السويس ـ سيد عبداللاه
سيطرت قوات الجيش الثالث المكلفة بتأمين محافظة السويس، على أزمة عمال مجمع البتروكيمائيات الجديد في العين السخنة، صباح الإثنين، ليعود العمل في المجمع، بعد التوصل إلى اتفاق مع إدارة المجمع والعمال على قيام الإدارة بإجراء اختبارات للعمال من أبناء السويس، والتعاقد مع من يصلح منهم للعمل في الأقسام المختلفة داخل المجمع، بوساطة من قوات الجيش، مما أدى إلى إعادة فتح أبواب المجمع بعد غلقة لأيام عدة من قبل العمال، للمطالبة بالتعاقد معهم للعمل في المشروع الجديد، الذي من المنتظر أن يستوعب المئات من العمال من أبناء المحافظة.
كما تمكنت قوات الجيش من إعادة فتح أبواب محطة الكهرباء الحرارية في السويس، عقب قيام عمال "المقاولون العرب" من غلق الأبواب، احتجاجًا على تعديل مواعيد العمل لأكثر من 12 ساعة، وكذلك المطالبة بصرف مستحقاتهم المالية، وصرف البدلات من الإضافي والجهود، وسارعت قوات الجيش لإنهاء أزمة العمال بعد تفاوض وفد من العمال مع مسؤولي الشركة على رأسهم رئيس القطاع المهندس محمد فؤاد، بوساطة من قيادات الجيش، وذلك بعد أن وعد بصرف مستحقات العمال كافة وساعات الإضافي والحوافز الإنتاجية "التسعيرة"، وتعديل نظام العمل لهم من بداية شهر أيار/مايو، مع صرف بدل وجبة ابتداءً من الإثنين.
وتواصل قيادات الجيش الثالث الميداني، بقيادة اللواء أركان محمد شمس، تحركاتها لإنهاء أزمة شركة "سان جوبان الفرنسية للزجاج" في خليج السويس، المتوقفة عن العمل منذ 14 نيسان/أبريل الماضي، لسبب اعتصام العمال وقيامهم بإغلاق أبواب الشركة، للمطالبة بصرف أرباحهم المتأخرة، حيث عقد قادة الجيش لقاءً مع مسؤولي الشركة بعد اجتماعهم مع العمال في مقر الشركة، بحضور المستشار القانوني لديوان عام محافظة السويس، هشام صادق، وتم عرض جميع مطالب العمال من أجل التوصل لحل وسط مع الإدارة
وتسعى قوات الجيش إلى إنهاء أزمة "مركز مكافحة التلوث" في ميناء الزيتيات في السويس، بعد استمرار تعنت شركة "بتروسيف" المفوضة من الهيئة المصرية العامة للبترول بإدارة وتشغيل مراكز مكافحة التلوث البحري، في عدم صرف المخصصات المالية المستحقة للعاملين في المركز عن راتب شهر نيسان/أبريل الجاري.
أرسل تعليقك