القاهرة ـ صوت الإمارات
قال وزير الكهرباء المهندس محمد شاكر انه يتم الان التنسيق مع شرطة الكهرباء للحد من ظاهرة سرقة الكهرباء مشيرا الى ان اجمالي قيم سرقات الكهرباء تصل الى 5ر1 مليارجنيه سنويا .
وأضاف خلال اجتماع مجلس الأعمال المصري الأوروبي انه تم اتخاذ قرار بشأن استخدام عدادات مسبوقة الدفع فى دور عبادة ،كما يجري الآن دراسة بالتعاون مع المحليين والمحافطين استخدام عدادت كودية للمساكن التى تم بناءها بشكل مخالف وتم توصيل مرافق لها منوها الى انه حتى الآن تقدم نحو 2ر3 مليون شخص للحصول عليها.
ولفت شاكر إلى أن الوزارة تنتهج حاليا سياسة لرفع كفاءة المحطات مع الإتجاه لتعميم العدادات الذكية ،لتلافي القراءات الخاطئة وما ينتج عنه من مشكلات كبيرة كما تم تخصيص نحو 16 مليار جنيه بالموازنة الحالية لرفع كفاءة شبكات الكهرباء.
وأوضح شاكر ان الوزارة ستقوم بالتعاون مع شركات الدعايا والاعلان بحملة جديدة لترشيد الكهرباء سيمولها البنك المركزي .
وفى نفس السياق قال شاكر ان الوزارة اعدت خطة حتى عام 2035 بالتعاون مع وزارة البترول تم تحديد بها نوع التكنولوجيا والقدرات التى تحتاجها القطاع.
ونوه إلى أن الوزارة عملت على تخفيف احمال الكهرباء منذ عام 2008 مشيرا الى عام 2014 كان الأسوء حيث انه كان يتم تخفيف احمال تصلل الى نحو 2500 ميجاوات .
ولفت الى أن معدل نمو استهلاك الكهرباء يصل لنحو 7٪ سنويا معظمها منزليا وليس صناعيا ، مشيرا الى ان الصيف الماضى قامت الوزارة بتخفيف الاحمال مرتين 5000 ميجاوات فى شهر اغسطس ، بالرغم ان التوقعات كانت تشير الى عدم تخفيف الاحمال خلال الصيف الماضى.
واشار ان الوزارة دخلت صيف 2014 ونحو30٪ من المحطات لم يتم عمل لها صيانه ، وفى عام 2015 خططنا لصيانة كافة المشروعات ، وتم تعديل برامج صيانة المحطاا بداية من سبتمبر وحتى نهاية شهر ابريل ، وان الوزارة واجهت العام قبل الماضى هو ارتفاع الاستهلاك وقلة الانتاج.
وقال شاكر إن الوزارة قامت بعمل بانشاء محطات توليد كهرباء متنقله وهو اسلوب متبع عالميا وكان يجب ان يتم المؤامة بين مزيج الطاقة لاسيما وان الوزارة كانت تقوم بتوليد بنحو 90٪ من استخدام الوقود والباقى طاقة مائية ورياح .
واكد على ان الوزارة امامها تحدى هائل امام التحول نحو الشبكات الذكية وتنوع مصادر توليد الطاقة ، وانه بحلول عام 2030 سينخفض استهلاك الكهرباء من الوقود من 90٪ الى 40٪ ، فى اطار خطة الشركة لتقليل الاعتماد على الوقود والتحول نحو الطاقات الاخرى.
واوضح شاكر ان الوزارة تسعى الى التوسع فى طاقة الفحم ، وانه لا ضرر على البيئة من محطات الفحم والطاقة النووية ، لافتا الى ان الوزارة قامت بمخاطبة نحو 6 دول عالمية ، لافتا الى ان 75٪ من محطات النووية مثل المحطات العادية.
أرسل تعليقك