45 ميدالية للإمارات في «طوكيو جراند سلام» للجو جيتسو

 حصد أبطال الإمارات 45 ميدالية ملونة، منها 20 ذهبية، و14 فضية، و11 برونزية، وذلك في منافسات الجولة الأولى لبطولة أبوظبي جراند سلام للجو جيتسو التي أقيمت أمس في صالة «أوتا جيمنازيوم» بالعاصمة اليابانية طوكيو، والتي شارك فيها أكثر من 695 لاعباً ولاعبة من 43 دولة.

أحرز الميداليات الذهبية علي محمد المنصوري، ومنى البريكي، وآمنة الحمادي، وسعود النقبي، ومريم العامري، وهيثم العقيدي، وحسين النميري، وبخيت سعد، وعبد الله السناني، وأحمد عبد الله، وأحمد عمر، وسعود ناصر علي، وحميد البلوشي، وعبد الله عبد الله، وسلطان آل علي، وضاحي الثميري، وجاسم سعيد، ومصبح الخاطري، وعبيد الكعبي، وثامر الشامسي.

وتوج بالفضية سلطان الحوسني، ونايف المنصوري، وهزاع القبيسي، وماهر الطاهر، وأسماء الحوسني، وفاطمة الجلاف، وذكريات الحمادي، وهيثم حناوي، ونور الهرمودي، وسارة الحمادي، وعلي حسن، وجابر عبد الله، وعلي الحوسني، وأحمد المصعبي.

وفاز بالبرونزية عبد الرحمن البشير، محمد المطروشي، وعلي الهاشمي، وهيفا المرزوقي، وشيخة المنصوري، وفاطمة الحمادي، وموزة المنصوري، ومنى الحمادي، وخالد المرزوقي، وعلي عباس، وسالم الحوسني.
وتوج نادي الجزيرة بالمركز الأول بين أنديتنا برصيد 1820 نقطة بواقع 7 ذهبيات وفضيتين وبرونزية، وحل فريق القوات المسلحة في المركز الثاني برصيد 1740 نقطة بواقع 3 ذهبيات و4 فضيات وبرونزية واحدة، ثم نادي الوحدة في المركز الثالث برصيد 1480 نقطة وبواقع 6 ذهبيات، و4 فضيات، وبرونزية واحدة.

وأشاد منصور الظاهري، عضو مجلس إدارة اتحاد الجو جيتسو، بالنجاح الكبير الذي حققته النسخة الرابعة، مشيراً إلى أن البطولة التي ولدت قوية في اليابان قبل 4 سنوات بدأت تجني ثمارها حالياً، حيث إن تأثيرها في المجتمع الياباني أصبح قوياً، وباتت لها مكانة هي الأهم من بين كل أحداث الجو جيتسو وربما الرياضات القتالية.

وقال: الحضور الجماهيري كان كبيراً، والتفاعل مع النزالات بلا حدود، والحالة التي صنعتها الجولة الرابعة فريدة من نوعها، حيث إن اليابان لها خصوصية مع رياضة الجو جيتسو باعتبارها الدولة التي نشأت فيها هذه الرياضة قبل أكثر من 900 سنة، وهي تعود لها بقوة بعد هذه القرون وتنتشر بهذا الحد مما يعكس مدى تأثير الإمارات في العالم، ومدى النجاح الكبير الذي حققه مشروعها في نشر وتطوير اللعبة ليس في الإمارات فحسب، ولكن في كل دول العالم.

وأضاف: كنت رئيساً لوفد الإمارات في جولة طوكيو النسخة الماضية أيضاً، ولكن في هذه الجولة كل المعطيات غير، من حيث عدد المشاركين، والتغطية الإعلامية، وكذلك مشاركة الدول من مختلف قارات العالم وحضورها، برغم البعد الجغرافي والمسافات الطويلة التي يقطعونها من أجل التواجد في قلب هذا الحدث.

من ناحيته، أكد سعود إبراهيم العماش، ممثل سفارة الدولة في طوكيو، أن خالد العامري سفيرنا في اليابان يتابع منذ شهور الترتيب مع اتحاد الجو جيتسو لإقامة هذا الحدث الكبير، كما يحدث كل عام، وحرص على الحضور في النسخ الماضية، لكنه الآن ولظروف العمل خارج اليابان، وقد أعطانا التوجيهات بتوفير كل عناصر الدعم للجنة المنظمة لأجل إخراج البطولة في أفضل صورة.

