الحاج يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه بالبشير
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أكد أن السيناريوهات لاتزال مفتوحة داعيًا لفتح حوار مع المُعارضة

الحاج يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه بالبشير "

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الحاج يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه بالبشير  "

الدكتور علي الحاج
الخرطوم - صوت الإمارات

دعا الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، المشارك في الحكومة السودانية، الدكتور علي الحاج، إلى فتح حوار مع القوى الممانعة والمعارضة والحركات المسلحة، بغية الوصول إلى حلول سياسية دون إقصاء لأحد، نافيًا أن يكون حزبه واقفًا في منطقة وسطى بين الحكومة والمعارضة. وقال إن السيناريوهات في السودان بعد الاحتجاجات تبقى مفتوحة.

ووصف الحاج تجمع المهنيين الذي يقود احتجاجات شعبية مطالبة بإسقاط نظام الرئيس عمر البشير، منذ 19 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بأنه تجمع «مهني ووطني»، مستنكراً الانتقادات الموجهة إليه بأنها «إقصائية»، تنم عن «عدم اعتراف بالآخر». وقال الحاج إنه التقى الرئيس عمر البشير قبيل إعلان حال الطوارئ بقليل؛ حيث أسرَّ إليه بنيته إجراء تغيير حكومي، وناقش معه موضوع الطوارئ دون أن يخبره بنيته إعلانها. وقال إنه ناقش مع البشير قضايا انتهاكات حقوق الإنسان التي جرت خلال التعامل مع المتظاهرين، بما فيها قتل العشرات منهم.

ووصف الحاج الذي خلف الراحل الدكتور حسن الترابي، في زعامة الحزب، خطاب الرئيس الأخير، أمام الهيئة التشريعية القومية، الاثنين الماضي، الذي أكد فيه الالتزام بالحوار مع الآخرين، بأنه لا جديد فيه، مشيراً إلى غياب آليات التنفيذ والمتابعة «باعتبار أن ما طرحه الرئيس البشير هو تأكيد على سياسات سبق أن طرحها دون تنفيذ».

إقرا ايضًا:

عبد الواحد نور يتهم البشير بإقامة نظام لتقسيم السودانيين

وأوضح الحاج في تصريحات لمصادر إعلامية، أن "السياسة أحيانًا تجعل الحزب يقف بين منزلتين «الحكومة والمعارضة»، إذ بعد خبرات تراكمية مع المعارضين على اختلاف مفاهيمهم، وخبرات أخرى سلفت مع الحاكمين، وسعياً نحو إنقاذ ما تبقى من الوطن عبر حوار مفتوح مشهود محضور، كان هذا الموقف الذي وصفته بين «المنزلتين»، ولكن في الواقع ليس هو كما ذكرت. نحن نقف مع مخرجات الحوار وليس بين منزلتين".

وقال إنه بشأن الانتقادات التي وجهها إلى تجمع المهنيين الذي يدير مع حلفائه في قوى المعارضة تحريك المظاهرات اليومية، فإن "تجمع المهنيين هو تجمع نقابي وطني، وهيئة ضغط، ولكنه ليس حزباً سياسياً كما هو معلوم. وربما المرة الأولى والأخيرة التي خرج فيها عن هذا المسار وأصبح كياناً يعبر عن حزب سياسي، كان بعد ثورة أكتوبر (تشرين الأول) 1964، فيما عرف بـ«جبهة الهيئات»، إذ سيطر عليها حزب سياسي، ومن ثم على حكومة أكتوبر الأولى التي سعت لتأجيل الانتخابات عن موعدها المقرر، مما أدى إلى سقوطها وتكوين حكومة أكتوبر الثانية، التي أجرت الانتخابات في موعدها في أبريل (نيسان) 1965".

وتابع: "من العجائب أن ينسب إلى تجمع المهنيين بعض عبارات الإقصاء، وعدم الاعتراف بالآخر... إلخ، الأمر الذي يتنافى، بل ويتعارض، مع الأعراف المهنية والنقابية". ودعا الحاج إلى فتح حوار مع القوى الممانعة والمعارضة والحركات المسلحة، بغية الوصول إلى حلول سياسية دون إقصاء لأحد، مؤكدًا أن"تحقيق السلام الشامل في كل المناطق المتأزمة هو المفتاح لكل ما تقدم، ولكن تبقى كل هذه السيناريوهات مفتوحة، والله أعلم".

وأكد أن "أول من خرج على حكم الحركة الإسلامية هو «المؤتمر الشعبي»، خرج معارضاً مكافحاً داعياً وساعياً لإسقاط النظام، في مسيرة امتدت لبضع عشرة سنة، تجاوز وتعاون خلالها مع المعارضين، إلى أن لاحت فرصة الحوار مع الحكومة، فتمت الاستجابة على النحو الذي شهدتموه، وكان التعويل على تنفيذ مخرجات الحوار كما تعاهد عليها الجميع".

واستكمل: "لكن التمادي في عدم التزام حكومة «المؤتمر الوطني» بتنفيذ ما جاء في مخرجات الحوار؛ بل الخروج عليها علناً أحياناً، كما جرى في مشروع قانون الانتخابات، فضلاً عن تراكمات وتعقيدات الأوضاع الاقتصادية... كلها أدت إلى المشهد الذي بين أيدينا اليوم".

وردًا منه على سؤال حول سعى الإسلاميون إلى خيار المواجهة الأخيرة مع المتظاهرين السلميين، رد قائلاً: "القيادات والرموز التي أشرتم إليها هم بشر من خلق الله، يخطئون ويصيبون كسائر البشر، لهم ما كسبوا وعليهم ما اكتسبوا، ولكن تقع عليهم مسؤولية ضبط النفس وعدم الاستجابة للاستفزاز والأذى من الآخرين (وجادلهم بالتي هي أحسن) وليس (أخشن)، سيما والبلاد تعيش توترات مركبة ومعقدة. أهل السودان عامة سلميون متسامحون، و«الإسلاميون» ليسوا استثناء، فقد عبروا عبر الإعلام والوسائط الاجتماعية عن رفضهم للعنف بأشكاله المختلفة، وخيار المواجهة ليس وارداً ولا ينبغي أن يرد".

وحول خطاب الرئيس عمر البشير في الثاني والعشرين من فبراير (شباط) الماضي، الذي أعلن فيه حالة الطوارئ، أوضح أنه ربما كان صحيحاً من حيث التحليل أنه هو السيناريو ذاته في ديسمبر (كانون الأول) 1999، إلا أنه عاد ليقول: "لذا وقفنا وما زلنا نقف ضد إعلان الطوارئ في البلاد، حتى لا يتكرر السيناريو ذاته، والمآلات، التي عانت وما تزال تعاني منها البلاد، دون أن ندخل في التفاصيل".

وكشف عن عقده اجتماع مع الرئيس البشير قبل أن يعلن الطوارئ في فبراير/شباط، قائلاً: "الاجتماع كان بطلب مني، علماً بأنني كنت خارج السودان للعلاج عندما بدأت المظاهرات، ولكنني كنت على تواصل مع الرئيس البشير، ولدي رسالة مكتوبة حرصت على تسليمها له، وبالفعل تم التسليم، ونشرت الرسالة فيما بعد كما تعلمون. جل الحديث معه كان حول ما تضمنته الرسالة، بالتركيز على الأحداث وأسبابها ومعالجتها، والتعامل مع المتظاهرين، سيما ما جرى من قتل وانتهاكات لحرمات البيوت وحقوق الإنسان، وغيرها من القضايا".

استطرد: "في هذه الأثناء ومن دون مقدمات، علمت منه أنه بصدد تغيير وزاري دون التفاصيل، كما أنه لم يفصح عما يريد أن يقوم به، ولكن عرضاً في سياق الحديث ذكر موضوع الطوارئ، وتجادلنا حولها جُل الوقت. هذا ما جرى بيننا، لذا معظم القضايا التي طرحها الرئيس البشير في خطابه المشار إليه سمعتها كما سمعها الآخرون".

