أفادت وسائل الإعلام العبرية اليوم الثلاثاء،بأن جيش الاحتلال الإسرائيلي يستعد لتطبيق الإغلاق الكامل على جميع المناطق، وفقًا لتقييم الوضع الصحي في إسرائيل وللحد من تفشي فيروس كورونا.

وقرر الجيش افتتاح مختبر داخلي لفحص فيروس كورونا عند الجنود كذلك سيُدير المختبر جنود السلاح الطبي في الخدمة النظامية والاحتياط، بمشاركة أطباء يعملون في المختبرات المدنية وسيتم بناء برنامج للفحص المخصص لوحدات معيّنة. ومن المتوقع القيام في البداية بإجراء نحو 300 فحص وخلال أيام يرفع العدد بعدة مئات أخرى يوميًا.

وأضاف بيان الجيش الإسرائيلي،أنه حال قرار المستوى السياسي عند فرض إغلاق في اسرائيل ستُخصص نحو 8 كتائب عسكرية لمساعدة شرطة إسرائيل في ذلك مع التأكيد ان القيادة والسيطرة على المهمة ستكون تحت مسؤولية الشرطة فقط.

كما تقرر مساعدة العائدين من خارج اسرائيل واستيعاب الطائرات التي تصل إلى إسرائيل في هذه الأيام، وفق تعليمات وزارة الصحة، ونقل المسافرين إلى فنادق الحجر الصحي - إلى فندق لمرضى كورونا وإلى الحجر المنزلي وفق الحاجة.

كما تم تجنيد نحو ألف جندي احتياط لتأمين مساعدة قيادة الجبهة الداخلية في الأساس بتزويد الغذاء والأدوية.

يشار الى ان هناك 23 جنديا مصابا بفيروس كورونا (واحد شُفي وآخر سُرّح)،ونحو 5,579 في الحجر الصحي.

وقال قائد قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الاسرائيلي تامير يدعي: "نحن نعمل في الأساس لمساعدة وزارة الصحة ولنفعل بالطبع كل ما تطلبه منّا المؤسسة الأمنية في الأماكن التي نعلم ونستطيع المساعدة بها في إطار هذه المهمات.. نحن منشغلون يوميًّا في المهمات التالية: أولًا، موضوع زيادة الوعي،حيث أنه مع الوزارات الحكومية نحاول في الأساس ترجمة جميع تعليمات المستوى السياسي إلى قوانين "إفعل ولا تفعل" وأيضًا، دعم الأساس المنطقي الذي يقف وراء هذه القرارات. كما نقدم مساعدة إلى وزارة الصحة من روضات أطفال العمال في المستشفيات وأيضًا في عدة مواضيع، ليس هذا الوقت للتفصيل عنها. الجزء الثالث متعلق في الحجر الصحي لحاملي الفيروس. هناك فندق في تل أبيب وفندقان آخران في القدس للحجر الصحي".