القاهرة ـ وكالات
واصلت البورصة المصرية الأداء المتباين لدى إغلاق تعاملات الأحد 17 فبراير مستهل تعاملات الأسبوع.
وجاء ذلك وسط عمليات بيع نسبية على أسهم منتقاه في قطاع الشركات الكبرى والقيادية قابلها عمليات شراء ملحوظة من المستثمرين الأفراد على أسهم الشركات الصغيرة والمتوسطة وأسهم المضاربات.
وفقد رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة نحو 100 مليون جنيه من قيمته ليصل إلى 3ر386 مليار جنيه،مقابل 4ر386 مليار جنيه لدى الإقفال السابق،وسط أحجام بلغت 6ر803 مليون جنيه منها 486 مليون جنيه تعاملات بسوق المتعاملين الرئيسيين.
وانخفض مؤشر البورصة الرئيسي"إيجي إكس 30" بما نسبته 35ر0 في المائة مسجلا 62ر5695 نقطة.
في المقابل ارتفع مؤشر"إيجي إكس 70" للأسهم الصغيرة والمتوسطة بنسبة 66ر0 في المائة ليصل إلى 60ر492 نقطة كما زاد مؤشر"إيجي إكس 100" الأوسع نطاقا بنسبة 34ر في المائة مسجلا 56ر826 نقطة.
وقال وسطاء بالبورصة إن تعاملات اليوم شهدت تبانيا واضحا في أداء الأسهم، حيث شهدت بعض الأسهم ارتفاعات ملحوظة على خلفية إعلان أنباء إيجابية بشأنها مثل شركة السادس من أكتوبر للتنمية والاستثمار -سوديك بعد حل أزمة أرضها بمدنية القاهرة الجديدة مما أنعكس إيجابيا على غالبية أسهم قطاع العقارات بالبورصة والتي تسهم بنسبة كبيرة في مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "إيجي إكس 70".
من جانبها أشارت محللة أسواق المال مروة حامد إلى أنه بجانب هذه الأنباء الإيجابية لا تزال السوق متأثرة بالأنباء السلبية خاصة المتعلقة بخفض تصنيف مصر الائتماني وانعكاسه على تصنيفات البنوك والتي تأثر أداؤها نسبيا اليوم.
ورأت إنه رغم خفض تصنيف 5 بنوك مصرية كبرى إلا أن أداء أسهم القطاع المصرفي شهدت تماسكا نسبيا خلال تعاملات اليوم.
ونوهت حامد إلى إنه رغم الأداء العرضي لمؤشرات البورصة المصرية في الجلسات الأخيرة إلا أن المؤشرات الفنية للسوق بدأت تظهر ضعفا في الأداء قد تنعكس سلبا على حالة السوق في الفترة المقبلة وتؤدي إلى اتجاه السوق الهبوطي.
وطالبت صغار المستثمرين بالتأني في قرارات البيع والشراء، متوقعة أن تتحرك الأسهم بشكل فردى كل وفقا للأنباء المتعلقة بها.
أرسل تعليقك