زينب حفني في «روايتها النفسية» شخصيات تُطاردهنّ لعنة «عقل سيئ السمعة»
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زينب حفني في «روايتها النفسية» شخصيات تُطاردهنّ لعنة «عقل سيئ السمعة»

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زينب حفني في «روايتها النفسية» شخصيات تُطاردهنّ لعنة «عقل سيئ السمعة»

روايتها الجديدة «عقل سيئ السمعة»
القاهرة -صوت الامارات

اختارت الكاتبة السعودية زينب حفني في روايتها الجديدة «عقل سيئ السمعة» (نوفل، هاشيت- أنطوان) أن تغوص في عالم يُعد من ضمن التابوات في الأدب العربي. فالمرض النفسي لا يزال من الأشياء «المُعيبة»، والتي لا يُفصح عنها، ويتعامل معها المحيط بالكثير من التحفّظ والتكتّم.
تبني زينب حفني روايتها على موضوعة الاضطراب النفسي من خلال بطلات يتوارثن الاكتئاب بيولوجياً مثلما تتوارث بطلات التراجيديا مصائرهن المفجعة. يُلاحق المرض النفسي ذاته أمّاً ورثت علّتها عن أمها ثم ورّثته لابنتها، فصارت نساء العائلة «مشبوهات» ويحملن جميعاً عقلاً سيئ السمعة، ومن هنا عنوان الرواية. جميلة ووجدان هما الشخصيتان المحوريتان في الرواية. تعيش الاثنتان المعاناة النفسية ذاتها، ولكن في فترات زمنية مختلفة. تبدأ الرواية مع الابنة وجدان التي تسرد بصيغة المتكلم إحساسها في يوم عيد ميلادها الثالث والثلاثين، وكأنّ الكاتبة ارتأت أن تكون هذه المناسبة بمثابة شرارة تنطلق منها الأحداث والذكريات. يوم ميلاد وجدان يولد لديها إحساساً بضرورة العودة إلى الوراء وتفحّص ما عاشته خلال أكثر من ثلاثة عقود. تحكي بهدوء عن حياة صاخبة عرفت فيها أقسى ما يمكن أن تعانيه امرأة. لا شيء عادياً في تلك الحياة. المسلّمات أيضاً مشكوك فيها: «لم أحب أحداً في حياتي كما أحببت أمّي. ولم أكره أحداً في حياتي كما كرهت أمي».
فالبطلة لا تستطيع أن تحدد مشاعرها تجاه أم مريضة، فعلت ما لا يمكن تصوّره أمام ابنتها في حالات اضطراب يضيع فيها عقلها. تدخل في نوبات اكتئاب، بكاء ثم ضحك، تنعزل ثم تخرج فلا تعود.
تتماهى شخصية الأم والابنة فتصيران واحدة. البداية تختلف، لكنّ الأزمة تودي بهما إلى النهاية نفسها. وجدان التي عاشت طفولة صعبة، تُكمل حياتها لترى أنها صارت نسخة ثانية من أمها. ورثت جمالها الصارخ، وعقلها المريض. لكنها تعتبر نفسها أشقى من أمها لأنها لم تجد رجلاً يحبّها ويتحمّل وزر مرضها كما فعل والدها مع والدتها. ظلّت تبحث عن رجل يُنسيها أحزانها، لكنّ عقلها الـ «سيئ السمعة» طرد جميع من أحبتهم من حولها، لتُكمل حياتها وحيدة، متألمة، مضطربة، فريسة مرض لا شفاء منه إلاّ بالموت.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زينب حفني في «روايتها النفسية» شخصيات تُطاردهنّ لعنة «عقل سيئ السمعة» زينب حفني في «روايتها النفسية» شخصيات تُطاردهنّ لعنة «عقل سيئ السمعة»



GMT 23:28 2021 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

حظك اليوم الأثنين 28 شباط / فبراير 2021 لبرج الجوزاء

GMT 10:58 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

فرج يُعدِّد مكاسب تنظيم القاهرة لمؤتمر الأمم المتحدة

GMT 05:43 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

ألعاب الفيديو لمعالجة قلة التركيز في الفصول الدراسية

GMT 14:50 2018 الأربعاء ,11 تموز / يوليو

شركة " شيفروليه" تطلق سيارة "بليزر 2019" رياضية

GMT 07:31 2013 الأحد ,14 إبريل / نيسان

افتتاح مطعم "ماكدونالدز" في صلالة جاردنز مول

GMT 01:41 2020 الخميس ,23 كانون الثاني / يناير

البورصة المصرية تغلق على ارتفاع

GMT 20:12 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

دار الإفتاء المصرية ترد على حُكم النسيان الدائم في الصلاة

GMT 15:45 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الشيخ سيف بن زايد يستقبل وزير خارجية تشيلي

GMT 02:17 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

مؤشرا البحرين العام والإسلامي يقفلان على ارتفاع

GMT 04:01 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

"الإيسيسكو" تحتفل باليوم العالمي للغة العربية

GMT 23:06 2019 الخميس ,19 كانون الأول / ديسمبر

كلوب ينفي حصول صلاح على شارة القيادة في نهائي المونديال

GMT 02:37 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الانتخابات الرئاسية في الجزائر تنطلق ونسبة المشاركة 8%

GMT 23:15 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

راكيتيتش: ميسي يستحق التتويج بالكرة الذهبية

GMT 23:52 2019 السبت ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

جوارديولا يؤكد إيدرسون لن يتمكن من المشاركة أمام ليفربول
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates