دبي – صوت الإمارات
أفاد الرئيس التنفيذي لشركة "الوليد للعقارات"، محمد عبدالرزاق المطوع، بأن الشركة تعتزم ضخ المزيد من الاستثمارات في السوق العقارية، على المستويين السكني والفندقي، مشيراً إلى أن الشركة استثمرت ما يقرب من 600 مليون درهم في مشروعات جديدة خلال العام الجاري.
وأوضح المطوع، في تصريحات الأربعاء، على هامش معرض "سيتي سكيب"، أن المشروعات الجديدة تضمنت خمسة مشروعات جديدة، منها مشروع سكني ضخم ضمن المرحلة الثانية لـ"مدينة دبي الطبية"، بمساحة إجمالية تصل إلى 355 ألف قدم مربعة، بكلفة 250 مليون درهم، ويتضمن 156 غرفة متنوعة المساحات، إلى جانب 12 ألف قدم مربعة من مساحات التجزئة، بجانب ثلاثة مشروعات في كل من "واحة دبي للسيليكون" و"الكرامة" و"القرهود"، فضلاً عن الانتهاء من مبنى سكني، ضمن منطقة "جميرا فيلج".
وأشار إلى أن المحفظة الإيجارية للشركة تضم 1500 وحدة سكنية، لافتاً إلى أنه رغم دخول آلاف الوحدات السكنية الجديدة إلى السوق العقارية في دبي، والتي شكلت ضغطاً على أسعار الإيجارات في الإمارة منذ بداية العام الجاري، إلا أن الشركة مازالت تركز على الجانب الإيجاري، لضمان عوائد استثمارية ثابتة.
ولفت المطوع إلى أن الشركة بدأت تنفيذ ثلاثة فنادق شاطئية، من فئة الثلاث نجوم، وسيتم افتتاح أولها قريباً بمنطقة جميرا، وستضيف جميعها 256 غرفة فندقية إلى السوق المحلية، منوهاً بأن الشركة تعمل على تجهيز مبنى للشقق الفندقية بمنطقة "العبدلي" بعمّان، ويتضمن 54 وحدة متعددة المساحات، ومن المقرر بدء التشغيل بداية العام المقبل.
وأكد أن السوق العقارية في دبي تمر بمرحلة من الاستقرار في الوقت الراهن في ما يتعلق بالبيع، بعد أن شهدت أداءً متسارعاً وقفزات سعرية كبيرة في العام الماضي، مشيراً إلى أن دبي باتت المركز الأكثر جاذبية للاستثمارات العقارية في المنطقة، في ظل بيئة تنظيمية وتشريعية قوية، دعمت حقوق المستثمرين وحافظت على أطراف القطاع العقاري، في جميع الظروف الاقتصادية.
وركز المطوع على أن الاستثمار العقاري سيظل جاذباً وقادراً على استقطاب المستثمرين الباحثين عن العوائد الجيدة على المدى الطويل، وعلى ضوء الحيوية والنشاط اللذين يتمتع بهما اقتصاد دبي، موضحاً أن العائد القوي على الاستثمار العقاري في دبي، كان المحفز لاستقطاب المزيد من الاستثمارات المحلية والأجنبية في القطاع، منذ مطلع عام 2016.
أرسل تعليقك