الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي

 وصف سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي ولي عهد الفجيرة "إمارة الفجيرة بأنها جوهرة" .. مؤكدا أنها تحظى بإمكانات كبيرة في مجال البنية التحتية إلى جانب المجالات الثقافية والسياحية والتي تعد بمستقبل أفضل للإمارة.

وقال سموه في حديث مع وكالة أنباء الإمارات "وام" - حول العمل الجاري حاليا على استكمال الخطة الرئيسية للفجيرة - "سيبقى ميناء الفجيرة ومنطقة الفجيرة الصناعية للنفط FOIZ إضافة إلى الصناعات ذات الصلة بتزويد السفن بالوقود جنبا إلى جنب مع المنطقة الحرة في الفجيرة جزءا أساسيا من اقتصادنا وخططنا للتنمية".

وأضاف سمو الشيخ محمد بن حمد بن محمد الشرقي "لكن هناك العديد من الجوانب أخرى التي نحتاج إلى التركيز عليها" .. ملقيا الضوء في هذا الشأن على المجالات الثقافية والسياحية .. موضحا أن هذه المجالات ستحظى باهتمام أكبر خلال الفترة القادمة.

وأشار إلى "أن لدى إمارة الفجيرة أكبر عدد من القرى التراثية حيث يمكن العثور عليها بكل وادي، أينما كان هناك مصدر للمياه، وبدلا من أن تتلاشى هذه القري عبر الزمن، أخذت هذه القري في الازدهار والنمو".

وقال سموه "في كل وادي ، توجد مقابر وأبراج مراقبة ومواقع أخرى تشكل دليلا على تراثنا القديم. قلاعنا، مثل تلك الموجودة في " بيثنا " وفي مدينة الفجيرة نفسها ، ومواقع أخرى ، مثل المسجد القديم في البدية – والذي لا يزال قيد الاستخدام – فضلا عن مزارعنا التقليدية ، والتي تقدم المزيد من الأدلة على ثقافتنا التاريخية ".

واقترح سمو ولي عهد الفجيرة أن يكون تحسين البنية التحتية في هذه المناطق أحد الأهداف الأساسية للخطة الرئيسية.

وفي الوقت الذي تسعى فيه الفجيرة لتطوير صناعتها السياحية .. قال سموه "نحتاج إلى تعزيز معرفة ماضينا وحماية بيئتنا، حتى يفهم شعبنا قيمتها ويمكنه إيصال هذه القيمة إلى الزوار القادمين من أماكن أخرى في الإمارات العربية المتحدة وأيضا من الخارج.".