دبي – صوت الإمارات
تعتبر بطولة "خليجي" في نسختها الـ23، والتي تنطلق الجمعة، من أهم الأحداث الرياضية التي ينتظرها ويتابعها أهل الخليج العربي، فهي مسابقة لا تخضع للتوقعات ولا تصدقها التكهنات، ولهذا فنستعرض في السطور التالية أبرز الفرق وأهم أهدافها من المشاركة في هذه البطولة.
الإمارات
يخوض "الأبيض" هذه البطولة ولديه أهداف عدة يحاول لاعبوه تحقيقها، أولها السعي لاقتناص اللقب ورفع رصيدهم إلى 3 ألقاب بعد التتويج عامي 2007 في الإمارات و2013 بالبحرين، بجانب شعورهم أن الوقوف على منصة التتويج يعني تعويض جماهيرهم المترقبة، عن الخروج من تصفيات كأس العالم بعد البدايات القوية لهم في التصفيات، وأيضًا يتعامل الجهاز الفني مع هذه البطولة على أنها إعداد تنافسي قوي ومبكر لبطولة آسيا 2019 التي تنظمها الإمارات.
وتضم قائمة الإمارات: فارس جمعة، محمد فوزي، علي مبخوت، أحمد الهاشمي، أحمد خليل (الجزيرة)، خميس إسماعيل، محمد مرزوق، إسماعيل الحمادي (شباب الأهلي)، خالد عيسى، محمد أحمد، إسماعيل أحمد، مهند سالم، محمد عبد الرحمن، أحمد برمان، عمرعبد الرحمن، ريان يسلم (العين)، خليفة مبارك، محمود خميس (النصر)، محمد الشامسي، محمد برغش (الوحدة)، سالم العزيزي، علي سالمين، سلطان المنذري (الوصل)، أحمد مال الله (الإمارات).
ويشهد التاريخ للبحرين أنها من أوائل المشاركين في بطولة الخليج، حتى إن أول كأس للبطولة صُممت في المنامة وصُنعت في لبنان، وكانت من الفضة الخالصة، وعبارة عن غصنين من الزيتون على الجانبين، وشكل سداسي الأضلاع، مع ذلك لم يشفع التاريخ للمنتخب البحريني في الفوز باللقب، إذ يخلو سجله من أي بطولة، وفي ظل وفرة الخبرة التنافسية عند لاعبي الجيل الحالي، تنتظر جماهيرهم عودتهم من الكويت حاملين أول الألقاب.
السعودية
بهدف مختلف تمامًا يخوض الأخضر السعودي خليجي 23 بفريق من الصف الثاني والمواهب مواليد المملكة، مطعم بـ 8 لاعبين منتظر مشاركتهم في مونديال روسيا، ويسعى الاتحاد السعودي إلى الحفاظ على المنتخب الأول دون أي متغيرات على برنامجه، لدرجة أن تم تفريغ الأرجنتيني أنطونيو بيتزي مدرب المنتخب لذلك، وقرر إسناد المهمة للكرواتي كرونوسلاف يورشيتش مدرب المواهب مواليد السعودية، ورغم أن هذا الدفع بالموهوبين ومدربهم في بطولة قوية لا تعني المنافسة على اللقب، إلا أن هناك من يؤكد أن السعودية تسعى للتتويج.
وتضم قائمة المنتخب كلًا من:عساف القرني، ومسلم آل فريج، وعبد القدوس عطية، ومحمد خبراني، وعبد الله الشمري، وعبد الرحمن العبيد، وعبد الله العمار، وعمر هوساوي، وسلطان الغنام، وهمام سالم، وسالم علي، وجابر عيسى، وأحمد الفقي، ومعن الخضري، ونوح الموسى، ومحمد كنو، وخالد الكعبي، وأحمد الفريدي، وسلمان المؤشر، وعلي النمر وصالح العمري، ومختار فلاتة، وهزاع الهزاع، ونايف هزازي.
الكويت
يختلف الوضع للمنتخب الكويتي الذي تعتبر البطولة بالنسبة له عودة للحياة بعد غياب يصل إلى قرابة العامين، بسبب توقف نشاط الكرة بقرار «فيفا »، لذلك تحظى البطولة بأهمية كبيرة لمسؤولي وجماهير الكرة الكويتية لاسيما أن البطولة تقام في أرضهم، كما أنهم أصحاب أكبر رصيد بطولي فيها ب 10 ألقاب.
ورغم التتويجات العشرة للمنتخب الكويتي إلا أنه يتعامل مع هذه البطولة على أنها قبلة حياة لبداية جديدة. تضم قائمة الأزرق: فيصل العنزي، وغازي القهيدي، وفهد مرزوق، وخالد الرشيدي من فريق السالمية، وسليمان عبد الغفور، وعلي مقصيد من فريق العربي، وبدر المطوع، ورضا هاني، وأحمد الظفيري، وضاري سعيد، وخالد القحطاني، وخالد محمد إبراهيم، ومشاري العازمي ويعقوب الطراروة، وعبد الله البريكي، وسامي الصانع، وحسين حاكم، وفهد حمود، وحميد القلاف، ومصعب الكندري، وفهد العنزي، فيصل عجب، وفيصل زايد، ومحمد سعد، وحمود ملفي بجانب ثلاثة محترفين هم سلطان العنزي، وفهد الأنصاري، وفهد الهاجري.
البحرين
المنتخب البحريني استعد للبطولة عبر معسكر داخلي في العاصمة المنامة قبل الاتجاه إلى الكويت، واختار المدرب التشيكي ميروسلاف سكوب قائمته من سيد شبر علوي وأشرف وحيد وعبد الكريم فردان، ووليد الحيام وعبد الله هزاع وسيد مهدي باقر وأحمد بوغمار وسيد رضا عيسى ومحمد عادل وأحمد عبد الله، وجمال راشد وسيد ضياء سعيد وعلي حرم ومحمد سهوان وعبد الله عبد و وعلي حبيب وعلي مدن وإبراهيم حبيب وكميل الأسود وعبد الوهاب علي، وسامي الحسيني ومهدي عبد الجبار وعبد الله يوسف.
عمان
رغم أن منتخب سلطنة عمان ليس من المرشحين البارزين للفوز بالبطولة، لاسيما بعد خروجهم المبكر من تصفيات آسيا المؤهلة للمونديال، إلا أن هذا الفريق، سيبحث لنفسه عن مكان في الميدان، ويسعى لتبقى كأس الخليج هدفًا، آملين الحصول على البطولة بعد أن غابت سنوات منذ التتويج في بطولة 2009 في مسقط. يغيب عن تشكيلة منتخب السلطنة الحارس الأساسي علي الحبسي حارس الهلال السعودي بناء على رفض ناديه، وكان المدرب الهولندي بيم فيريك قد اختار قائمة الفريق الأولية لمعسكر الإعداد للبطولة وضمت كلًا من أحمد الروحي وفهمي دوربين وعبد الله بن نوح وسعيد الرزيقي وباسل الرواحي وعلي النحار وسليمان البريكي ومحسن الخالدي وفائز الرشيدي وياسين الشيادي ومحمود المشيفري ومحمد المسلمي وعلي البوسعيدي وحارب السعدي وخالد الهاجري وعبد العزيز المقبالي وسعود الفارسي وسامي الحسني، وجميل اليحمدي وعلي الجابري ومحمد الرواحي وسعيد المخيني ونادر بشير وأحمد المحيري ورائد إبراهيم.
العراق
للعراق أهداف من المشاركة في خليجي 23، أبرزها بلا شك، استعادة البريق الكروي الخليجي الذي اختفى منذ 1988 عام اعتلائهم منصة التتويج، ومنذ ذلك الحين وهم غائبون أو بالأحرى مبتعدون عن دائرة المنافسة الخليجية، ويرى العراقيون أن ما حققوه في البطولة الخليجية لا يتناسب مع إمكانات وأسماء لاعبيهم عبر الأجيال، إذ برغم فوزهم باللقب 3 مرات إلا أن هذا يعد قليلًا بالنسبة لأسماء الكرة العراقية.
ويدرك لاعبو العراق أهمية الفوز، بعد أن جمع لقب كاس آسيا 2007 شمل الجماهير، لذلك فإن الفوز بكأس الخليج يحقق لهم ذات الهدف.
ضمت قائمة الفريق 24 لاعبًا هم: محمد كاصد، محمد حميد، جلال حسن، أحمد إبراهيم، سعد ناطق، مصطفى ناظم، ريبين سولاقة، علي بهجت، نبيل صباح، وليد سالم، علاء مهاوي، أمجد عطوان، مهدي كامل، حسين علي، علي حصني، همام طارق، أيمن حسين، علاء عبد الزهرة، إبراهيم بايش، مهند علي، سجاد حسين، مهند عبد الرحيم، علي فائز وسعد عبد الأمير.
اليمن
على خلاف المنتخبات المشاركة، يدخل المنتخب اليمني ولديه هدف واحد فقط، هو السعي لإسعاد الجماهير التي تنسى كل خلافاتها وانتماءاتها وتتوحد في تشجيع منتخبها الوطني.
اللاعبون يدركون أن آلاف الجماهير تنتظر الفرحة، ويعلمون أن سعادتهم بانتصارات كرة القدم تنسيهم هموم الحياة. اليمن الذي بدأت مشاركاته الخليجية مع النسخة الـ 16 بالكويت يختلف عن باقي الفرق المشاركة، لكونه لم يحقق أي فوز في النسخ السبع الماضية بما فيها خليجي 20 التي استضافها في أرضه، ولم تفلح محاولات أجيال المنتخب السابقة في ذلك خلال 24 مباراة، تعادلوا في 5 منها وخسروا 19 مباراة. ويقود المنتخب، المدرب الإثيوبي أبراهام مبراتو، وتضم قائمته: محمد عياش، سالم عوض، عصام الحكيمي، علاء الدين نعمان، حمادة الزبيري، أحمد الحيفي، محمد المسروري، علاء الصاصي، محمد فؤاد، عماد توفيق، وحيد الخياط، مدير عبد ربـه، فؤاد العميسي، أحمد ضبعان، أحمد سعيد، مناف سعيد، محمد بارويس، ناطق حزام، أحمد علوس، صدام قاس ومحسن قراوي
أرسل تعليقك