وقال: كنت شاهداً على النسخ السابقة، وبكل سهولة نستطيع أن نكتشف الفارق الكبير لكل نسخة عن التي سبقتها، وهو ما يؤكد أن النسخة المقبلة سوف تكون أكبر وأكثر تأثيراً في المجتمع الياباني، خصوصاً أنني علمت من اللجنة المنظمة بأنه تم إغلاق باب التسجيل قبل الموعد المحدد له بعدة أيام بعد استكمال العدد المطلوب من المشاركين في مختلف الفئات.

وأضاف: الرياضة تسهم بشكل كبير في تعميق الصلات ومد جسور التعاون والشراكة بين الدول، لأنها هي الدبلوماسية الناعمة، وشعب اليابان كان لا يعرف الكثير عن الإمارات، ولكن من خلال هذه الجولات تمكنت الجو جيتسو أن تنقل للشعب الياياني ما وصلت إليه دولتنا من تطور في الأوجه كافة، وأشعر بفخر عندما أستمع إلى اليابانيين وهم يتحدثون لبعضهم البعض عن هذه البطولة.
من ناحيته، قال عمران راشد تريم، ممثل شركة أدنوك في طوكيو، إن العاصمة اليابانية أصبحت تنتظر هذه البطولة كل عام، بعد النجاحات التي تحققت في السنوات الثلاث الماضية، مشيراً إلى أنه كان حاضراً في ترتيبات الجولة الأولى التي أقيمت في عام 2015، لتوفير الدعم اللجوجيستي للجنة المنظمة، موضحاً أنه عندما نظر إلى المدرجات هذه النسخة أدرك حجم الفارق الكبير بين الجولة الأولى والجولة الرابعة.
وأضاف: اليابان مجتمع مغلق، وله تقاليده وعاداته الخاصة، ومن الصعب النفاذ إليه، إلا أننا سعداء بالاختراق الرياضي الذي حققته الجو جيتسو والذي يدعم علاقاتنا مع اليابان، ويمد جسور التواصل بين الشعبين، ونشعر بالفخر عندما نعلم بأن الجو جيتسو الذي ولد في اليابان أصبح أكثر تطوراً في الإمارات.

الثميري: الهدف تحقق مع «الأصفر»

أكد ضاحي الثميري لاعب الوحدة الحاصل على ذهبية الأساتذة في وزن 69 كجم للحزام البنفسجي أن الهدف كان واضحاً من الحضور إلى طوكيو، وهو حصد الذهب دون سواه، مشيراً إلى أنه كان ينتظر النزالات بشغف منذ عدة أيام. وقال: منصات التتويج هي طموحنا في قلعة العنابي، نشكر إدارة النادي على اهتمامها الكبير، والقادم أفضل بالنسبة لنا، لأننا نستهدف التواجد بين أفضل 3 أكاديميات في العالم هذا الموسم، وذلك بعد أن فزنا بالمركز الأول في آسيا الموسم الماضي.

آل علي: «الآسيوية» أفضل إعداد

أكد سلطان آل علي، لاعب الجزيرة الفائز بذهبية الحزام البنفسجي لوزن 110 كجم، أن مشاركته في البطولة الآسيوية الأخيرة في كازاخستان وحصوله على البرونزية كانت أفضل إعداد للمشاركة في جولة طوكيو، وتوجه بالشكر والتقدير إلى الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، على دعمه اللامحدود للعبة في وزارة الداخلية، كما شكر ناديه، والذي وفر له أفضل بيئة للتدريب وتطوير المستوى.

وقال: لعبت نزالين بنظام الدوري، أحدهما أمام بطل اليابان، والثاني أمام بطل كوريا، ولم أجد صعوبة في الفوز عليهما باستراتيجية اللعب الأرضي، التي أحب الأداء بها.
وتابع: هذه الميدالية فأل خير بالنسبة لي لأنني كنت قد حققت البرونزية في طوكيو العام الماضي، وأن تحصد الذهب في أول تحد فإنه يمنحك القوة والدافع للاستمرار على نفس المسار، خصوصاً أن المنافسة ساخنة بين الأندية هذا الموسم، خصوصاً الجزيرة والعين والوحدة والظفرة.

النقبي يمنح الابتسامة لوالده المريض

جاءت فرحة سعود النقبي لاعب الوحدة كبيرة، وهو يحمل علم الإمارات في المنصة، حيث إنه أول لاعب يصعد منصة التتويج بعد أن توج بالذهب في نزالات الحزام الأبيض لوزن 56 كجم.
ويحمل النقبي أكثر قصص البطولة إثارة، والتي رواها وهو يقبل الميدالية، مشيراً إلى أنها الذهبية الأولى له في جولات جراند سلام، مشيراً إلى أنه نجح في إنقاص وزنه من أجلها 15 كجم في الأسابيع الأربع الأخيرة فقط، للعب في هذا الوزن، وذلك تحت إشراف الطبيب ومستشار التغذية، وقد فعل كل هذا كي يرسم الابتسامة على وجه والده المريض بالسرطان والذي يعالج في ألمانيا. أضاف: أول شخص اتصلت به بعد الفوز كان والدي، وبرغم أن التوقيت في ألمانيا كان الفجر عندما توجت بالذهب، إلا أنه رد علي، حيث إنه كان يعلم بانني ألعب، وبعد أن أخبرته ابتسم، وهنأني وشعرت بفرحته التي تمثل لي أغلى شيء.
وتابع: أهدي هذه الميدالية إلى والدي، وإلى كل مرضى السرطان في العالم، وأتمنى لهم جميعا الشفاء، وسوف أحرص في كل البطولات المقبلة على الاستمرار في التحدي للفوز بالذهب.

الكعبي يهزم الإصابة ببراعة

احتفل عبيد الكعبي، لاعب الجزيرة والحكم الدولي، بأول ذهبية أساتذة 4 له بعد تصعيده إلى الحزام الأسود، مشيراً إلى أن جولة طوكيو استثنائية، وذهبية الحزام الأسود تؤكد أنني أسير على الطريق الصحيح، خصوصاً بعد أن لعب النزالين وهو مصاب في القدم والكتف، ولكنه تعامل بحرص مع الإصابتين، ولم يترك المجال أمام منافسيه كي يستغلونها ضده.
وقال: «النزال الأول كان الأصعب لأنه دائماً هو الذي يدخلنا في البطولة، وبعد فوزي به كنت على ثقة بأنني على موعد مع الذهب»، موجهاً الشكر لإدارة الجزيرة على دعمها الكبير للعبة، ولكل زملائي الذين كانوا أبطالاً فوق العادة، وسفراء لبلادهم.

أمجاهيد: موسم استثنائي

قالت البلجيكية من أصل مغربي أمل أمجاهيد، صاحبة الميدالية الذهبية في الحزام الأسود لوزن 62 كجم، إن ذهبية طوكيو لها قيمة استثنائية في مسيرتها مع اللعبة، كونها الأولى لي بالحزام الأسود، مشيرة إلى أنها تعرضت لضغوط كبيرة في الفترة الأخيرة، حيث انتقلت من فئة الحزام البني إلى الحزام الأسود، إلا أن فوزها بالذهبية في طوكيو أعاد لها الثقة بنفسها، والاطمئنان على أنها تسير في الاتجاه الصحيح.
وقالت أمل التي فازت بذهبية بطولة أبوظبي العالمية بالنسخة العاشرة في الحزام البني، إنها المرة الأولى التي تشارك فيها بجولة طوكيو، وخاضت نزالين في فئتها، واكتسبت خبرات كبيرة فيهما، واختبرت قدرتها على التحمل مع لاعبات من الحزام الأسود، مشيرة إلى أن هدفها القادم هو الفوز بالذهب في كل جولات أبوظبي جراند سلام، وذهب بطولة أبوظبي العالمية، وجائزة أبوظبي العالمية السنوية التي تقام على السجادة الحمراء ليكون موسم 2018 - 2019 هو الأبرز في مسيرتها مع اللعبة.