مبنى الكبسولات السكنية في طوكيو مهدد بالدمار
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مبنى "الكبسولات" السكنية في طوكيو مهدد بالدمار

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مبنى "الكبسولات" السكنية في طوكيو مهدد بالدمار

احد سكان مبنى الكبسولات
طوكيو ـ أ ف ب

تعتزم السلطات اليابانية هدم المبنى المعروف بـ "ناغاكين كابسل تاور" الواقع في حي شيمباشي التجاري في طوكيو والمؤلف من 140 شقة ذات نوافذ واسعة، لكن مجموعة من السكان تحاول منع تدمير هذه العمارة المشيدة في خضم حركة ميتابوليست الهندسية اليابانية.

ويكد ماساتو أبيه أحد سكان المبنى لإنقاذ هذه البناية التي كانت تكتسي طابعا استشرافيا للمستقبل وقت تشييدها عندما صممها المهندس كيشو كوروكاوا سنة 1972.

وهو أطلق حملة تمويل تشاركي على أمل "تلقي الهبات من أنحاء العالم أجمع".

وتشبه الشقق الصغيرة جدا في هذا المبنى بنوافذها الكبيرة المستديرة بالكبسولات الفضائية. وشرح الخبير في المعلوماتية البالغ من العمر 41 عاما والشغوف بالهندسة المعمارية "نحاول أن نشتري الكبسولات واحدة تلو الأخرى" في هذا المبنى الذي صور فيه فيلم "ذي وولفيرين" سنة 2013.

ويعتزم المروج العقاري تدمير هذا المبنى نظرا لتعذر الحفاظ عليه، لكن ينبغي تأييد هذا القرار بنسبة 80 % من الأصوات، بحسب ما ذكر تاتسويوكي ماييدا الذي يملك سبع وحدات يقوم بترميمها في أوقات فراغه. وكل كبسولة تمنح صوتا واحدا خلال التصويت.

وخلافا لكثير من الكبسولات الأخرى التي تقوم مقام فنادق في العاصمة ينزل فيها مثلا الركاب الذين فوتوا قطاراتهم، تمثل هذه الغرف اليوم حقبة من التاريخ المعماري في اليابان ينبغي الحفاظ عيلها مهما كلف الثمن، بحسب المدافعين عنه.

فكل غرفة من هذه الغرف التي لا تتخطى مساحتها 10 أمتار مربعة والتي تشبه المراكب الفضائية تضم سريرا ومكتبا قابلا للطي وحماما، فضلا عن مذياع وتلفاز وساعة قديمة الطراز.

ويعيش سكان بشكل دائم في حوالى 20 وحدة من هذه الوحدات، في حين تقوم 50 وحدة أخرى مقام مكاتب واستوديوهات فنية ومساكن ثانوية.

لكن حالة هذه المساكن قد تدهورت على مر السنين نظرا لتقاعس أصحابها عن صيانتها إذ لا مانع لديهم من أن يدمر هذا المبنى ليحل محله مبنى آخر يحصلون منه على إيجار أعلى بكثير من مبلغ الستين ألف ين (435 يورو) الذي يتقاضونه شهريا في مقابل الكبسولة الواحدة.

وكادت العمارة أن تدمر سنة 2007 بطلب من أصحابها، لكن الأزمة المالية العالمية أنقذتها بأعجوبة. وأطلق الوافدون الجدد حملة للحفاظ عليها.

وليست ظروف العيش دوما سهلة في هذه الكبسولات الموزعة على أكثر من 10 طوابق والمتمحورة حول محور مركزي والتي صممت بداية تصميما يسمح بنزع كل واحدة منها على حدة واستبدالها كل 25 عاما.

ومن الصعب رفع الوعي في أوساط الرأي العام الياباني إزاء المحافظة على المباني التاريخية في بلد تدمر فيه المباني وتعمر بانتظام تماشيا مع المعايير المضادة للهزات الأرضية.

ويقترح كريستيان ديمر الأستاذ المحاضر في إدارة المدن في جامعة طوكيو أن ترسل هذه الكبسولات، في حال اتخذ قرار تدمير المبنى، إلى أنحاء العالم أجمع، حفاظا على روح حركة ميتابوليست الهندسية اليابانية التي أطلقت في الستينيات لتصميم مدن المستقبل.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مبنى الكبسولات السكنية في طوكيو مهدد بالدمار مبنى الكبسولات السكنية في طوكيو مهدد بالدمار



GMT 06:16 2015 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

سترلينغ يخوض التدريب الأول له مع مانشستر سيتي

GMT 12:55 2018 الأربعاء ,18 تموز / يوليو

عبد المجيد الرافعي يعتبر ذاكرة مدينة طرابلس

GMT 08:55 2018 الخميس ,12 تموز / يوليو

758 عضوة في مجلس سيدات أعمال دبي

GMT 04:56 2018 الإثنين ,09 تموز / يوليو

تعرف على سبب تسمية الجامع الأزهر الشريف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates