جمارك دبي

نظمت جمارك دبي اللقاء التطوعي الأول تحت شعار "إطلالة مجتمعية بروح إيجابية"، وذلك في قاعة القبة في المبنى الرئيسي للدائرة، في حضور المدير التنفيذي لقطاع الموارد البشرية والمالية الإدارية بطي عبد الله الجميري، وعدد من موظفي الدائرة المهتمين بجانب العمل التطوعي.

يأتي تنظيم اللقاء تعزيزاً لروح العمل المجتمعي في جمارك دبي، وضماناً للاستثمار الإيجابي للوقت والموارد من أجل دفع العجلة التنموية للمجتمع، إضافة إلى تحقيق التنمية المستدامة، وتسخير الكوادر البشرية المؤهلة والمدربة في خدمة المجتمع المحلي.

ومن جانبه، ثمّن بطي عبد الله الجميري، مبادرة استحداث فريق العمل التطوعي بجمارك دبي. وأضاف: العمل لا يقتصر على شخص معيّن أو وقت محدد، فهناك أمثلة حيّة للعمل الإنساني التطوعي، وتشهد الدائرة بالأعمال التطوعية والخطوات الإنسانية التي قام وما زال يقوم بها عدد من موظفي الدائرة في مواقع عملهم، حيث أن العمل التطوعي ينبغي أن تكمن قوّته في بيئة العمل الداخلية، ومن ثم تمتد الأيادي البيضاء لتغطي جميع نواحي العمل المجتمعي.

وخلال الافتتاح، قامت مدير أول قسم الشراكة الحكومية في إدارة الاتصال المؤسسي مريم خليفة الشامسي، بالتعريف بآلية التطوّع بحلّتها الجديدة، كما تم استقبال الاستفسارات العامة والاقتراحات البنّاءة في مجال العمل التطوعي، فيما دعت جميع موظفي الدائرة للانضمام إلى فريق التطوّع الخاص بالدائرة لتوسعة تلك اللبنة الأساسية، وتأهيلها بشكل دائم للمشاركة في شتى الأعمال التطوعية والمناسبات الوطنية والإنسانية.

وشهد اللقاء تفاعلاً إيجابياً من الحضور، إذ تم طرح العديد من الاقتراحات الإيجابية التي من شأنها أن تسهم في تدريب وتأهيل فريق العمل التطوعي للدائرة، على أن يتم الاستعداد لعقد اللقاء الثاني في أيلول/ سبتمبر المقبل، والإعلان عن قائمة أسماء المتطوعين الجدد، وكذا آلية التطوّع الجديدة، كما تم خلال اللقاء التأكيد على أن العمل التطوّعي هو إثراء لمفهوم المواطنة الإيجابية، فيما أن العمل على تحقيق التكامل الإيجابي بين المتطوعين وأفراد المجتمع يسهم في تمكين الدور المؤسسي ورسم ملامح التنمية المجتمعية.

وفي ختام اللقاء، كرّم بطي عبدالله الجميري عدداً من متطوعي جمارك دبي الذين ساهموا بمد يد العون في مختلف المناسبات الدينية والإنسانية خلال عام 2015.

يذكر أن جمارك دبي تحرص وبشكل مستمر تشجيع موظفيها على المشاركة في العمل التطوعي، وغرس روح المبادرة في نفوسهم، بما يعود عليهم وعلى المجتمع بالنفع والخير، باعتبار العمل التطوعي واحداً من السمات التي تميز المجتمع الإماراتي، ويعكس ما يتمتع به شعبها من قيم العطاء والتضامن والتكافل الاجتماعي.