دبي ـ صوت الإمارات
أكد القائد العام لشرطة دبي، اللواء خميس مطر المزينة، أن شرطة دبي، نفذت مشاريع تقنية جديدة تخدم العمل الشرطي، وتواصل تميزها التقني لتواكب الحكومة الذكية ومبادرات دبي المدينة الأذكى عالمياً.
وأضاف أن أهمية تحول المهام اليومية لضابط شرطة دبي التقليدية إلى مهام ذكية من خلال أفكار غير مألوفة تحقق الإبداع والتميز والريادة، بالإضافة إلى وضع تصورات مستقبلية للتحول إلى الأنظمة الذكية والتقنيات بالغة الدقة، وتبني أفكار وإبداعات تقنية جديدة وتطوير مشاريع علمية وبرامج إلكترونية لتخدم مستقبل شرطة دبي وتحقق رغبات أفراد الجمهور، وتدعم استراتيجيتها في مكافحة الجريمة ونشر الأمن والطمأنينة وتقديم خدمات أمنية راقية لأفراد المجتمع، وإسعاد المتعاملين.
وأوضح اللواء المزينة أن تطبيق شرطة دبي الجديد «الضابط الذكي» الذي كان نتاج عمل فريق من الإدارة العامة للعمليات والإدارة العامة للخدمات الذكية يستهدف جميع موظفيها، حيث يتضمن حزمة من الخدمات الذكية توفر لجميع الموظفين إمكانية المساهمة بشكل أساسي لرفع مستوى كفاءة وإنتاجية الموظف بصورة ذكية، ما ينعكس بشكل مباشر على المتعامل، مشيراً إلى أن من أبرز الخدمات المتميزة في تطبيق الضابط الذكي هي الخاصة بدوريات الشرطة حيث يتم توجيه الدورية بصورة ذكية إلى المناطق التي تشهد ارتفاعاً في عدد البلاغات بشقيها الجنائي والمروري في مختلف مناطق الاختصاص، حيث يعمل التطبيق بإرسال إشعارات تنبيهية لمسؤول الدورية بالإجراءات الواجب اتخاذها حيال تلك المناطق وتوثيقها ومراقبتها بصورة ذكية ذاتية.
وأكد أن الخدمة تعمل على توظيف الذكاء الصناعي في تحليل قواعد البيانات الخاصة بالبلاغات بشكل اّني لتوجيه الدوريات إلى المناطق المراد تغطيتها أمنياً أو التنبؤ بالمناطق الجغرافية المتوقع ارتفاع عدد البلاغات فيها وبالتالي المساهمة بشكل مباشر في تقليل زمن الاستجابة لمركز القيادة والسيطرة في الإدارة العامة للعمليات.
وتهدف الخدمة إلى تزويد متخذي القرار في شرطة دبي والوقوف على عمليات الشرطة في جميع مناطق الاختصاص في دبي وتبادل المعلومات وربط جميع المعلومات المتدفقة من أرض الحدث بوساطة منصة تفاعلية ذكية آمنة لتبادل المعلومات والتواصل المستمر بين الموظفين، من خلال نظام المحادثة والخرائط الحرارية والباحث الذكي وتخطيط الحوادث لتحقيق رؤية شاملة تتركز على ثلاث فئات رئيسية: «موظف ذكي، متعامل سعيد، شرطة ذكية».