نظرت محكمة جنايات الشارقة بقضية مشاجرة جماعية أدت إلى بتر يد شاب خليجي بسب مشادات كلامية، وذلك باستخدام السواطير بالقرب من حديقة الخزامية بالشارقة، إذ قام الشاب بصد ضربة السيف التي كانت موجهة على وجهه من قبل الجاني، حتى لا يتضرر وجه جرائها.

وقال محامي الشاب عبدالله سلمان أن حالته جيدة بعد أن قام دكتور جراح في مستشفى راشد بدبي بإعادة يده إلى مكانها في عملية استغرقت عدة ساعات،  مشيراً إلى  أن الشاب حاول حماية وجه من الجاني الذي كان يريد أن يضربه بالسيف.

وأضاف المحامي أن المحكمة استمعت إلى أقوال أحد شهود الواقعة من جنسية عربية الذي قال أنه حضر برفقة المجني عليه بالقرب من الحديقة و لا يعلم سبب المشاجرة، لكنه شاهد المتهم الأول الماثل يحمل بيده ساطورا وبرفقته حوالي 17 شخصا، إذ لم يكن يعلم أن المجني عليه تعرض للطعن إلا بعد أن استقل المركبة وكان يحمل يده المصابة والدماء تنزف منه بغزارة، مشيرا إلى أنه توجه به إلى المستشفى لتلقي العلاج.

فيما قال المتهم الثاني إنه كان يحمل ساطورا لكنه لم يعتدي على المجني عليه وأنه وأصدقاءه كانوا يجلسون عندما حضرت المجموعة الأخرى ومنها المجني عليه وهم من اعتدوا عليهم واضطروا للدفاع عن أنفسهم.

وذكر الشاهد أن تواجده في المكان كان مصادفة حيث حضر لرؤية أحد الأشخاص وأن النيابة استبعدته بعد أن تم زج اسمه كطرف في المشاجرة، موضحا أنه لا يعلم سبب الخلاف الذي أدى إلى الاعتداء على المجني عليه .

وذكر المتهم الأول أن المجني عليه هو من أراد الاعتداء على المتهم الثاني، وأنه هو من  سلم نفسه  للشرطة، فيما أكد المتهم الثاني أن المجني عليه هو من بدأ الاعتداء، مطالبا بتكفيله بأي ضمان، فيما تم تأجيل النظر بالقضية .