رياض سلامة يرقب التزام البنوك بحظرها أموال حزب الله
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أبرز أن تفعيل القانون الأميركي واجب

رياض سلامة يرقب التزام البنوك بحظرها أموال "حزب الله"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رياض سلامة يرقب التزام البنوك بحظرها أموال "حزب الله"

مصرف لبنان المركزي
بيروت - فادي سماحة

أوضح حاكم مصرف لبنان المركزي رياض سلامة إنه سيتأكد من التزام المصارف المحلية بقانون يستهدف المصادر المالية لـ "حزب الله". وقال سلامة لوكالة "رويترز" إن تفعيل القانون الأميركي واجب من أجل إبقاء المصارف اللبنانية في إطار النظام المالي العالمي وتحقيق الاستقرار للاقتصاد المثقل بالديون في وقت يتضرر فيه النمو وقطاع السياحة من الحرب الدائرة في سورية.
وأضاف "بالطبع هذا القانون خلق كثيرًا من التوتر في البلاد، والتوتر ليس جيدًا للبنان، لكننا في شكل عام احتفظنا بأهدافنا". والقانون الذي سن في كانون الأول/ ديسمبر ينذر بحجب أي مصرف يتعامل مع "حزب الله" من السوق الأميركية إذ تصنف الولايات المتحدة الحزب منظمة إرهابية. وأوجد ذلك خلافًا بين المصرف المركزي و"حزب الله" الذي يرى أنه انتهاك للسيادة. ولم يكشف سلامة عن عدد الحسابات المصرفية التي أغلقت حتى الآن أو عدد الحسابات الخاضعة لتدقيق. مضيفا "هذه العملية تحظى باحترام المصارف وهناك لجنة للتحقيقات الخاصة تنظر في كل طلب لإغلاق حسابات يصفونها بأنها تخالف القانون".
ومع وصول الدين الحكومي إلى 136.7% من الناتج المحلي الإجمالي في 2015 - محتلا المرتبة الثالثة بين البلدان الحاصلة على تصنيف وكالة "فيتش" - فإن الثقة في "مصرف لبنان" ذات أهمية كبيرة إذ ينظر إليه على أنه من المؤسسات القليلة الفاعلة في البلاد. وتولى سلامة منصبه في عام 1993 بما يضعه حاليًا في الترتيب الثاني بين محافظي المصارف المركزية في العالم من حيث مدة شغله للمنصب بعد محافظ "مصرف أوزبكستان" (المركزي).
وقال سلامة "القطاع المصرفي في لبنان هو حجر الزاوية للاستقرار في البلاد... لبنان يجري تمويله من خلال القطاع المصرفي فقط". وتوقع سلامة أن يدور النمو بين 1.5 و2% في 2016 بما يتماشى مع توقعات البنك الدولي لنمو نسبته 1.8% لكن بما يقل كثيرًا عن معدلات النمو التي جرى تسجيلها في السنوات السابقة لعام 2011 والتي دارت بين 8 و9%. أما الشلل السياسي الذي أبقى منصب رئيس البلاد شاغرًا لأكثر من سنتين يختبر الثقة في البلاد ويحد من الاستثمارات الأجنبية المباشرة. وانخفضت الاستثمارات الأجنبية المباشرة التي تعد موردًا مهمًا للعملة الصعبة إلى نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2015 مقارنة بـ 12.5% من الناتج المحلي الإجمالي في 2009 وفق بيانات مصرف لبنان والبنك الدولي.
وتابع إن "الوجود السوري في ما يتعلق بالنازحين خلق تكلفة على لبنان تنعكس في الاقتصاد، كما خلق استثمارًا واستهلاكًا أقل لأن كثرًا من مواطني الخليج لم يعودوا يأتون للتسوق في بيروت أو لشراء عقارات في لبنان بسبب الحرب الدائرة في سورية". وخفضت "فيتش" تصنيف لبنان الائتماني إلى -B من B الأسبوع الماضي مستندة إلى الأخطار السياسية والأثر الكبير للحرب الدائرة في سورية على الجانبين السياسي والاقتصادي في لبنان. وكانت آخر مرة يحصل فيها لبنان على تصنيف -B في 2006 إبان الصراع بين إسرائيل و"حزب الله".
وأدى التأزم السياسي الذي تسبب في خلو منصب الرئيس أيضًا إلى تعطل قوانين تسمح بالتنقيب عن النفط والغاز - وهو نشاط من الممكن أن يجلب إيرادات تساعد في تقليص عجز الموازنة - أو الشراكات بين القطاعين العام والخاص والتي تهدف إلى إنعاش الخدمات العامة. وقال سلامة "لبنان في حاجة الى تنظيم تحركاته (في شأن الإصلاحات)... الوقت الذي نهدره مكلف". مضيفا أن المصرف المركزي سيظل يحقق الاستقرار للاقتصاد حتى تصبح الحكومة أكثر فاعلية وتقر الموازنة وتعالج العجز الهيكلي "مهما طال الزمن". مضيفا "السيناريو الآخر ليس جيدًا للبنان ومكلف أكثر من التكلفة التي نتحملها كمصرف مركزي للحفاظ على ثقة الأسواق"، والثقة في المصرف لا تزال مرتفعة وتؤكد أن لبنان بإمكانه الاستمرار في تمويل نفسه.
وقال سلامة "يمكنك ان تستشف ذلك من الاستقرار الذي نشهده في أسعار الفائدة التي يجري فرضها على الديون اللبنانية والتي تقل كثيرًا عن أسعار الفائدة المقابلة في دول أخرى بالعالم تحظى بالتصنيف ذاته. أعتقد ان هذه الثقة مصونة. لم نرَ ضغوطًا لتغيير الليرة اللبنانية بعملات أجنبية. نتوقع هذا العام نموًّا في الإيداعات (المصرفية) بنحو 5%". مضيفا "بالطبع كنا سنصبح أسعد إذا لم تكن هناك، هذه القوانين التي تخلق توترًا في سوقنا".

 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رياض سلامة يرقب التزام البنوك بحظرها أموال حزب الله رياض سلامة يرقب التزام البنوك بحظرها أموال حزب الله



GMT 04:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

آيندهوفن يواصل ترنحه وأياكس يعزز صدارته للدوري الهولندي

GMT 05:14 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نسخة جديدة من فيلم "مدرسة المشاغبين" التركية بعد 43 عامًا

GMT 23:45 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

زلزال بقوة 6ر5 درجات يضرب جزيرة سولاويسي الإندونيسية

GMT 15:53 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

نجوم الفن في مصر يُشاركون نبيلة عبيد احتفالها بعيد ميلادها

GMT 02:34 2012 الثلاثاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

سلوفينية تمارس اليوغا على ارتفاع 3500 م في جبال الألب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates