فرق الراب في العالم العربي أداة سياسية جديدة للشباب الغاضب
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فرق "الراب" في العالم العربي أداة سياسية جديدة للشباب الغاضب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - فرق "الراب" في العالم العربي أداة سياسية جديدة للشباب الغاضب

انتشار فرق "الراب" في العالم العربي
بيروت: غنوة دريان

مع موجة ثورات الربيع العربي، حققت الفرق المستقلة "الراب" انتشارًا كبيرًا، فمن استفاد من الآخر، الربيع العربي أم تلك الفرق المستقلة؟
لا يوجد تعريف محدد لموسيقى "الراب " في العالم العربي، أو إحصائات مؤكدة لعدد الفرق المستقلة، واختلف النقاد بشأن كونها "ظاهرة" أم لا. البعض يرى أن التعريف يشمل كل ما هو مستقل، سواء فنيًا أو إبداعيًا وحتى إنتاجيًا. وقد أفرز الوضع المتأزم في سورية عددًا كبيرًا من الفرق والحركات المستقلة، التي أخذت السياسة مسرحًا لأغنياتها، ومن أبرز الفرق، "نصف تفاحة"، التي تعتبر فريق الثورة السورية، إذ خرجت من رحم الثورة، وشكلت حالة ثورية فريدة تغنى بها الشارع السوري.
وفي سورية أيضًا تكونت فرق عبرت عن الوضع القائم للسوريين مثل فرقة "بلاد الشام"، التي عبرت عن حال السوريين المشردين، أما القضية الفلسطينية التي تغنى بها عدد كبير من العرب فماذا يمكن أن نقول عن فرق "الأندرغراوند" الفلسطينية؟ فريق "الكونتينر" الفلسطيني الذي يعتبر من أبرز الفرق الفلسطينية حيث تتطرق الفرقة إلى جميع المواضيع التي تهم المواطن الفلسطيني والذي يرغب في إيصالها إلى العالم، وهناك فرقة " فش سمك" التي يمتد نشاطها إلى الأدن ولكن هذا النوع من الفرق الفلسطينية لا تعيش طويلًا بسبب صغر مساحة الأراضي التابعة للسلطة الفلسطينية وسطوة قوات الاحتلال على هذا النوع من الفرق.
ولهذه الفرق جميعًا وفي شتى أنحاء العالم العربي خطوط حمراء لا يمكن تجاوزها، وهي الدين والسياسة والجنس لذلك تحاول أن تبتعد كل البعد عن تلك الخطوط، من خلال اللعب على الكلام من أجل توصيل الرسالة التي تهدف إليها.
وتستخدم فرق الراب اللبنانية، الموسيقى كوسيلة للتعبير عن الواقع السياسي والاجتماعي وما يعتريه من مشاكل، متوسلين بذلك تغيير هذا الواقع, وعلى الرغم من انشغال عدد كبير من الشباب في لبنان بالأحداث السياسية والأمنية، وانخراط البعض منهم بها، إلا أن فئة شبابية مهمة، تسعى منذ تسعينيات القرن الماضي إلى التعبير عن رأيها، بطريقة لم تكن مألوفة، عبر استخدام موسيقى الراب.
ويرى البعض أن هذا النوع من الفرق هي إحدى طرق التعبير عن واقع الحال، تتمتع بالقدرة على التأثير في الرأي العام، وما حصل في انتفاضة الشعوب العربية دليل على ذلك, ويقول الأخوان محمد وعمر قباني ، ثنائي الفريق اللبناني "أشكمان" أن تأثير الفرقة كان كبيرًا على الشباب وأنها عبرت بصدق عن نبض الشارع اللبناني.
وعادة ما يتحّدث المؤدون هذا النوع من الغناء عن أنفسهم، ويستخدمون الموسيقى للكشف عن استيائهم وغضبهم من صعوبات الحياة، لتطرح صرخاتهم الموسيقية المغناة، على شكل كلام مقطع يعرض مآسي المجتمع، وتكون متنفسًا للحالمين بالتغيير.
 
ومن مميزات  موسيقى الراب، عدم تركيزه على صوت المغني أو المغنية، كما في أنواع الموسيقى الأخرى، إذ يكون التركيز منصبًا على الإيقاع الموسيقي نفسه، وكذلك كلمات الأغنية، وتركّز الأغنيات اللبنانية على قضايا متشعبة تبدأ بالفقر والفساد وغلاء المعيشة، ولا تنتهي بالطائفية وهجرة الشباب، وصمت المسؤولين تجاه مشاكلهم، وأزمة النظام السياسي والاقتصادي التي تطال حياتهم اليومية.
وإذا كان "الأندر غراوند" اللبناني والعربي، يجسدان أحد أشكال الاحتجاج ضد مظاهر التهميش والإقصاء، فإن الكثير من المحتجين اللبنانيين والعرب يأملون في تغيير فعلي لواقعهم، وتحقيق أحلام الشراكة، والمساواة، والعدالة الاجتماعية. 

albahraintoday
albahraintoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرق الراب في العالم العربي أداة سياسية جديدة للشباب الغاضب فرق الراب في العالم العربي أداة سياسية جديدة للشباب الغاضب



GMT 18:43 2018 الجمعة ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحقيبة صغيرة الحجم ستجعل إطلالتك تبدو باهظة الثمن

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 01:19 2013 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

"الخطوط السعودية" تحصد جائزة CFO على مستوى الشرق الأوسط

GMT 15:47 2015 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

كيلي غيل تجذب أنظار الحضور في عرض أزياء "نيللي"

GMT 09:09 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

الرئيس التنفيذي ل التنظيم العقاري يستقبل مثمنين بحرينيين

GMT 14:21 2019 الثلاثاء ,15 كانون الثاني / يناير

الفالح يُؤكّد أنّ تخفيضات النفط الروسية أبطأ من المُتوقّع

GMT 00:45 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تقترب من بيع سيارتها "الفئة 3" الكهربائية في أوروبا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates