احتفلت بلدية الفجيرة ممثلة بإدارة الخدمات العامة والبيئة قسم حماية البيئة باليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف تحت شعار " كل شيء بثمن.. لنستثمر في التربة السليمة".

ونفذت البلدية بهذه المناسبة حملة تشجير بالتعاون مع دائرة الأشغال والزراعة ومحاجر الفجيرة الوطنية حيث تم زراعة 50 شتلة من الأشجار المحلية على الطريق المؤدي للمحاجر كما تم عرض فيلم بيئي عن التصحر يبين مفهوم التصحر والأسباب المؤدية له بهدف غرس مفهوم زيادة الرقعة الخضراء بالزراعة للتقليل من التصحر.

ويهدف الإحتفال إلى زيادة الوعي العام بمشكلة التصحر حيث يسلط اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف لعام 2015 الضوء على هشاشة أوضاع المناطق ذات الأراضي الجافة في العالم.

وأكدت أصيلة المعلا مديرة إدارة الخدمات العامة والبيئة ان الإدارة الإستراتيجية الإماراتية لمشكلة التصحر ومكافحته تمثل نموذجا مثاليا للتعاطي الحكومي الفاعل المنبثق من رؤية واعية للقضايا الملحة ..مشيرة إلى أن مشكلة التصحر تحظى عالميا بالجهود اللازمة لمواجهتها رغم ما تتصف به هذه المشكلة من خطورة واتساع.. فالتصحر يهدد دول العالم وتواجه الدول خطر نفاد مصادر إنتاج الغذاء بينما يتأثر الأفراد تأثرا مباشرا بالتصحر.. ويفقد العالم سنويا مليارات من التربة السطحية كما تضررت مساحة الأراضي الجافة المستخدمة في الزراعة.

وأشارت إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة متمثلة بوزارة البيئة والمياه و بالتعاون مع بلديات الدولة تبنت أفضل الممارسات في حماية نظمها الإيكولوجية وخاصة البيئة الصحراوية وهي الطاغية في الدولة حيث أن مكافحة التصحر والاستجابة للأوضاع المناخية القاسية وخاصة الجفاف يشكل جزءا لا يتجزأ من استراتيجيات الدولة المتعلقة بالتنمية المستدامة وارتكزت جهود الدولة في هذا المجال على تعزيز الأطر المؤسسية والتشريعية ووضع الخطط والبرامج اللازمة للتصدي للعوامل المسببة للتصحر كانجراف التربة وتملحها واستنزاف المياه الجوفية وارتفاع نسبة ملوحتها وزحف الرمال وتغير استخدامات الأراضي والرعي الجائر والتكثيف الزراعي.