رواية الغابة وقصر الأحلام تطرح قيمًا إجتماعية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

رواية "الغابة وقصر الأحلام" تطرح قيمًا إجتماعية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رواية "الغابة وقصر الأحلام" تطرح قيمًا إجتماعية

دمشق - سانا

رواية الغابة وقصر الأحلام للدكتورة نظمية أكراد تعالج من خلالها حالات اجتماعية متنوعة نجمت عن أحداث مختلفة في سياق الرواية التي أرادت أن تزرع الأخلاق النبيلة معتمدة على حكاية أسرة غنية أصابها الفقر فتركت الأم العائلة وبدأ الأب مع أولاده الثلاثة رحلة عمر شقية. وفي الرواية من خلال الحياة الجديدة التي بدأها الأب مع أولاده الثلاثة في قريته الصغيرة التي عاد إليها بعد أن ترك قصره في المدينة تدل الكاتبة على أهمية الكفاح والنضال من أجل العيش الكريم فأرادت لأبطال روايتها أن يعملوا بالزراعة والصيد من أجل حياة كريمة وتخفيف وطأة القهر عن الأب الذي رأى أولاده في هذا الموقف المتعب والذي شكل له حالة نفسية مزعجة أدت إلى موته وترك أولاده. وتنمو القيم الأخلاقية في نفوس الأبناء محافظة على أصالتها بعد موت الأب فيذهب الابن ليعود بأمه من المدينة وعندما تأخر ذهبت الأخت صفاء مصطحبة أختها الصغيرة لتبحث عن أخيها فضلت الطريق وتاهت في غابة وصلت من خلالها إلى قصر مغلق يمتلىء بالعجائب والغرائب ولم تتمكن من فهم ما يدور به. تعيش بطلة الرواية صفاء في القصر من خلال حلم بدأته بعد حالة إغماء انتابتها عندما سقطت من الشجرة التي كانت جانب القصر حيث تحرك الكاتبة الحلم الناتج عن الحالة النفسية بأسلوب فني بارع تعيش خلاله صفاء كثيراً من التحولات الاجتماعية ضمن القصر وتطرح الكاتبة خلال هذه التحولات فكرة المحافظة على الأمانة والوفاء والمحبة. وفي حياتها في القصر تتداعى صور أخرى تعيشها في خيالها ثم ترى كثيراً من الجماليات التي تستغربها في الثانية وهي تتساءل لماذا أعيش في هذه الحالة الجديدة المترفة بالرفاهية تتخللها فترة حياتية قضتها بالسجن بعد أن قطفت من شجرة المشمش التي يجب ألا تقترب منها وهي دلالة أخرى تريد الكاتبة أن تصل بها إلى المحافظة على الأمانة حيث استغربت صفاء موقف الأميرة المتناقض منها فهي التي أكرمتها وهي التي سجنتها. وتشير أكراد إلى ضرورة الصبر وأهمية التحلي به من خلال مجيء الأمير الذي جاء على حصان ليأخذها خارج القصر فتحاول أن تعرف السبب ليصارحها أن الأميرة كانت حبيبته إلا أن أمها الشريرة حولته إلى كلب ومن خلال محاولات صفاء النجاة والضرب على الجدار تمكن الأمير أن يخرج من الرصد. وحالة الحب التي تطرحها الروائية الدكتورة أكراد جعلت صفاء تصمم وتعود مع الأمير ليأتيا بهدى الأميرة التي كانت تبكي على أمها الميتة بسبب طمعها وجشعها ثم يذهب الأمير وهدى للبحث عن حياة أخرى وتستيقظ صفاء من حلمها بعد أن أيقظتها أختها الصغيرة التي كانت بصحبتها. وفي الرواية تتابع صفاء رحلة الكفاح في البحث عن أمها وأخيها فتجدها وهي نادمة على ما اقترفته من ذنب في ترك أولادها وتجد أخاها يعمل بشرف وإخلاص ليعيد الممتلكات التي فقدتها الأسرة وبذكاء الأخت ورعايتها عادت كل الممتلكات وعادت الأسرة لتعمل في مصانع والدها وتكمل حياتها في القصر المنيف الذي كان يمتلكه الأب. وتخلص الرواية إلى عودة الأم لسلوكها الخاطئء التي دفعت من خلاله صفاء الابنة الى ترك العريس الطبيب الفقير الذي انتقته في نهاية المطاف والذي تركها ليلة العرس مسافراً إلى بلد آخر بعد أن طلبت والدة صفاء من أمه أن تلبس العروس حذاءها ليلة العرس فعلم الابن ما دفعه لترك العرس والسفر. تحث الروائية أكراد على التمسك بالقيم من أجل ألا يكون هناك فارق بين الأغنياء والفقراء فتترك نهايات الرواية مفتوحة إلى نتائج يجب أن تلتزم بالقيم والأخلاق حتى تحقق نهايات للحدث الاجتماعي تؤدي إلى نجاح إنساني فظلت الأسرة تعمل وجاء في النتيجة رجل طبيب كان يعالج ليتقدم لها وتنتهي الرواية أمام تفكير صفاء في قرار يحسم طريقة العيش التي ستختارها. يذكر أن الرواية من منشورات اتحاد الكتاب العرب تقع في 333 من القطع المتوسط.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رواية الغابة وقصر الأحلام تطرح قيمًا إجتماعية رواية الغابة وقصر الأحلام تطرح قيمًا إجتماعية



GMT 16:14 2016 الأحد ,25 كانون الأول / ديسمبر

مدرّب الوصل رودولفو يرفض عرض روزاريو

GMT 02:15 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

البورصة العراقية تغلق على تراجع

GMT 11:26 2018 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف التونسية الصادرة السبت

GMT 09:29 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

ضغوط بيع "القيادية" تهبط بمؤشرات الأسواق المحلية

GMT 18:43 2016 الإثنين ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب "رسائل ضد النسيان" بين إسبانيا والجمهورية الصحراوية

GMT 13:16 2017 الإثنين ,13 شباط / فبراير

أم سورية تروي خفايا تهريبها من السودان إلى مصر

GMT 05:26 2016 الخميس ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض مسلسل "الأدهم" يوميًا عبر قناة "MBC مصر"

GMT 16:09 2016 الخميس ,14 كانون الثاني / يناير

مهندس يصمم لوح تزلج لركوب الرياح في السماء وراء الطائرة

GMT 02:33 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

الأسهم اليابانية تغلق على تباين

GMT 19:58 2019 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

"المتفائل" يحتفل بالعام الجديد مع جمهور الإسكندرية الأحد

GMT 04:36 2019 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

تنتظرك أجواء إيجابية خلال هذا الأسبوع

GMT 08:09 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اختاري لون طلاء الأظافر في الأعياد

GMT 21:12 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ماكلارين تشوقنا لـ 720S سبايدر وتعلن موعد الكشف عنها

GMT 02:30 2018 الجمعة ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

احتفالية بذكرى المولد النبوى الشريف فى مكتبة مصر الجديدة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates