تركيا تخسر مليارات الدولارات بسبب دعم أردوغان للإخوان
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تركيا تخسر مليارات الدولارات بسبب دعم أردوغان للإخوان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - تركيا تخسر مليارات الدولارات بسبب دعم أردوغان للإخوان

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان
أنقرة-أ ش أ

تتصاعد التكلفة المالية لعلاقات حزب «العدالة والتنمية»، الحاكم في تركيا، بجماعة الإخوان المسلمين يوما بعد يوم، وهو ما تسبب في تخطى هذه التكلفة حاجز الـ30 مليار دولار كأضرار عادت على الاقتصاد التركي بسبب هذه السياسة الخاطئة للحكومة.

بدأت المشاكل تنمو بين تركيا والدول الإسلامية بسبب دعم رئيس الجمهورية التركية، رجب طيب أردوغان، وحكومته لجماعة الإخوان، حتى وصلت علاقات تركيا مع عدة دول عربية إلى درجة الانقطاع جراء هذه السياسة، وخاصة مع مصر، بسبب الإطاحة بالرئيس الأسبق، محمد مرسي، وإصرار تركيا على الإطاحة بنظام الرئيس السوري، بشار الأسد.

وذكرت صحيفة «آيدنلك» التركية في مقال لها، الخميس، أن العديد من السفراء الأتراك العاملين في عدد من عواصم الدول العربية أعربوا عن قلقهم البالغ تجاه هذه التطورات السلبية، حيث أكد أحد هؤلاء السفراء، والذي عمل في دول إسلامية على مدى 12 عامًا، أن الوضع الحالي تجاه تركيا بدأ يتدهور تدريجيا، خاصة بعد وصول علاقات تركيا مع مصر وسوريا إلى درجة الانقطاع، فضلًا عن عدم معرفة مصير الأوضاع الجارية في ليبيا.

وأكد أنه لا يوجد سفير لدولة الإمارات العربية المتحدة بأنقرة منذ 6 أشهر، وتغيرت السلطة في تونس، فضلًا عن استمرار التوتر مع بغداد رغم تقدم العلاقات في الآونة الأخيرة، والأهم والمشكلة الأكبر من ذلك هو أن «لدينا سفراء في عدد من العواصم الإسلامية، ولكن لا يجدوا لهم مخاطبا، حتى أن وزراء وكبار مسؤولي تلك الدول لا يستجيبون لطلبات سفرائنا، ويتصرفون ببرود تجاه تركيا».

وأوضح السفير المتقاعد، الذي رفض الإفصاح عن اسمه، في تصريحات خاصة للصحيفة التركية اليسارية، أن السبب الرئيسي يعود إلى إصرار رئيس الجمهورية وحكومته على دعم جماعة الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن سبب تدهور العلاقات التركية- السورية ووصولها إلى نقطة الحرب هو أيضا الدعم لجماعة الإخوان المسلمين.

وأضاف أن الجميع في وزارة الخارجية التركية يعلمون بهذا السبب لأن الحكومة التركية طلبت من نظام الأسد مشاركة جماعة الإخوان في الحكومة السورية، بل حددت الوزارات التي ستمنح لجماعة الإخوان في سوريا، ومنها وزارتا الداخلية والعدل، وفي ضوء ذلك قطعت الإدارة السورية صلتها تماما بحكومة العدالة والتنمية.

وأشارت الصحيفة المقربة من حزب العمال اليساري، الذي قام بعدة زيارات لمصر مؤخرا، إلى أن العلاقات السياسية انعكست على العلاقات الاقتصادية وتدهورت علاقات تركيا بالعديد من الدول الإسلامية، وبالتالي تسبب ذلك في توقف استثمارات رأس المال العربي عن الدخول للأسواق التركية، فيما زادت مشاكل رجال الأعمال الأتراك في تلك الدول.

وجاءت الضربة الأكبر لأردوغان من دولة الإمارات بسبب محبته للإخوان المسلمين، حيث ألغت شركة «طاقة» الإماراتية استثمارًا لها في قطاع الطاقة التركي بقيمة 12 مليار دولار، وذلك في إطار مشروع لبناء عدد من محطات الكهرباء في منطقة «آفشين- البستان» بجنوب شرقي تركيا، والسبب الرئيسي في ذلك هو إصرار تركيا على دعم جماعة الإخوان.

كما تأثرت الصادرات التركية للدول الإسلامية هي الأخرى بالسلب، بسب تعاون الحكومة التركية مع الإخوان، حيث تلقت الصادرات التركية ضربة موجعة بعد انقطاع العلاقات مع سوريا ومصر، ودخلت الصادرات في ورطة كبيرة مع الدول الإسلامية عن طريق سوريا ومصر، كما شهدت الصادرات التركية نفس المصاعب مع ليبيا وتونس أيضًا لنفس السبب المذكور.

وبشكل عام، تضررت الصادرات التركية بقيمة 15 مليار دولار جراء سياسة الحكومة التركية الخاطئة مع سوريا ومصر، فضلا عن تضرر قطاع المقاولات، خاصة بعد وضع العديد من المصاعب أمام الشركات التركية للمقاولات في الدول الإسلامية، التي بدأت تمنع أو تعزل الشركات التركية عن المناقصات المطروحة، وبالتالي وصلت الأضرار إلى 10 مليارات دولار.

وبدأت الأضرار الناجمة عن دعم حكومة العدالة والتنمية لجماعة الإخوان المسلمين تلقي بظلالها بشكل ملحوظ على الاقتصاد التركي، حيث تجاوزت الخسائر 30 مليار دولار بعد انخفاض الصادرات وتلقي قطاع المقاولات ضربة موجعة وإلغاء استثمارات الدول العربية في تركيا، وفي حال وضع الأضرار في ليبيا بعين الاعتبار، فعندها ستصل تكلفة السياسات الخاطئة لحكومة العدالة والتنمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا إلى أكثر من 50 مليار دولار.

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركيا تخسر مليارات الدولارات بسبب دعم أردوغان للإخوان تركيا تخسر مليارات الدولارات بسبب دعم أردوغان للإخوان



GMT 03:13 2017 الثلاثاء ,04 إبريل / نيسان

ناصر خلفان يشيد بأداء لخويا القطري في لقاء الجيش

GMT 05:43 2015 الأربعاء ,14 تشرين الأول / أكتوبر

نادي "المنامة" يخطف المهاجم البحريني عبدالله الدخيل

GMT 03:15 2016 الثلاثاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

إدارة النصر الإماراتي توقع على إتفاقية رعاية قانونية

GMT 05:48 2014 الجمعة ,05 أيلول / سبتمبر

رولز رايس بالسَلَف!

GMT 14:23 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

بريشة : اسامة حجاج

GMT 18:18 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

اسعار السمك اليوم في مملكة البحرين

GMT 23:16 2020 الخميس ,12 آذار/ مارس

إطلالات باللون الأسود من الموديل منة الله

GMT 10:52 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

إسعاد يونس تعدّد صفات شريف مدكور برسالة دعم

GMT 00:55 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

مها أبو عوف ضيفة إذاعة "نجوم إف إم" الخميس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates