دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي

عقدت دائرة الموارد البشرية لحكومة دبي صباح أمس الأربعاء "منارة الموارد البشرية" بنسختها الرابعة، حيث استهدفت لهذا العام ما يقرب من 70 جهة حكومية محلية واتحادية وشبه حكومية وغيرها من الجهات ذات الشأن، إلى جانب نخبة من المتحدثين والخبراء والأخصائيين من مختلف دول العالم، اجتمعوا تحت سقف واحد لتغطية أهم التحديات والقضايا الراهنة الخاصة بالارتقاء بعملية تطوير وبناء وتنمية الكفاءات والقدرات.

بدأت المنارة التي احتضنت 7 جلسات، بالجلسة الافتتاحية بعنوان "أفضل الممارسات لتصميم نموذج الكفاءات" قدمها كارتر معهد الممارسات الأفضل، واستعرض فيها استنتاجاته حول كيفية قيام المؤسسات بتطوير الكفاءات الفنية وتصميمها ودمجها في المواهب العامة وأنظمة إدارة الموارد البشرية وممارساتها، كما حدد عوامل النجاح الحاسمة، والابتكارات، والممارسات المستقبلية ضمن المؤسسات متوسطة وكبيرة الحجم، والتي أشرف بنفسه على وضع تصميم ومواءمة نماذج الكفاءات الفنية فيها.

وقدم الجلسة الثانية بعنوان «"طور القدرات والكفاءات فــي منــطقة الشرق الأوسط" قــائد عمليات معــهد CIPD في منطقة الشرق الأوسط ماثيو مي ، تحدث فيها عن رؤيــة CIPD للتغير في سياق العمل، والقوى العاملة، وسوق العمل، وتناول كذلك آثار التغيير والفرص المتاحة لمنطقة الشرق الأوسط في السنوات المقبلة، وكيفية الارتقاء بقدرات وكفاءات اختصاصي الموارد البشرية لتسهيل ذلك التحول.

أما الجلسة الثالثة بعنوان "القيادة في عالمٍ متغير" قدمها المدير العام لشركة "كامبريدج ليدرشيب أسوشيتز آند دايناريج ميدل إيست" غالب درابيه، تناول فيها كيفية قيام المؤسسات الناجحة ببناء وتطوير القدرات القيادية على نطاق أوسع، وإعطاء موظفيها فرصة ممارسة الأدوار القيادية وتعزيز القدرة على التكيف لدى المؤسسات وضمان نموها المستدام، وذلك حتى تتمكن بنفسها من دفع عجلة التغيير من خلال الكفاءات عوضاً عن التأثر بها بشكل سلبي، فيما كان عنوان الجلسة الرابعة "تداخل نماذج الكفاءات مع أنظمة الموارد البشرية" تحدثت فيها الخبيرة الدولية في إدارة المواهب وتطوير القيادات الدكتورة ليندا شاركي.