لاتزال توقعات خبيرة الأبراج عبير فؤاد تتحقق مع بداية العام الجديد 2021، بدايًة بتوقعها بحدوث تفكك بالاتحاد الأوروبي وهو ما حدث في 1 يناير حين خرجت بريطانيا من السوق الأوربية الموحدة مرورًا بحديثها عن الرؤساء الأسوأ حظًا والتي كانت بينها الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو ما حدث أيضًا قبل تسليم السلطة له من أحداث عنف، ونهاية لما يحدث في روسيا من مظاهرات حاشدة.

وسبق وتوقعت عبير فؤاد مع بداية العام الجديد 2021 أن من ضمن الحكام الذي لديهم سوء حظ هذا العام هو الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قائلة إن هو من مواليد برج الميزان ورغم أن الميزان هذا العام لديه حظ كبير إلا أن رقمه يحمل له إحباط وقد يكون عرضه لمكائد كبيرة: «رقم يوم الميلاد بيغير حاجات كتير»، وفقًا لوصفها، موضحة أيضا خبيرة الأبراج خلال مقطع فيديو نشرته عبر قناتها إن روسيا تكون في عزلة وربما السبب نتيجة فيروس كورونا.

وبعد تحقق توقعها الثالث وهو ما يحدث في روسيا من مظاهرات حاشدة تطالب بإطلاق نافالني، حيث خرج أنصاره أمس، في عشرات المدن الروسية متجاهلين التحذيرات من السلطات الروسية واشتبكوا مع رجال الأمن ما أدى لوقوع إصابات واعتقال أكثر من ألفي محتج، وتسبب هذا الأمر في توتر بين موسكو وواشنطن.

كما أن أثار فيديو نشره فريق نافالني في اليوم الأول الذي قضاه الأخير في سجن روسي، بعد عودته إلى البلاد من ألمانيا، كونه كان يعالج بعد تعرضه للتسمم، ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حصل على أكثر من 86 مشاهدة على «يوتيوب».

وظهر نافالني في الفيديو وهو يكشف عن أكبر أسرار بوتين أنه يمتلك قصر فارهًا مطلًا على البحر الأسود ويعد الأغلى ثمنًا في العالم حيث تصل قيمته بنحو مليار وثلاثمئة مليون دولار، إلا أن الرئيس الروسي نفى أن يكون القصر يخصه هو وأسرته وسبق وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف إن الفيديو الذي صوّر القصر وقيل إنه لبوتن ليس سوى «فبركة عالية الجودة»، وفقا لشبكة «سكاي نيوز» الإخبارية.

واستكملت خبيرة الأبراج حديثها لـ «الوطن» أن بوتين معرض للمكائد وإحتمالات الاغتيال وهو عام تحمل له إحباط، وربما يكون هناك شغب كثير في روسيا وخاصة في أواخر شهر فبراير وفي شهر مارس: «في حالة عزلة بروسيا بسبب كورونا أو لأسباب دولية ورغم كده في احتمالات لبداية بناء للاتحاد السوفيتي في نص السنة التاني».

قد يهمك ايضاً

عبير فؤاد توضّح أنّها أوّل من توقع "كورونا" و2021 ستظهر أمراض جديدة

تعرّف على نصيب بُرجك من "الحظوظ السعيدة" والتوقعات المالية والعاطفية