صدور المجموعة القصصية دمشق بيتي الكبير لكوليت الخوري
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

صدور المجموعة القصصية "دمشق بيتي الكبير" لكوليت الخوري

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - صدور المجموعة القصصية "دمشق بيتي الكبير" لكوليت الخوري

"دمشق بيتي الكبير"
دمشق _ سانا

جمعت الأديبة كوليت الخوري ذكرياتها التي تداعت في خيالها في قصص متفاوتة الحجم وكتبتها في فترات متباعدة حول قضايا وحالات رأتها أو عاشتها وصاغتها بأسلوب أدبي رشيق عذب.

دمشق بيتي الكبير عنوان المجموعة الصادرة عن الهيئة العامة السورية للكتاب والتي تقع في 175 صفحة من القطع المتوسط اختلفت فيها المواضيع لأنها تعبر عن واقع عاشته الكاتبة فرصدت حالات نفسية تأثرت بواقعها بما فيه من تناقضات وقضايا الزواج وكيف كان انتقاء الشريك عفويا بريئا وسجلته على شكل قص يمتلك حدثا بنيويا يذهب باتجاه الخاتمة التي تصل إلى حل إيجابي غالبا كما جاء في قصة فتاة الأحلام.

ونجد بطل هذه القصة نبيل عندما زار صديقه في دائرته ورأى المهندسة منال فأعجب بها ولم يعرف أنها مخطوبة ليقع في التباس عندما زار بيتها بقصد طلب يدها فرأى شقيقتها التوءم فظنها منال فخطبها دون أن ينتبه أنه وقع في مطب كبير.

ومما انتقته الخوري عبر ذاكرتها قصة كيدهن التي رصدت ودونت فيها كيد امرأة فشلت بحبها فتزوجت من رجل آخر واختفت لتنتشر دعاية بالمجتمع بانها قتلت فتشار الأصابع إلى حبيبها الأول لتنتقم منه ثم يكشف الأمر في النتيجة وتكون بطلة القصة نفذت ما تريد.

واعتمدت الخوري في قصتها هذه على السرد الروائي متشعب الأحداث والذي يمتاز بسهولة ألفاظه وتدفق عباراته بسبب العاطفة الإنسانية التي امتزجت بالألفاظ فانتهت إلى روءية إنسانية قصدت أن تصل إليها الكاتبة.

أما قصة ليلة الدخلة التي تعالج فيها الخوري طيش بعض الفتيات وحماقتهن معتبرة أن بعض النساء يخطئن في حل القضايا التي تصادفهن بالحياة وتدعو في قصها إلى عدم الاقدام على أي تصرف نتيجة رد الفعل الذي يتصاعد داخل الإنسان إذا تعرض لموقف سلبي.

ودائما يتجلى الوطن في كتابات الخوري ويمتزج بدلالاتها وتعابيرها فتتميز قصصها التي يسكنها الوطن وتشتد أحداثها أكثر نظرا للعواطف المشتعلة في قلب الأديبة تجاه الوطن كما جاء في قصة عندما يحكي الوطن وما فيها من حب لجرحى الحرب ولمن يدافعون عن وطنهم حيث يظهر الوطن هو الأغلى والأهم في كل كتاباتها.

في حين جاءت قصة دمشق يا بيتي الكبير لترصد حكايات جميلة عن دمشق الساكنة في قلب الأديبة وعن شوارعها المعطرة باللهفة والشوق وعن الغوطتين وما فيهما من جمال وبهاء على الأرض إضافة إلى المأكولات الشعبية التي تميزت بها تلك المدينة وما فيها من أثر لبطولات قديمة ستبقى خالدة إلى الأزل ولا تخرج كوليت الخوري أبدا من أسلوبها فالقصة هي امتداد حقيقي لتاريخها الأدبي والقصصي ولحالها الروائي الذي اهتم بالحب والإنسان وارتقى بما احتواه من رؤى وعواطف ونبل فضلا عن اهتمامها بعذوبة الألفاظ.

وعن رأيه في المجموعة بين الشاعر والناقد رضوان هلال فلاحة ان فكرة موضوع المجموعة القصصية دمشق بيتي الصغير تنم عن انتماء عضوي بين الأديبة كوليت الخوري ودمشق أرضا وهواء وموروثا اجتماعيا أصيلا شكلت لبنات تكوينه الحكائي بتماسك بنيوي فني وبمهارة الوصف لشخصيات نقلت بتضاريس وجوهها وحركات وسكنات أجسادها خبايا النفس وتطلعات الغد.

ورأت الشاعرة رنا العسلي أن الاديبة كوليت الخوري تكمل مسيرتها الفنية بإتقان وترصد كل التداعيات التي عاشتها بإتقان وفق رواياتها وكتاباتها التي جاءت بأسلوب متين متمكن من أدواته ويمتلك المقومات الروائية الكاملة حيث كانت مجموعتها /دمشق بيتي الكبير/ تقدم حكايات في بالها دون أن تتخلى عن أسلوبها الروائي معها حتى آخر ما يمكن أن تكتبه.

يذكر أن الكاتبة كوليت الخوري عضو اتحاد الكتاب العرب وتكتب بالعربية والفرنسية والإنكليزية ولها العديد من الروايات منها /أيام معه/ و/ليلة واحدة/ و/ومر صيف/ و/ايام مع الأيام/ ومجموعات قصصية منها /أنا والمدى/ و/المرحلة المرة/ و/قصتان/ و/الكلمة أنثى/ إضافة إلى كثير من المقالات والدراسات التي نشرت في الصحف والدوريات السورية والعربية .

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صدور المجموعة القصصية دمشق بيتي الكبير لكوليت الخوري صدور المجموعة القصصية دمشق بيتي الكبير لكوليت الخوري



GMT 16:14 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الوصل رودولفو يرفض عرض روزاريو

GMT 02:15 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 09:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

GMT 18:43 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "رسائل ضد النسيان" بين إسبانيا والجمهورية الصحراوية

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 05:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الأدهم" يوميًا عبر قناة "MBC مصر"

GMT 16:09 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مهندس يصمم لوح تزلج لركوب الرياح في السماء وراء الطائرة

GMT 02:33 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الأسهم اليابانية تغلق على تباين

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 04:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 08:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري لون طلاء الأظافر في الأعياد

GMT 21:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين تشوقنا لـ 720S سبايدر وتعلن موعد الكشف عنها

GMT 02:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفالية بذكرى المولد النبوى الشريف فى مكتبة مصر الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates