أفاد تقرير لدائرة الأراضي والأملاك في دبي (أراضي دبي)، بدخول 47 مشروعاً إلى السوق، بعد أن تم إنجازها في المواعيد المحددة لها مسبقاً، وذلك خلال الأشهر الثمانية الأولى من عام 2018، مشيراً إلى أن المشروعات المنجزة ضخت في السوق 14 ألف عقار متنوع.
وبيّن التقرير أن 1000 مستثمر استلموا عقاراتهم من خلال 900 صفقة، زادت قيمتها الإجمالية على 12 مليار درهم.
إنجاز المشروعات
وتفصيلاً، أفادت دائرة الأراضي والأملاك في دبي (أراضي دبي)، بأن نتائج سوق دبي العقارية، خلال الأشهر الثمانية الأولى من العام الجاري، مبشرة، إذ تواصلت وتيرة إنجاز المشروعات وفق الجداول الزمنية المحددة لها.
وأشارت الدائرة في بيان، أمس، إلى أن من العلامات الدالة على جاذبية السوق العقارية، قدرتها المتواصلة على استقطاب مزيد من المستثمرين الذين ضخوا استثمارات هائلة ستسهم بدورها في استمرارية النمو المستدام.
وفي أحدث تقرير صادر عن «أراضي دبي»، يغطي الفترة من بداية العام الجاري حتى 31 أغسطس الماضي، أعلن المدير العام للدائرة، سلطان بطي بن مجرن، عن دخول 47 مشروعاً إلى السوق بعد أن تم إنجازها في المواعيد المحددة لها مسبقاً، لافتاً إلى أن المشروعات المنجزة ضخت في السوق 14 ألف عقار متنوع، تراوح بين 10 آلاف شقة سكنية، و364 مجمعاً سكنياً تقدم 2258 وحدة تاون هاوس و1575 فيلا.
نجاح المطورين
وأكد بن مجرن أن «نجاح المطورين في تسليم 47 مشروعاً منجزاً خلال فترة زمنية وجيزة، يعكس حرص مطورينا والتزامهم إزاء خطط التطوير، والعمل وفق أعلى درجات النزاهة والشفافية مع المستثمرين، حيث نسعى في (أراضي دبي) إلى ترسيخ هذه القيم في سوقنا العقارية، ومن الملاحظات المهمة على هذا الصعيد، أن هذه المشروعات تمتاز بتنوعها لتسهم في تلبية الطلب على مختلف أنواع الوحدات، ما يعني تفادي حدوث فائض في المعروض لأي فئة».
وخلال الفترة المشمولة بالتقرير، استلم 1000 مستثمر عقاراتهم من خلال 900 صفقة، زادت قيمتها الإجمالية على 12 مليار درهم.
وتدلّ هذه الأرقام الضخمة على تفوق دبي، وما تتميز به عن نظيرتها من الوجهات الاستثمارية العالمية الأخرى، وقدرتها على الدخول في منافسة رابحة مع الآخرين، لما تشتمل عليه من سمات فريدة.
الزخم الإيجابي
وأشار بن مجرن إلى أن دبي يمكنها المحافظة على هذا الزخم الإيجابي الذي تظهر معالمه الآن، ومع توافر فرص استثمارية واعدة، وصولاً إلى موعد انطلاق «إكسبو 2020 دبي»، والسنوات التي تليه، منوهاً بأن هذا الحدث يعدّ فرصة فريدة لإظهار مكامن القوة في الاقتصاد المحلي، والفوائد التي يوفرها القطاع العقاري للمستثمرين.
وتابع المدير العام للدائرة: «يتفق المستثمرون على اختلاف اهتماماتهم وتوجهاتهم على جملة من الحقائق المتصلة بقطاع دبي العقاري، حيث إن جاذبية السوق تستند إلى عدد من العوامل الفريدة، وفي مقدمتها العائدات العالية المضمونة، والارتفاع المتواصل في قيم العقارات عاماً تلو آخر، فضلاً عمّا توفره الإمارة من بيئة مثالية للعيش والعمل والزيارة، ما يجعل منها خياراً استثمارياً رفيع المستوى».
ونوه بأن البيئة العقارية الجاذبة للاستثمار التي تمتاز بها دبي، تحققت بفضل التزام المطورين بالقوائم والأنظمة، ما أسهم في إسعاد المستثمرين.
وأضاف أن «جاذبية القطاع العقاري لا تنبع من المشروعات النوعية التي توفر خيارات لا حصر لها للمستثمر، وإنما من قيم العمل التي تنتجها مختلف الأطراف، والتزام المطورين بتسليم مشروعاتهم في الوقت المحدد، إضافة إلى جاهزية البنية التحتية والتطور الذكي لجميع الإجراءات، ما يؤدي إلى الهدف الأسمى وهو سعادة المتعاملين، وأخيراً وجود البيئة القانونية الراسخة، وما توفره من إجراءات تكفل حقوق جميع الأطراف العقارية»
أرسل تعليقك