أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

كشفت لـ"صوت الإمارات" عن تفاصيل معرضها في دبي

أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا

أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا
مراكش - ثورية أيشرم

كشفت مصممة الأزياء المغربية أسمهان عموري، أن "القفطان المغربي من القطع المميزة التي تعشقها المرأة وتقبل عليها في المناسبات العائلية والرسمية وفي الحفلات والأعراس"، مشيرة الى أنه "يعد من اللمسات التراثية المغربية التي لا يمكن فصلها عن الثقافة المغربية والأصالة العريقة".

وأوضحت في حديث خاص لـ " صوت الإمارات " ،ان "القفطان المغربي يتميز بمجموعة من الخصائص والمميزات الراقية التي تجعل إطلالة المرأة فاخرة وراقية ، لا سيما انه يحتوي على تشكيلية من المميزات ، كما انه لم يعد تلك القطعة التي تتميز بها النساء المغربيات بل أصبح من اللمسات الراقية التي تحقق الإقبال الكبير من طرف النساء من كل أنحاء العالم بمن فيهن النجمات العالميات اللواتي أصبحن يطلبن هذه القطعة للظهور بها في عدد من المناسبات المتنوعة".

 وأشارت الى أن "ذلك من العوامل المهمة التي دفعت بالمصممين المغاربة سواء كانوا رجالا أو نساء إلى الإبداع والتفنن في تصميم القفطان المغربي ومنحه التجديد والإطلالة العصرية، دون تحريفه أو تغيير ملامحه المميزة والراقية التي تمنحه تلك اللمسة الأصيلة والراقية ."

وقالت المصممة أسمهان: إن " دخولي مجال تصميم الأزياء بصفة عامة وليس القفطان فقط، جاء بسبب تأثري الكبير بالألوان والابتكارات والاهتمام البالغ بمظهري، فقد كنت اعشق التفنن في إطلالاتي اليومية وأحب أن انسق بين القطع من خلال تصميمها و ألوانها وزخارفها ولمساتها مهما كانت بسيطة وخفيفة ، لينتهي بي الأمر إلى تصميم ملابسي الخاصة وبطريقتي الخاصة، لا سيما أني كنت أجد صعوبة كبيرة في العثور على القطع التي ارغب فيها أو أتخيلها ، إذ كنت أتجول كثيرا في المحلات لأجد ما يرضيني وفي النهاية لا أجده تماما كما تخيلته"، مشيرة الى أن "هذا من أكثر الأمور التي قادتني إلى امتهان مهنة تصميم الأزياء التي كنت اعشقها أصلا منذ طفولتي ، حيث اتجهت إلى احد المعاهد الخاصة الذي اقصده في الدروس الليلية بحكم أني كنت طالبة في شعبة الهندسة وهذا ما كان يجعلني ابذل مجهودا مضاعفا لأوفق بين دراستي في الهندسة ودراستي للهواية التي اعشقها ".
وأضافت: "ولكن رغم ذلك كنت سعيدة جدا إذ تمكنت أخيرا من مزاولة ما ارغب فيه ، وهو تصميم الأزياء حيث انطلقت من التصميم لنفسي والمحيطين بي كأمي وأخواتي، ووجدت نفسي

سعيدة جدا بما أقدمه من تصاميم ، وهنا جاءت الفكرة لانطلق نحو التصميم للآخرين لا سيما بعد تشجيع أسرتي ، وهي فكرة لم تكن تدور في ذهني أبدا كوني اتجهت إلى دراسة هذا المجال فقط لأتمكن من تصميم ما ارغب فيه لنفسي وليس للآخرين ."
 
تابعت المصممة عموري: أن " دخولي مجال الأزياء لم يبعدني عن تخصصي في الدراسة وهو الهندسة التي أحبها أيضا على العكس ، فقد أكملت دراستي مع مزاولة هوايتي أيضا ، وصممت مجموعة من الملابس الشتوية لموسم شتاء 2000 وأطلقتها بعد عرضها في مدينة مراكش في عرض أزياء نظمته إدارة المعهد الذي درست فيه ، والتي لقيت نجاحا مهما، كونها اتسمت بالاختلاف التام ، كما أنها كانت تواكب الموضة بشكل أنيق وغاية في الجمالية ، ثم جاءت الفكرة بعد ذلك لأصمم مجموعة من القفطان المغربي والتي تمكنت من النجاح فيها".

وأشارت الى "أنها قدمت 12 قفطانا مغربيا مميزا باللمسات والخامات التقليدية مع اعتماد مجموعة من اللمسات العصرية الجديدة ، التي زادت القطع نوعا من الرقي والجمالية ، وهنا انهالت عليَّ الطلبات من قبل النساء اللواتي حضرن عروض الأزياء التي قدمتها ، فشعرت بنوع من الشهرة التي كنت اجهل الإحساس بها رغم أنها كانت بسيطة ولا تتجاوز حدود مراكش، إلا أني كنت سعيدة وفخورة جدا بما قدمته ، وهو شيء لم أكن اخطط له أو أسعى إليه ، فالأمور جاءت بطريقة مفاجئة بالنسبة لي ولم أتوقع أن تصل تصاميمي إلى الخليج العربي وأوروبا ."

وأكدت المصممة أسمهان أن " عالم القفطان المغربي اخذني إليه وسافر بي إلى حقب زمنية قديمة جدا استوحيت منها مجموعة من الأفكار التي أقوم بتجديدها بعض الشيء واطبقها على القطع التي أقدمها، إضافة إلى استخدام مجموعة من الابتكارات المميزة التي استوحيها من مخيلتي واعتمدها في مختلف القطع بنوع من الاختلاف واللمسات الراقية التي تجمع بين التقليدي والعصري ، وهذا ما اعتمدته في مجموعتي الأخيرة الخاصة بالقفطان الربيعي والتي ساقوم بعرضها في دبي نهاية شهر آذار / مارس الجاري ، وبعدها في المغرب ثم فرنسا وبلجيكا ، وهي مجموعة تتكون من 18 قفطانا مع قطعتين رئيسيتين خاصة بالعروس والتي تحمل مجموعة من الخامات التي تم فيها المزج بين التقليدي والعصري والكلاسيكي، لكن دون الخروج عن رونق القفطان المغربي وأصالته التي تعتبر من أهم المعايير التي تجعل القفطان المغربي مميزا ومختلفا عن باقي الأزياء العالمية ، هذا بالإضافة إلى اعتماد لمسات جديدة استخدمها لأول مرة في احد عروضي والتي ستكون مفاجأة لكل من يتتبعني ويتتبع آخر الصيحات التي أقدمها ."

واختتمت المصممة كلامها قائلة إن " الإقبال الكبير الذي تحققه تصاميمي والنجاح الذي وصلت إليه وحققته لم يأتِ من فراغ أو فقط بمجهودي الخاص، وإنما يرجع ذلك إلى فضل الله سبحانه وتعالى أولا وقبل كل شيء، ثم مساعدة الكثيرين منهم عائلتي التي تعتبر سندي الأول ، وتشجعني دائما في مختلف التصاميم التي أقدمها وتوفر لي الأجواء الملائمة التي تساعدني على النجاح ، هذا بالإضافة إلى الأساتذة والمصممين الكبار الذين استفيد من نصائحهم الكثيرة التي يقدمونها إلي حتى أتقدم وأبدع دائما ، فضلا عن المساعدة الكبيرة التي أتلقاها من طرف المساعدين في ورشتي من المصممين الشباب ، ومختلف الحرفيين الذين يتفننون في ابتكار مجموعة من الخامات واللمسات التي أضمها إلى المجموعات التي أصممها وأقدمها للجمهور ، فلولا هؤلاء الأشخاص كلهم لما كانت المصممة أسمهان استطاعت الوصول إلى ما هي عليه ولما استطاعت أن توفق بين عملها كمهندسة وعملها كمصممة أزياء."

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا أسمهان عموري تقدم تصاميمها من القفطان الربيعي في المغرب وبلجيكا



GMT 08:56 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غوارديولا يؤكد أن الفوز بالرباعية "مستحيل"

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سوما تكشف أسباب ابتعادها عن الفن وتُعاني زيادة في الوزن

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 07:14 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه

GMT 04:45 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جنوى الإيطالي يقرر إقالة أوريليو أندرياتزولي المدير الفني

GMT 08:58 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طرق تزيين الحدائق الخارجية بأفكار ديكور عصرية

GMT 22:20 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على ديكور فيلّا كريستيانو رونالدو الجديدة

GMT 13:14 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق مؤسسة "فاروق حسني للثقافة والفنون" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates