المنامة - البحرين اليوم
أكد الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة رئيس مجلس أمناء مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي أن مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه تواصل إرساء قاعدة متينة من قيم ومبادئ التسامح والتعايش السلمي وجعلها منهاج حياة ليس فقط على مستوى المملكة، بل وتتخطى حدود منطقة الشرق الاوسط و مختلف قارات العالم لما لها من آثار إيجابية على جميع الشعوب والمجتمعات.
وأوضح الشيخ خالد بمناسبة اليوم العالمي للتسامح الذي يصادف يوم السادس عشر من شهر نوفمبر من كل عام، ان المملكة تحتفي بهذا اليوم سنويا بعد أن أصبحت نموذجا يحتذى على مستوى المنطقة والعالم في غرس ثقافة تقبل الآخر المختلف وتعزيز الحريات الدينية واحترام الاقليات، واحتضانها لمختلف المعتقدات السماوية وغير السماوية ضمن أجواء محبة للسلام والوئام بين جميع فئات البشر.
وبين أن المملكة لطالما كانت منذ القدم ارضا للقيم الانسانية النبيلة، حيث يتعبد المسلم بجانب جاره المسيحي واليهودي والبوذي والهندوسي والبهائي ضمن بيئة حضارية قل نظيرها عبر التاريخ البشري القديم والحديث على السواء، لتكون بحق أرضا للسلام والمحبة بين جميع بني البشر يمارس فيها أتباع مختلف الأديان طقوسهم و عباداتهم بحرية مطلقة.
وأكد الشيخ خالد ان المركز سيواصل العمل على اطلاق مبادرات وبرامج نوعية تستهدف الشباب من كلا الجنسين لزراعة بذور التسامح والتعايش بين النشء ليكونوا خير سفراء لوطنهم البحرين وبث روح التعايش السلمي بين أقرانهم من مختلف الأديان والمعتقدات والاعراق، وذلك انطلاقا من التوجيهات السديدة لعاهل البلاد المفدى ومبادئ إعلان مملكة البحرين.
ولفت رئيس مجلس امناء المركز الى ان المركز يركز في برنامجه على جيل الشباب والناشئة مع التأكيد على ضرورة غرس قيم التعايش كونهم اللبنة الاساسية لنشر التسامح والالفة، وتدشين برامج تدريبية وتعليمية بالتعاون مع أرقى الجامعات والمؤسسات على مستوى العالم لتحقيق أفضل المخرجات.
قد يهمك أيضًا
المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي يشيد بجهود قرينه
"زايد للدراسات والبحوث" يوقع بروتوكولًا مع مركز عيسى الثقافي


أرسل تعليقك