مشاعر تجلت بأفلام اليوم الثاني لمهرجان خطوات السينمائي
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مشاعر تجلت بأفلام اليوم الثاني لمهرجان خطوات السينمائي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مشاعر تجلت بأفلام اليوم الثاني لمهرجان خطوات السينمائي

مهرجان خطوات السينمائي
اللاذقية-سانا

يوم آخر مضى من عمر مهرجان خطوات الدولي السينمائي للأفلام القصيرة تميزت عروضه بأفلام غلب عليها الطابع الوجداني المفعم بأحاسيس ومشاعر تأرجحت ما بين الشوق والحنين إضافة لقصص الحب ذات النهايات الحزينة وهي محاور غالبية أفلام المسابقة الرسمية التي تلاها أيضا مجموعة من الأفلام خارج المسابقة كانت كلها سورية بامتياز.

2وبدأت العروض السينمائية بفيلم “كالحمام الزاجل” للمخرج حنا كريم الذي يتحدث عن قصة عائلة من حلب القديمة قررت العودة للعيش هناك رغم ظروف الحرب والاشتباكات التي طغت على المكان الذي يحمل تفاصيل حياتهم وذكرياتهم المختلفة أما فيلم “رحيل” للمخرجة حنان سارة فقد تمحور حول علاقة حب من طرف واحد من قبل أب وابنه لنفس الفتاة التي تقرر الرحيل عنهم لأنها تعتبرهم أبا وأخا لها.

كما تناول فيلم “ما زلت هنا” للمخرج سامي فرح معاناة فقد الحبيب من خلال الإضاءة على قصة فتاة يتوفى حبيبها بظروف معينة وتستمر في زيارة قبره بشكل يومي لتختتم العروض الرسمية بالفيلم الوثائقي “أوكتان 98 ” للمخرج الأردني ليث العرينات الذي يتناول فيه مسألة تهريب البنزين التي تعد عملا رائجا جدا لتأمين هذه المادة إذ يظهر الفيلم تفضيل السائقين شراء المحروقات المهربة على النظامية لرخص ثمنها وجودتها وتوافرها الدائم.

وفي حديث لنشرة سانا الثقافية أوضح حنا كريم مخرج فيلم “كالحمام الزاجل” أن عمله فيه الكثير من المعاني المرتبطة بتهجير السوريين من أرضهم وشوقهم وحنينهم الدائم للعودة اليها وهذا ما حاولت العائلة السورية القيام به فعلا في إشارة منه لتعميم أمل العودة لدى الناس مبينا انه من المهم إرسال رسالة من حلب إلى جميع العرب والسوريين في المهرجان تؤكد على صمودهم وحتمية عودة من خرج منهم وهذه هي رسالة الفيلم الذي صورت جميع مشاهده في منطقة ساخنة وصممت على انجازه وأراه فيلما فنيا بعيدا عن الوثائقي كما يحب بعض النقاد تصنيفه مشيرا الى ان الفيلم قد صور بإمكانات مادية محدودة وكان سيبدو بشكل افضل لو وجدت له جهة متخصصة تدعمه انتاجيا وتقنيا.

أما مخرج عمل “ما زلت هنا” سامي فرح فاعتمد في فيلمه على حبكة تخدع المشاهد ليظن في البداية ان الفتاة العاشقة هي المتوفاة ليكتشف اخيرا انها حية وفقدت حبيبها في حادث معين فالفيلم على حد قوله يحمل رسالة تؤكد على استمرارية الحب في حال كان حقيقيا وصادقا مؤكدا ان هناك تفاصيل كثيرة في السيناريو المكتوب تم إلغاؤها اثناء التصوير نظرا لعدم كفاية المعدات المتوافرة لتجسيدها بالشكل المطلوب.

3وبين الناقد والمخرج السينمائي بشار عباس في مداخلته النقدية ان فيلم كالحمام الزاجل يحمل أبعادا روائية ويقدم وثيقة عن حلب بطريقة واقعية منبثقة من قلب الحدث ما أعطى الفيلم نقطة قوة جيدة لكن مشكلته الوحيدة تكمن في صعوبة تصنيفه واختلاف مستويات الرؤية فيه.

وعن فيلم “رحيل” تحدث عمار أحمد حامد مدير المهرجانات في المؤسسة العامة للسينما عن مشاهدته المتكررة للفيلم المدرج ضمن مشروع سينما الشباب والمنتج عام 2013 دون ان يفهم بعض الرمزيات التي أغرق بها ولا سيما المزامير الآشورية البعيدة بعدا تاما عن مضمون الفيلم منوها بجودة النص وتميزه ونجاح اختيار اللقطات وأحجامها التي اعطته ميزة تقنية ولا سيما أنه مصور دون استخدام الشاريو والكرين لكن طول العمل زمنيا أثر على مضمونه بشكل واضح.

في هذا السياق راى المخرج والناقد المهند حيدر أن فيلم “ما زلت هنا” يحمل فكرة جريئة بزمن قصير كما أن بساطته اعطته سلاسة بدت واضحة في مشهدية الفيلم المتميز بألوان معاكسة للخلفية لكن إيقاعه الذي أتى على وتيرة واحدة يعد نقطة سلبية تسهم في ملل الجمهور وجعله يستعجل وقوع الحدث التالي.

واعتبر حيدر أن الفيلم الوثائقي “اوكتان 98 ” من الأعمال التي تهم مجتمعا محليا بعينه دون ان تثير فضول المعرفة لدى مشاهد من بيئة أو بلد آخر مشيرا الى ان العمل بمجمله يعد وثيقة لها اهميتها على اعتبار انه منتج من قبل جهة حكومية ويتناول مسألة تهريب مادة البنزين .

كما عرضت ضمن برنامج الأفلام المدرجة خارج المسابقة أربعة أعمال لمخرجين سوريين شباب وهم “حنين” للمخرج أحمد طلحت حمدي و “حكي” من إخراج بطرس صايغ و “رحلة سيئة” لعبد الرحمن الشعيري إضافة لفيلم “مبارح عادي” للمخرجة ديانا قاسم

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مشاعر تجلت بأفلام اليوم الثاني لمهرجان خطوات السينمائي مشاعر تجلت بأفلام اليوم الثاني لمهرجان خطوات السينمائي



GMT 15:58 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج القوس

GMT 14:22 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

ابنة "بيل غيتس" مع صديقها المصري في القاهرة

GMT 09:32 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

بن طحنون يحضر أفراح الحمادي والبلوشي وبن عيدس الراشدي

GMT 16:03 2018 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

"رينزو بيانو" يعرض المباني المعمارية الأكثر شهرةً

GMT 22:08 2020 الثلاثاء ,28 تموز / يوليو

"هانا" تتسبب بمقتل شخصين وفقدان 4 في المكسيك

GMT 20:47 2019 الثلاثاء ,30 تموز / يوليو

«إم إس آي» تطلق حاسوباً من فئة «الكل في واحد»
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates