إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله

كتاب رام الله العثمانية
القاهرة - صوت الإمارات

يعود الكاتب والباحث الفلسطيني سميح حمودة أكثر من 500 عام إلى الوراء ليدخل مدينة رام الله من بواباتها العثمانية في دراسة تؤرخ تكوينها الاجتماعي وعائلاتها ومؤسساتها ومحاكمها الشرعية.

ويسبر حمودة غور طبيعة العلاقات الاجتماعية لرام الله في تلك المرحلة ويضمنها كتاب (رام الله العثمانية) متناولاً مرحلة تمتد بين عامي 1517 و1918.

ويقول الباحث الفلسطيني سليم تماري، في تقديمه للكتاب، إن حمودة تميز في هذه الدراسة من خلال «استخدامه منهج الإثنوغرافيا التاريخية... واستعرض أحداث ونسيج البلدة الاجتماعي في إطار التغيرات الهيكلية التي اجتاحت متصرفية القدس والولايات الشامية للسلطة العثمانية في أثناء القرون الأربعة التي هيمنت فيها الدولة العثمانية على البلاد المقدسية».

ويقول الكاتب حمودة إن رام الله قبل أن تتطور وتصبح ما هي عليه الآن كانت خلال معظم حقبة التاريخ العثماني مجرد قرية زراعية صغيرة واقعة في قضاء القدس وقد شكل المسيحيون من الروم الأرثوذكس الأغلبية من فلاحيها ثم أصبحوا سكانها الوحيدين بعد خروج المسلمين منها عام 1656.

ويستدل الكاتب أن منطقة رام الله لم تخل من الاستيطان البشري منذ الفترة الكنعانية، إذ ثمة دلائل أثرية تشير إلى وجود مثل هذا الاستيطان منذ تلك الفترة في منطقة «ردانة» القريبة من موقع رام الله الحالي. ودلت الحفريات الأثرية منتصف القرن الماضي على وجود ثلاث مراحل استيطان في العصور البرونزية والحديدية والبيزنطية.

ويقول الكاتب إنه «عُثر في الموقع على أوان وقطع فخارية وبقايا أدوات صُنعت من البرونز كالرماح والمحاريث ورؤوس الفؤوس الصغيرة، وهذه الموجودات الأثرية تدل على أن الاستيطان في الموقع كان زراعياً وربما مؤقتاً».

كما أثبتت الحفريات التي أجرتها دوائر الآثار الفلسطينية أن منطقة «الطيرة» الملاصقة لقلب رام الله كانت آهلة منذ العهد الهيليني الذي يبدأ بموت الإسكندر المقدوني عام 323 قبل الميلاد، وأن الحياة استمرت فيها حتى العهد الأموي حين تسبب زلزال بهدمها ورحيل أهلها عنها واستُخدمت أراضيها للزراعة مجدداً في العهد العثماني واستمر الأمر حتى وقتنا الراهن.

وينقل الكاتب عن مصطفى مراد الدباغ إن رام الله كانت في العهد الروماني تتألف من قريتين صغيرتين واحدة حملت اسم «الغابون» والثانية كانت تحمل اسم «إليسا» وقد عُثر فيها على تابوت رصاصي نُقل لاحقاً إلى متحف القدس المحتلة وهو مزين بنقوش جميلة ويرجع عهده إلى القرن الثالث بعد الميلاد. كما عُثر على قبور قديمة في الأودية المجاورة لرام الله يرجع تاريخها إلى عام 1500 قبل الميلاد.

ويعتقد الكاتب أن كلمة رام الله تعني «الله أراد أو قصد» ولا يستبعد أن يكون الاسم جمعاً بين رام بالآرامية ولفظ الجلالة العربي فيكون معنى الاسم «مرتفعات الله».

وامتازت الحياة في رام الله، خلال العهد العثماني، بالبساطة. وقد حكمتها القيم القبلية والعشائرية العربية وقامت بين سكانها علاقات تعاون. لكن الكاتب لم يغفل حصول نزاعات كانت تصل إلى حالات القتل واحتكام إلى المحاكم الشرعية آنذاك.

ويستعرض الكاتب تاريخ رام الله منذ حملة نابليون حتى بداية الحرب العالمية الأولى ويضيء على اختلال العلاقة بين المسلمين والمسيحيين وتوترها بسبب حملة نابليون واصطفاف المسيحيين الغرباء والشوام في مصر معها ومساندتهم لها.

ويأتي الكاتب في سياق سرده على أحوال رام الله، خلال النصف الثاني من القرن التاسع ميلادي، فيقول «إن البرد اشتد في جبال القدس وهطل ثلج كثيف وكان الوقود قليلا الأمر الذي أضر بالناس وارتفعت أسعار الطعام والمواد الغذائية فبيع رغيف الخبز في السوق بسعر لا يتحمله الفقير فضلا عن أنه كان مصنوعا من القمح الرديء الذي لا يرغب في أكله إنسان. وانتشر الجدري انتشارا فظيعا فمات الكثيرون من البرد والجوع والمرض وعانت فلسطين كلها من الجفاف وأسراب الجراد فبدأت هجرة أهالي رام الله إلى الأميركيتين وغيرهما من أقطار العالم».

ويتضمن كتاب «رام الله العثمانية» ما يعرف بالحجة الشرعية، وقد نشر منها الكاتب صورا بخط اليد تعود إلى عام 1500 قبل الميلاد، وبينها حجج تتضمن اتفاقيات يتنازل فيها بعض السكان عن حقوقهم في رام الله للبعض الآخر.

كما يستعرض الكاتب صورًا لنساء رام الله وشوارعها قبل أكثر من مئة عام ضمن كتاب يقع في 425 صفحة من القطع الوسط صادر عن مؤسسة الدراسات الفلسطينية.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله



GMT 14:24 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الدار العربية للعلوم تصدر رواية "ترجمة أشعار الزعيم"

GMT 14:16 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

دار الرواق تصدر كتاب "هوامش التاريخ" لـ "مصطفى عبيد"

GMT 09:06 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

الدار العربية للعلوم تطرح رواية "النورس"

GMT 10:27 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

دار الكرمة تصدر الترجمة العربية لرواية "الوعد"

GMT 19:08 2018 الخميس ,06 أيلول / سبتمبر

عبد المؤمن الجوهري وجمعيات الانصار

GMT 21:07 2017 الأحد ,05 آذار/ مارس

مـــــزاج

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 20:48 2017 الأربعاء ,18 تشرين الأول / أكتوبر

إصدار فلسطيني جديد عن تاريخ مدينة رام الله

GMT 06:25 2020 الثلاثاء ,19 أيار / مايو

3 طرق تُساعدك على قضاء عطلة "عيد الفطر" دون ملل

GMT 04:57 2018 الإثنين ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

جلال قادري يُؤكّد على سعيه تحقيق نتيجة جيِّدة أمام العين

GMT 17:17 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الوحدة يفتقد سالم سلطان أمام شباب الأهلي

GMT 17:50 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تصاميم غرف معيشة عصرية وأنيقة إعتمديها في منزلك

GMT 08:18 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي علي طريقة إعداد أم علي بالمشمشية

GMT 21:02 2018 الثلاثاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

جمعة الماجد يستقبل سفير البوسنة والهرسك

GMT 15:42 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

"الزواج والمال والطلاق" العروسة المسلمة منذ 500 سنة

GMT 01:33 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب المرأة المصرية قبل الحداث أكذوبة "عصر الحريم"

GMT 15:00 2018 الأربعاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

معلومات عن مايك بومبيو وزير خارجية أميركا

GMT 21:19 2018 الثلاثاء ,25 أيلول / سبتمبر

ملاعب كأس آسيا "الإمارات 2019" جاهزة بنسبة 90 %

GMT 15:40 2018 السبت ,22 أيلول / سبتمبر

درة تؤكد أن مهرجان الجونة يزداد بريقًا كل دورة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates