المرشدة السياحية نهلة حسن

كشفت المرشدة السياحية نهلة حسن أن هناك نوع من السياحة بدأت شركات السياحة العالمية تهتم به وهو سياحة تسلق المرتفعات موضحة أن التسلق قديما كان قائما على الجبال لكن اليوم أصبح تسلق المرتفعات سواء بنايات كبرى على مستوى العالم أو بنايات أثرية.

وأوضحت المرشدة نهلة في حديث خاص إلى موقع "صوت الإمارات" أن هناك مجموعة من المتسلقين يقيمون عدو عروض حول العالم، ويذهب الناس لرؤية تجربة التسلق حية مثلما التي حدثت مع أحد متسلقي برج إيفل في فرنسا.

وأكدت نهلة  أن هناك مجموعة من الدور تدعوا السائحين لزيارتها لممارسة التسلق وهذه الدول هي المكسيك وكوبا، مشيرة إلى أن هناك مدارس أيضا تعلم كيفية التسلق بشكل إحترافي مع مراعاة كسب قدرات جديدة للمتسلق لإنقاذ حياته في حالة وجود خطر وهذه المدارس موجودة في أستراليا وأميركا والمكسيك أيضا أما بالنسبة للدول العربية فليس هناك إقبال على هذه النوع من السياحة بسبب عدم وجود  متخصصين في الوصول لطريقة تسلق آمنه للسائحين.

وأضافت نهلة أن الدول العربية إذا قامت بالعمل على هذا النوع من السياحة ستتقدم فيه كثيرا نظرا لما تحتويه الدول العربية على مناطق جبلية خلابة منها لبنان والمملكة العربية السعودية والمغرب وتونس .

وتطرقت نهلة إلى وسائل تطوير هذه السياحة، حيث أوضحت أنه يأتي بوسائل عدة منها وجود مدربين متخصصين في التسلق وإيجاد وسائل آمنه للسائحين ووجود مدربين ومتخصصين على أعلى مستوى حتى يكونا الدليل للمتسلقين.

واختتمت حديثها بالإشارة إلى أن هذه السياحة ظهرت في منتصف الستينات بشكل كبير حول العالم ثم أختفت ثم عادت للظهور من جديد، وأكدت أن اليابان أستفادت كثيرا من الجبال التي يها حيث أقامت عدد من الرحلات لهذه الجبال للترويج السياحي لها على الرغم من أن اليابان أكثر الأماكن تعرض للزلزال في العالم