور الحكومة في هذا المجال رسم السياسات الاقتصادية الموجهة ومتابعة التنفيذ، ولا بأس في أن تكون البداية عبر الشراكة بين القطاعين العام والخاص”/ وأشار الهنداوي إلى أن “المعنيين في القطاع الخاص يؤكدون قدرتهم على أن يكونوا شركاء القطاع العام في عملية التنمية، أسوة بكل دول العالم التي تمكنت من بناء اقتصادها بالاعتماد على الاستثمار الخاص، حتى الصين التي لا يزال الحزب الشيوعي يحكمها وفقاً للنظرية الاشتراكية، تحولت إلى الاستثمار الخاص فقفزت بسرعة ليصبح الاقتصاد الصيني المتنامي في طليعة الاقتصادات العالمية، وحتى هذه اللحظة لا تزال الصين تصر على أنها دولة نامية وليست متقدمة على رغم كل ما حققته من قفزات مهمة”.

وشدد على “ضرورة تحقيق شراكة حقيقية مع القطاع الخاص وفتح آفاق الاستثمار الخارجي وفقاً للأسس والمعايير المعتمدة دولياً، على أن يحدد الاستثمار الخارجي والداخلي في قطاعات محددة مضمونة النتائج، على رأسها قطاعات الزراعة والسياحة والصناعة، وتحديداً الصناعات التحويلية”. ودعا الهنداوي “الجهات الحكومية المعنية إلى مساعدة القطاع الخاص من خلال توفير متطلبات الاستثمار الأساس وتمويلها عبر ما يخصص للجانب الاستثماري في الموازنة، كما يمكن الاستعانة بخبرات دولية والاستفادة من تجارب الدول التي تشبه العراق اقتصادياً”، وأكد أن “العراق بلد غني ولديه كميات هائلة من النفط، كما أنه بلد سياحي بامتياز، إلى جانب خصوبة أراضيه الزراعية وقدرته على أن يكون بلداً مصدراً للسلع الزراعية كما كان سابقاً، كما يمتلك قاعدة صناعية مهمة، ولكنه الآن ينفق نحو 50 بليون دولار سنوياً لسد متطلبات استيراد المواد السلعية والنفطية”.

وأضاف الهنداوي: “على رغم كل هذه الإمكانات التي يمتلكها العراق، يعاني اقتصاده اختلالات بسبب غياب خطط التنمية المستدامة نتيجة الظروف الاستثنائية، وبهذه الخطط يمكن تفعيل مساهمة الزراعة والسياحة والصناعات التحويلية في الناتج المحلي”، ونتيجة هذه الاختلالات، فان الموازنات السنوية، لا سيما موازنات ما بعد عام 2014، فشلت في معالجة المشكلات ليبقى الخلل واضحاً بين الإنفاق الاستهلاكي، الذي يستحوذ على نحو 80 في المئة من الموازنة، والإنفاق الاستثماري الذي بقي متدنياً جداً عند نحو 25 تريليون دينار”

. وأضاف: “هذه المبالغ القليلة تخصص سنوياً للإنفاق على قائمة طويلة من المشاريع الاستثمارية قيد التنفيذ، والتي يعود تاريخ إدراجها إلى ما قبل عام 2014 وعددها نحو 6 آلاف مشروع في مختلف المجالات، وأنفق عليها نحو 100 بليون دولار وتحتاج إلى ما يعادل هذا المبلغ لإنجازها، وهذا مستحيل في ظل استمرار العجز في الموازنة الذي يتفوق أحياناً على حجم التخصيصات الاستثمارية، بالتالي فإن هذه التخصيصات يبتلعها العجز لتبقى المشاريع عرضة للتقادم حتى تصبح عملية إنجازها غير منطقية”.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهنداوي يكشف المشكلة التي تواجهها موازنات العراق الهنداوي يكشف المشكلة التي تواجهها موازنات العراق



GMT 17:14 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

"باول يُؤكّد مُعدّلات رفع الفائدة تقترب مِن "المُحايد

GMT 14:41 2018 الخميس ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"بوتين يُشيد بدور السعودية في نجاح اتفاق "إنتاج النفط

GMT 14:05 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

علاقة ترامب مع الصين ستؤثر سلباً على الاقتصاد

GMT 14:22 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

مؤسسة سوروس تؤكّد أنها ستصفي أعمالها في تركيا

GMT 14:40 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

مستثمرون يسعون إلى وقف الحرب بين بكين وواشنطن

GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب

GMT 08:32 2016 الثلاثاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مجلس نادي الإمارات يُراقب نتائج بوكير قبل الإطاحة به

GMT 05:43 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

استقرار اليورو في ظلّ ضغط الجمود السياسي في ألمانيا

GMT 11:19 2013 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ندوة عن "العلاقة بين الرواية والمجتمع" في الشارقة

GMT 15:42 2017 الأربعاء ,13 أيلول / سبتمبر

دراسة تؤكد أن السلمون يزيد من صحة الأمعاء

GMT 22:07 2014 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

أنقذوا البرّ من المستهترين!!

GMT 10:17 2016 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

البناء على إنجازات عام 2015 ونحن نتطلع إلى عام 2016
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates