ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

"ملتقى الأدب" في معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يناقش واقع الكتابة الإبداعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "ملتقى الأدب" في معرض "الشارقة الدولي للكتاب" يناقش واقع الكتابة الإبداعية

"ملتقى الأدب"
الشارقة ـــ صوت الإمارات

أثارت ندوة "لغة الكتابة - التأرجح بين العامية والفصحى"، التي استضافها "ملتقى الأدب"، مساء الأربعاء، ضمن فعاليات معرض "الشارقة الدولي للكتاب"، عدداً من التساؤلات، حول واقع الكتابة الإبداعية، وأثر الإعلام المعاصر على لغة الأدب، وعلاقة الأجيال الجديدة باللغة العربية، في ظل المتغيرات التكنولوجية المتسارعة.

وشارك في الندوة، التي أدارها المسرحي محمد غباشي، كل من الدكتور علي الحمادي، والكاتب الصحافي دانيال لاك، والروائي محمود حسن الجاسم، حيث توقفوا عند مجمل الظواهر التي تتعلق بمستويات اللغة العربية، وأهمية تنوع مستويات الخطاب في المجتمع الواحد.

وقال "الحمادي": "إن الكثير من المتابعين لواقع اللغة العربية يعتقدون أن تعلم لغة أجنبية، أو الانجراف نحو العامية، يؤثر سلبًا على الفصحى، وهذا تفسير خاطئ، إذ لا ضير إن تعلمنا لغات غيرنا، ونحن محافظون على لغتنا الأم، ولا يمكن لنا أن نستغني عن العامية في حياتنا، لأنها الأبسط، والأقرب في الشأن العام".

وأضاف: "اللغة تعد واحدة من صور الهوية، فالكثير من العرب، الذين تربوا على اللغة الإنجليزية، يفقدون انتمائهم إلى العربية، ويبدون حائرين تجاه هويتهم، لذلك ينبغي التمسك بمحوريين أساسيين في ترسيخ الفصحى، وهما لغة الأدب، ولغة التعليم في المدارس، فأن تتحول لغة الدراسة بالمجمل إلى لغة أخرى، يعني ذلك إيذانًا بهدم العربية، في أذهان الجيل الجديد".

وأستعرض الكاتب الصحافي دانيال لاك خيارات الكتابة الإعلامية في اللغة، وأثرها على التجارب الإبداعية، بقوله: "هناك أهداف رئيسية عند الإعلامي، سواء كان مذيعًا، أو كاتبًا، وهي أن الرسالة الصحافية يجب أن تصل بصورة دقيقة، وواضحة، وتصيب هدفها، وهذا كله يستند، في المقام الأول، على اللغة المستخدمة في عملية الاتصال، فلا يمكن للمتلقي أن يفهم لغة غريبة عليه، أو يفهم رسالة صعبة الصياغة".

وأضاف: "هذه الأهداف تفرض على الإعلامي أن يختار نوعًا من اللغة المتوسطة، التي تعد واحدة من مستويات اللغة الفصيحة، بحيث لا ينزاح إلى العامية، وفي الوقت نفسه لا يتحدث أو يكتب بالفصحى الخالصة، البعيدة عن الجمهور".

 

وأشار محمود حسن الجاسم إلى أن مستوى اللغة العامية ضروري، مضيفًا: "لا يمكن في الحديث عن دعم الفصحى أن ندعوا إلى محاربة العامية"، لافتًا إلى أن الخطورة في العامية هي حين تصبح لغة الأدب، إذ تتدنى حينها مستويات الأعمال الإبداعية، وتخرج من سياقها الجمالي، القائم على حسن البناء، والتوصيف، والتصوير.

وأوضح أن الكثير من الروائيين العرب ظلوا في حالة صراع مع العامية، داخل أعمالهم، فقدم كبير الرواية العربية نجيب محفوظ تجربة مهمة، حاول فيها تفصيح العامية، لكنه عجز في بعض الأحيان، فيما ظلت تقنيات السرد هي الحل في الهروب من العامية، داخل الرواية، مثلما فعل الروائي إبراهيم نصر الله، في مجمل تجربته، وكذلك الروائية رضوى عاشور، وغيرهم الكثيرون.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية ملتقى الأدب في معرض الشارقة الدولي للكتاب يناقش واقع الكتابة الإبداعية



GMT 08:56 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

غوارديولا يؤكد أن الفوز بالرباعية "مستحيل"

GMT 23:34 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج السرطان

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

سوما تكشف أسباب ابتعادها عن الفن وتُعاني زيادة في الوزن

GMT 15:15 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

الاقتصاد المستدام في الإمارات وجذوره التاريخية

GMT 07:14 2019 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عرض خاص لفيلم ”بين بحرين” بحضور صناعه

GMT 04:45 2019 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جنوى الإيطالي يقرر إقالة أوريليو أندرياتزولي المدير الفني

GMT 08:58 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على طرق تزيين الحدائق الخارجية بأفكار ديكور عصرية

GMT 22:20 2019 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على ديكور فيلّا كريستيانو رونالدو الجديدة

GMT 13:14 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إطلاق مؤسسة "فاروق حسني للثقافة والفنون" في مصر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates