إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إصدار "رقص سماح على أنغام زرياب" لمحمد عبد الرحمن يونس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصدار "رقص سماح على أنغام زرياب" لمحمد عبد الرحمن يونس

الرباط ـ وكالات

"رقص سماح على أنغام زرياب"  مجموعة قصصية للدكتور محمد عبد الرحمن يونس عاش محمد عبد الرحمن يونس فترة طويلة في بلاد المغرب العربي ، متنقلا بين تونس والجزائر والمغرب، ودرس في جامعتي الجزائر بالجرائر، ومحمد الخامس بالرباط، وزار معظم مدن الجزائر وتونس والمغرب، وتأتي مجموعته القصصية لتسجل المواقف التي تعرض لها في سفره ، على الحدود بين هذه الدول ، وعلى الصعوبات الحادة التي تفرضها شروط الدخول من خلال حدود ومطارات ومرافئ هذه البلدان، ولتصف حال الحياة السياسية والثقافية والمعيشية والاقتصادية في هذه البلدان، كما تحاول أن تعرج على مظاهر الحياة البوليسية التي تتحكم في أروقة الإدارات والمؤسسات التي تعامل معها، وتركز على علاقات الرشوى والفساد السياسي والإداري السائدة في هذه البلدان. وعلى علاقات الطلاب وصداقاتهم في هاتين الجامعتين، وعلى علاقات الاغتراب والاستلاب التي يعيشها الطلاب إزاء القوانين الجامعية الصارمة التي تتحكم في أروقة هاتين الجامعتين ، وعلى سلوك الموظفين ، والتعقيدات البيروقراطية والإدارية التي يعاملون من خلالها الطلاب. وتحاول أن تركز على مفردات الدارجة المحلية في هذه البلدان، وعلاقتها بالفصحى، إلا أن أهم بنية ركزت عليها هاته المجموعة هي بنية الفضاء المكاني المهم الخصب في هذه الدول، وعلاقاته وقيمه، هذا الفضاء الثقافي المعرفي الثر المعروف بخصوبته فكرا وثقافة وأدبا ونقدا وترجمة ، و تركز على فضاء المكتبات ودور المسرح، ودرو السينما، والمقاهي العامة والخاصة، والأندية الأدبية. كما تولي صفحات كثيرة للفقر والفقراء والأحياء الشعبية الغاصة بالفقراء والشحاذين، واللصوص الذين يسرقون السيارات ومحتوياتها ، وبخاصة في أحياء الجزائر القديمة . وتركز أيضا على الهم الجمعي والإنساني للشخوص البسيطة الذين لا حول ولا قوة لهم، والذين لا تأثير لهم في مجتمعاتهم باعتبارهم مستلبين ومهمشين اقتصاديا وثقافيا وإنسانيا . كما تحاول أن تركز على علاقة الديني بالسياسي في هذه البلدان، وعلى ممارسات الديني وارتباطاته المعرفية بالسياسي، ودورهما في فرض قيمهما على الأفراد والمجتماعات، كل من خلال سلطته ونفوذه، وممارساته. محمد عبد الرحمن يونس: رقص سماح على أنغام زرياب، قصص قصيرة من المغرب العربي، دار النافذة، أثينا . الطبعة الأولى . مقاطع من المجموعة من قصة بعنوان : حياة ريجنسي و Tv5 – أحس عبد الله بكآبة خانقة داهمته فجأة .. أحس عبد الله بكآبة خانقة داهمته فجأة فلاذ بالوحشة والفراغ، وأخذ يتأمل السماء العريضة .. فتش عن نجمة المساء .. وأخذ يدقق جيداً عله يرى نجمة واحدة .. عاين السماء من أطرافها .. يا لله متى تظهر النجمة.. لكن النجمة ظلت آفلة .. لو أن نجمة واحدة أضاءت بؤر قلبه الحالكة ، لاستحضر جواداً وشراعاً وسفينة ، وغادر المدينة والبلدة إلى غير رجعة .. لو أن شخصاً في هذا العالم أهداه نجمة وسروة لاستظل بظلها طيلة حياته ، وانصرف جاداً الأجداد في حلهم وترحالهم وفتوحاتهم وهزائمهم، من قصة بعنوان: وضبطني البحر شطّ يلفّ المدينة ومرايا تعانق الشاطئ.. وطريق السانية يحتضن الغابة الممتدة من سيدي بلعباس إلى وهران . جلسنا معا .. كنا أربعة ..أخوها وزوجته . مسكت كأس البيرة في خمارة البطّ البلدي .. بدا وجهها نقيا شفافا , رسم حزمة نور داخل الكأس وسافر إلى البحر . هل تحبين البحر؟ مدّت عينيها صوب الأفق. كانت ساحرة . وأخذت الشمس تعانق ضوء البحر بتلذذ وكسل فاترين .. ثمّ أخذت تغني مقطعا من أغنية وهرانيّة . بدا شعرها كعيني القبرة. من قصة بعنوان : ملاحات في عيون حالمة رفع حاجبيه عالياً.. سماء من السحب والضياء تسافر بعيداً .. المساء رطب.. المدينة هادئة تستمتع بالموسيقى، ونسمات سيدي بوسعيد ولا كانيا والبلفيدير، عينان باهتتان صغيرتان مليئتان بالقذى تتوسدان هذا الوجه الأصفر. ووجه منمش بحبيبات قديمة ورثها عن الأجداد الذين يكرهون السفر ويحكون لنسائهم حكايات ألف ليلة وليلة، إذا ما انتصف الليل وغاب القمر من قصة بعنوان : شتاءات في المنفى في ليلة راعفة كهذه احتاج إلى نجمة تحاصرني بعينيها المبتلتين دمعاً ساخناً... وتسدّ علي كل بوابات الريح العاتية التي تقتلعني في المساءات الحزينة... تلزمني سفينة مخمورة باكية... تأخذني بجنونها العذب وبكائها الساحر...‏ وتكشف عن أشرعتها بصمت كي أرتحل صوفياً نحو الحزن المطلق... في ليلة كهذه أحتاج إلى حذَّاء كريم يصلح حذائي بالتقسيط.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس إصدار رقص سماح على أنغام زرياب لمحمد عبد الرحمن يونس



GMT 16:14 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الوصل رودولفو يرفض عرض روزاريو

GMT 02:15 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 09:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

GMT 18:43 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "رسائل ضد النسيان" بين إسبانيا والجمهورية الصحراوية

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 05:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الأدهم" يوميًا عبر قناة "MBC مصر"

GMT 16:09 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مهندس يصمم لوح تزلج لركوب الرياح في السماء وراء الطائرة

GMT 02:33 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الأسهم اليابانية تغلق على تباين

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 04:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 08:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري لون طلاء الأظافر في الأعياد

GMT 21:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين تشوقنا لـ 720S سبايدر وتعلن موعد الكشف عنها

GMT 02:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفالية بذكرى المولد النبوى الشريف فى مكتبة مصر الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates