دبي – صوت الإمارات
زار فريق عمل دبي العطاء أنغولا لرصد وتقييم برنامج المؤسسة المختص بمكافحة الديدان المعوية في المدارس للحد من انتشار الأمراض المدارية المهملة التي تحول دون تحقيق مكاسب في التعليم من خلال التأثير على انتظام الطلبة وتحصيلهم الدراسي، وكجزء من مهمتها لتحسين فرص حصول الأطفال على التعليم السليم في البلدان النامية.
وتعمل دبي العطاء بالتعاون مع "صندوق ذي إند" بهدف علاج 1,261,555 طفل معرضين للإصابة بالديدان المعوية المنقولة عن طريق التربة وأمراض البلهارسيا، التي تؤدي للإصابة بأمراض الديدان الطفيلية والتي تؤثر على أكثر المجتمعات فقراً في العالم. وأُطلق البرنامج الذي يمتد على مدار خمس سنوات في عام 2012، وتلتزم دبي العطاء من خلاله بتخصيص 3.67 ملايين درهم لمعالجة هذه الأمراض.
وتنتشر أمراض الديدان الطفيلية، والديدان المعوية وغيرها من الأمراض المدارية المهملة على نطاق واسع في المناطق التي تعاني من الفقر ومن شح المياه النظيفة والمصارف الصحية والرعاية الطبية. ووفقاً لمنظمة الصحة العالمية تؤثر الأمراض المدارية المهملة على أكثر من مليار شخص في 149 بلداً.
وتكمن خطورة الأمراض المدارية المهملة عند ارتباطها بالرضع والأطفال. ويعيش أكثر من 270 مليون طفل في سن ما قبل المرحلة الدراسية وأكثر من 600 مليون طفل في سن الدراسة في مناطق تنتشر فيها الديدان المعوية المنقولة عن طريق التربة بشكل مكثف.