تقاعس باريس عن ديونها يثير استياء الاتحاد الأوروبي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بسبب تراجع النمو بنسبة تفوق التوقعات

تقاعس باريس عن ديونها يثير استياء الاتحاد الأوروبي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تقاعس باريس عن ديونها يثير استياء الاتحاد الأوروبي

المفوض بيار موسكوفيسي
باريس - صوت الامارات

بعد خروجها أخيرًا من قائمة الدول المتخلفة عن الالتزام بشروط منطقة الأورو، ترى فرنسا العجز في ميزانيتها على وشك ملامسة عتبة 3 في المائة العام المقبل، مما سيثير استياء بروكسل التي تنظر بقلق إلى تقاعس باريس عن خفض ديونها.

ولا تزال رسالة الاتحاد الأوروبي هي نفسها، إذ ذكر المفوض بيار موسكوفيسي، قبل عرض ميزانية 2019، الاثنين، في وزارة المال الفرنسية، بأنه "من المهم، ليس من أجل القواعد فحسب، بل من أجل رمزية الأمر، أن تبقى فرنسا دون نسبة 3 في المائة".

وسعى وزير المال الفرنسي برونو لومير للطمأنة، فقال، إن تصحيح الحسابات العامة غير قابل للتفاوض، لأنه أمر جيد للفرنسيين، وجيد لفرنسا، وجيد لأوروبا.

وبعدما خرجت فرنسا رسميًا، في نهاية يونيو /حزيران، من الآلية التي باشرتها بحقها المفوضية الأوروبية عام 2009، بسبب العجز الطائل في ميزانيتها، من المتوقع،  بحسب أرقام وزارة المال، أن تسجل عجزًا بنسبة 2.6 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي هذه السنة، و2.8 في المائة عام 2019، غير أن تراجع النمو بنسبة تفوق التوقعات العام المقبل، قد يجعل فرنسا تتخطى الحد الذي تسمح به بروكسل، وقدره 3 في المائة من العجز.

لكن الخبير الاقتصادي لدى شركة "أوستروم آ إم"، فيليب فيشتر، لا يعتقد أن الاتحاد الأوروبي سيتبنى موقفًا متشددًا تجاه فرنسا، مع اقتراب الانتخابات الأوروبية في العام 2019.

وقال لوكالة الصحافة الفرنسية، إن بروكسل ستبدي استياءها مهما حصل، لكن من دون أي إجراء مباشر، أيًا كان، وهو على ثقة بأن الاتحاد الأوروبي لديه شواغل أخرى، ولاسيما مع صعود التيارات الشعبوية.

وأضاف أن "الأمر لن يذهب أبعد من ذلك، لأن هناك في أوروبا مشكلات أخرى غير مشكلة فرنسا، ومسائل سياسية مثل المجر، لا يمكن مقارنتها بمعرفة ما إذا كانت الميزانية ستحترم الوعود التي قطعت».

وسيتم تحويل الإعفاءات الضريبية للمنافسة والوظائف في ميزانية 2019، إلى تخفيضات ثابتة للمساهمات الاجتماعية، مما يعني أن الدولة ستتحمل في الوقت نفسه التعويض عن التخفيضات الضريبية لعام 2018، وعن خفض المساهمات لعام 2019، مما سينعكس بنسبة 0.9 نقطة من إجمالي الناتج الداخلي.

وقال موسكوفيسي، "سيكون هذا على الأرجح ما يعرف بلغة بروكسل بعبارة، دفعة واحدة لمرة"، وإن كانت فرنسا خرجت من آلية العجز الطائل في الميزانية، فإنها تبقى ملزمة بواجبات.

فعلى ميزانيتها أن تستوفي قواعد أكثر صرامة من مجرد عتبة 3 في المائة من العجز، وفي طليعتها الحد من العجز الهيكلي، أي العجز خارج مفاعيل النمو، وشدد موسكوفيسي على أنه يجب بذل جهد هيكلي كبير، وهو يتوقع من باريس تخفيض الدين الذي يقارب 100 في المائة من إجمالي الناتج الداخلي.

وحذر فيشتر من تخفيض للعجز في المالية الفرنسية "يقوم على النمو"، وليس على تخفيض الديون العامة، وقال، "نرى جيدًا أنه عندما يتوقف النمو عن التسارع، لا يحصل أمر يذكر، هذا يعني أن السياسة الاقتصادية خلف ذلك تفتقر إلى حد ما إلى الفاعلية.

وعلى سبيل المثال، فإن العجز الفرنسي سيتخطى هذه السنة نسبة 2.3 في المائة المتوقعة في برنامج الاستقرار المالي، الذي أرسلته الحكومة لبروكسل في أبريل /نيسان، بسبب تخفيض توقعات النمو إلى نحو 1.7 في المائة، بحسب أرقام برونو لومير، بالمقارنة مع 2 في المائة كانت متوقعة في الربيع، وأوضحت الرئيسة الجديدة لقسم الاقتصاد في منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية لورانس بون، أنه "على صعيد النفقات العامة،لم نر حتى الآن ما سيتم القيام به، توصياتنا تقضي بإعطاء الأولوية للنفقات، والتثبت من أنها تتجه نحو الاستثمار".

وأضافت، "إذا خفضنا كتلة إيرادات الدولة، من خلال تخفيض الضرائب، مثل الإلغاء التدريجي لضريبة السكن، فسيتحتم التدقيق في الأولويات على صعيد النفقات العامة، لأننا لسنا من الأفضل أداء في منطقة الأورو".

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تقاعس باريس عن ديونها يثير استياء الاتحاد الأوروبي تقاعس باريس عن ديونها يثير استياء الاتحاد الأوروبي



GMT 01:22 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

نجمة "آراب أيدول" إيناس عز الدين تنجو من حادث سير خطير

GMT 07:43 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الفنانة التركية توبا بويوكستون تنفي اعتزالها التمثيل

GMT 13:44 2018 الإثنين ,25 حزيران / يونيو

خوري يكشف عن وضع خطة للحفاظ على الاقتصاد اللبناني

GMT 10:17 2017 السبت ,14 كانون الثاني / يناير

"أبلة فاهيتا" تستضيف الإعلامية لميس الحديدي علي شاشة cbc

GMT 19:09 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

نقل هادي الجيار إلى لمستشفى إثر تعرضه لوعكة صحية

GMT 13:52 2015 السبت ,14 شباط / فبراير

أفضل عشرة مطاعم تقدم الفطور في باريس

GMT 03:54 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

نفاد الطبعة العربية من كتاب ملكات مصر بمعرض بلجراد

GMT 10:48 2019 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

بايرن ميونخ يعلن هيرنانديز خضع لجراحة ناجحة في الركبة

GMT 17:18 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

مطعم يقدم لزبائنه ساندويتش برغر مع الذهب عيار 24
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates