جدل كبير أُثير على مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الأخيرة الماضية، بعد انتشار مقطع رقص لفتاة ترقص على مهرجان "أخواتي"، في أحد صالونات التجميل، ما أثار تساؤلات حول هويتها، وتبيّن أنها راقصة برازيلية تُدعى "لورديانة، قال مدير أعمالها طارق عبد المحسن، وقالت حول الضجة المصاحبة للفيديو المنتشر لها، إن حياتها تغيّرت منذ انتشار مقطع رقصها على مهرجان "إخواتي".
أوضحت أن الرقصة كانت في صالون تجميل تملكه سيدة برازيلية تقيم في مصر، وفعلتها لإضفاء روح المرح على الحاضرين، يعقب مدير أعمالها: "كانوا بيهزروا وشغلوا أغنية رقصت عليها بتلقائية والفيديو لما اتشير اللي حصل حصل.. وهي أرزاق".
وعن تعلمها الرقص الشرقي رغم جنسيتها البرازيلية، قالت إن والدتها مدربة رقص شهيرة للغاية في موطنها، كما أنها تمارس رقص الباليه منذ نعومة أظافرها، بالإضافة لممارستها "الأيروبكس" بإجادة، وهو ما مكنها من العمل حاليا على تدريسه بالطريقة البرازيلية في مصر بأحد صالات التمارين المتخصصة.
وعن سبب مجيئها إلى مصر، قالت إنها جاءت ضمن فريق استعراضي برازيلي منذ 4 أعوام، وكان من المقرر أن تقضي في مصر 6 أشهر فقط ولكنها قررت الاستقرار هنا، وبعد سؤالها عن العمل في نوادي الليل بمصر، قالت إنها لا تعمل فيها وترقص في الفنادق والحفلات المنظمة للغاية فقط، يعقب مدير أعمالها: "مش بتاعت كباريهات ولا حفلات مشبوهة، ومفيش رقص مبتذل ولا بدل خليعة مثل الآخريات، هي متحفظة شوية في الشغل ومستقيمة جدا وده سبب نجاحها وأنها بتشتغل على نفسها كويس أوي، بدليل أن الفيديو الذي انتشر لها كان بلبس عادي وحتى مش ببدلة رقص"، وعن قانونية أوضاعها في مصر، يرد مدير أعمالها: "كل ورقها في مصر قانوني، وتقيم بشكل آمن تماما".
سألناها عن كونها متزوجة في مصر أم لا، فردت بالنفي، وأوضحت أنها كانت متزوجة في البرازيل وانفصلا قبل قدومها إلى مصر.
يضيف: "من بعد الفيديو ما انتشر وأنا تليفوناتي مش بتبطل رن، معايا 3 خطوط مش بيبطلوا، وناس بتكلمني من الهند وتركيا والسعودية والإمارات عشانها، وكلها عروض شغل وإعلانات، هي كانت إجازة النهاردة، وبكره ترجع للشغل لكن بطبيعة مختلفة تماما".
"لورديانة" تأمل أن يكون الفيديو المنتشر لها سببا في تحقيقها المزيد من النجاح في مصر خلال الفترة المقبلة، وبدأ الجمهور يبحث على محرك البحث الشهير جوجل عن هوية صاحبة مقطع الفيديو التي لفتت أنظار متابعيها برقصه مثيرة من خلال ارتدائها فستان باللون الرمادي مكشوف.
ونرصد من خلال هذا التقرير بعض المعلومات عن الراقصة "لورديانة":ـ
ـ هي راقصة برازيلية تقيم في مصر منذ عدة سنوات.
أعلنت في العديد من منشوراتها عن حبها لمصر وعشقها الأماكن التاريخية، وحرصها الدائم على زيارة الأماكن السياحية مثل الأهرامات وقلعة قايتباي في الإسكندرية.
ترقص في حفلات الزفاف سواء من خلال الفنادق أو الأفراح الشعبية وحققت شهرة واسعة خلال الآونة الأخيرة بعد انتشار العديد من فيديوهات الرقص الخاصة بها.
تعطي دروساً مجانية في فن الرقص الشرقي وتعلم الفتيات كيفية الرقص من خلال راقصات أجنبيات وهو ما ظهر في العديد من صورها على صفحتها الشخصية على موقع تداول الصور الشهير إنستجرام، أشعلت السويشال ميديا من خلال لقطات مصورة وهي ترقص على أغنية "أخواتي" داخل أحد صالونات التجميل في حي مصر الجديدة.
"أورديانا برازيلية الأصل وتعيش في مصر من أربعة سنوات"، هكذا أوضح مدير أعمالها طارق عبد المحسن مؤكدًا أنها لا تعلم بمدى انتشار الفيديو، موضحا أنه تم تصويره في أحد مراكز التجميل بالشيخ زايد، وتابع: "هى لطيفة ومش بتكسف حد، أصحابها طلبوا انها ترقص خصوصا أن المركز برازيلي، فرقصت والانتشار ده هي متعرفش عنه حاجة".
قد يهمك ايضاً
غرامات تصل إلى 5 آلاف دينار لـ8 مُخالفين للإجراءات الصحيّة في البحرين
افتتاح أول صالون تجميل "للمُحجبات فقط" في نيويورك
أرسل تعليقك