دبي _ صوت الامارات
باشرت الهيئة القضائية في محكمة الجنايات اليوم النظر في قضية حيازة 5 سائقين من جنسية عربية واحدة كمية كبيرة من المؤثرات العقلية عبارة عن 3 ملايين و203 الاف و 53 قرص "امفيتامين" زنتها الاجمالية نحو نصف طن، بقصد الترويج لها.
واظهرت التحقيقات في هذه القضية، ان العقل المدبر لهذه القضية التي تكشفت خيوطها في سبتمبر الماضي، ان المتهم الثاني " ضمن تشكيل عصابي دولي متواجد في 3 دول ، وله نشاط في مجال استيراد وتصدير المؤثرات العقلية، وان المتهم الأول هو أحد معاونيه ويحوز على كمية بقصد نقلها وشحنها الى دولة خليجية مجاورة بالتعاون مع متهمين اخرين مقابل الحصول على مبالغ كبيرة.
وبحسب أقوال شرطة مكافحة المخدرات في تحقيقات النيابة ، فقد وردت معلومات تفيد بتواجد المتهم الأول في منطقة رقة البطين، ليصار الى الانتقال الى هناك، حيث شوهدت سيارته التي كان يقودها بطريقة مريبة وتوحي بان قائدها يراقب المكان للتأكد من عدم وجود أي شخص يراقبه او يتابعه، ولدى متابعته، ووصوله الى منطقة المطينة، وترجله من السيارة باتجاه مدخل احدى البنايات، تمت مداهمته والقاء القبض عليه وتفتيشه ذاتيا، قبل تفتيش سيارته التي عُثر بداخلها على حقيبتين احتوتا على أكياس تحتوي على أقراص دائرية تم الاشتباه بها، وتبين لاحقا انها مؤثرات عقلية.
وأضافت الشرطة في محضر القضية، ان المتهم الأول كان بصدد تسليم الكمية المضبوطة الى المتهمين الثالث والرابع من اجل نقلها الى دولة خليجية مقابل حصول "المتهميْن" على 200 الف درهم