وفنّد الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي، سيناريوهات متوقعة للوضع السياسي الراهن، بدأها بـ"لا بد من الاعتراف بتعدد، وربما بتعارض السيناريوهات في الساحة السياسية السودانية، ولكن السيناريوهات العملية يجب أن تأخذ في الاعتبار الآتي: أولاً: مخرجات الحوار الوطني، ثانياً: خطاب الرئيس عمر البشير في 22 فبراير الماضي، ثالثاً: المبادرات المطروحة في الساحة من قبل القوى السياسية والأكاديميين والمهنيين.
فيما يتعلق بمخرجات الحوار الوطني، فإنها حددت إجراء الانتخابات في عام 2020. وكان هناك اقتراح بتعديل دستوري مثير للجدل، بشأن إعادة ترشيح الرئيس البشير، ولكن الرئيس قام بتأجيله في خطابه في فبراير الماضي، وبذلك ربما فتح الباب أمام تسوية أو تسويات سياسية".

وألمح الحاج إلى أن "المبادرات المطروحة في الساحة السياسية داخلياً وخارجياً، تفاعلت مع خطاب الرئيس البشير بحذر وريب شديدين، وتفاوت حول مدى المصداقية، ولكنها تكاد تجمع على عدم إجراء انتخابات حرة ونزيهة في المدى المحدد الذي جاء في مخرجات الحوار، أي العام القادم، بسبب الظروف التي تعيشها البلاد حالياً، وتبحث عن حلول سياسية يتواضع عليها الجميع، درءاً لأي فراغ. معظم هذه الحلول تعتبر البشير جزءاً من الحل، سيما بعد إعلان تخليه عن رئاسة حزب المؤتمر الوطني الحاكم، ووقوفه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية الأخرى، علماً بأن البعض ما زالت تساوره الشكوك حول الأمر برمته".

وحول ما طرحه البشير يوم الاثنين الماضي، أمام الهيئة التشريعية القومية، اعتبر أنه "بصفة عامة، ليس فيه جديد يذكر، غير أنه أكد على الالتزام بالحوار مع الآخرين، كما أكد على تمسكه بمسافة واحدة مع كل القوى، وركز كثيراً حول قضية السلام وإيقاف الحرب؛ بل أسهب في ذلك. ويبقى السؤال حول آليات التنفيذ والمتابعة، باعتبار أن ما طرحه الرئيس البشير هو تأكيد على سياسات سبق أن طرحها دون تنفيذ".

قد يهمك أيضًا: 

مقتدى الصدر يحذر من حرب أهلية في العراق بعد تعرض صناديق الاقتراع للحرق

مطالبة الزبيدي بانفصال جنوب اليمن عن شماله تزيد المخاوف من حرب أهلية أخرى

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحاج يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه بالبشير  الحاج يكشف تفاصيل جديدة عن اجتماعه بالبشير



GMT 17:29 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مريم تطرح مكملات فاخرة للديكور من عجينة "البورسلين"

GMT 12:25 2018 الأربعاء ,23 أيار / مايو

إبراهيم حسن يكشف أن المصري طلب 6 لاعبين جدد

GMT 15:21 2019 الخميس ,14 شباط / فبراير

6 نصائح لتحديث بمطبخك وبميزانية منخفضة

GMT 12:23 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

المكسيكية فانيسا بونس تُتوَّج بمسابقة "ملكة جمال العالم 2018"

GMT 19:39 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صور لأجمل 6 موديلات كوش أفراح من موقع التواصل إنستغرام

GMT 21:22 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيسبوك ماسنجر" يختبر خاصية جديدة للمستخدمين

GMT 22:53 2018 الثلاثاء ,05 حزيران / يونيو

دور الأجهزة الرقابية في وقاية المجتمع من الفساد

GMT 22:59 2018 الإثنين ,04 حزيران / يونيو

تعرف على حكم زيارة القبور في شهر رمضان

GMT 08:23 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

تعرف علي لعبة التحدي والقتال The Killbox

GMT 12:22 2018 الأربعاء ,25 إبريل / نيسان

جزيرة أبو موسى تنظم احتفالًا بمناسبة عام زايد

GMT 16:26 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

"القرفة" لشعر صحي بلا مشاكل ولعلاج الصلع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates