القاهرة- محمد عمار
كشف المرشد السياحي محمد ريان، والذي يعمل في إحدى الشركات السياحية الكبرى، أن الصبر واليقظة من أهم عوامل النجاح، موضحًا أنه برغم خبرته الصغيرة التي قضاها في العمل السياحي وهي عشرة أعوام، إلا أن الإقبال حاليًا على السياحة التسويقية عكس الأعوام السابقة، فأصبحت الأفواج الأن تذهب إلى عدّة مدن عالمية للتسوق.
وأضاف ريان في تصريحات خاصة إلى "صوت الامارات"، أن الدول العربية ودول شرق أسيا، مازالت تحتفظ بريادتها في هذا النوع من السياحة، مثل مصر، ولبنان، ودبي، وتايلاند، وسنغافورة، مشيرًا إلى ظهور نوع جديد من السياحة، وهو ما يعرف بسياحة التعرف على الأطعمة المختلفة، لا سيما في بلاد الشرق الأوسط.
وأوضح ريان أن تايلاند مازالت تحتل المرتبة الأولى، من حيث المدن السياحية التي تجذب السياح لاحتوائها على كل ما يريده السائح، من المسارح، والأطعمة والشواطئ المتعددة، مؤكدًا أن هناك أفواجًا بدأت تعود إلى مصر، وخاصة شرم الشيخ، ومنطقة خان الخليلي في القاهرة، مشيرًا إلى أن شركات السياحة الأن تحاول جاهدة إلى لمس احتياجات السائح وبالتالي تقوم بتقديم العديد من العروض الجاذبة. وعن المهارات التي لابد أن تتوافر لدى المرشد السياحي، أكد ريان أن المرشد السياحي حتى يكون ناجحًا عليه أن يتحدث أكثر من لغة، وليست الإنكليزية فقط، وعليه أن يتعلم لغة آسيوية، لأنه سيحتاجها خلال الأعوام المقبلة.
وتابع "على المرشد أن يقرأ جيدًا عن الدولة التي يزورها مع الفوج السياحي، ويتعرف على قوانينها، لأنه مسؤول عن أخطاء الفوج الذي يرافقه، وهناك مهارة أخرى يجب أن تكون لدى كل مرشد سياحي، وهي اليقظة وسرعة البديهة، وهذه المهارة تأتي بالخبرة في العمل". وحول نجاح السيدات في هذا العمل، أوضح أن هناك كثيرًا من المرشدات الجيدات في مصر، وبلاد أوروبا وخاصة ألمانيا وإنكلترا.
واختتم حديثه عن المعوقات التي من الممكن أن تعطل سير العمل في السياحة، قائلًا "أن الشركات الأن يوجد عندها بدائل كثيرة، وهناك تنافس في العديد من بلاد العالم، حول الجذب السياحي، وخاصة في البلاد الأوربية، موضحًا أن كندا الأن تقوم بتطوير نفسها، ومعها أستراليا وهاتان الدولتان الإقبال عليهما كبيران أيضا".