دبي ـ صوت الإمارات
ارتفعت وتيرة السلبية في اسواق المال المحلية مع بداية اول تعاملات شهر سبتمبر، ما رفع من خسارة القيمة السوقية لاسهم الشركات المتداولة الى 16.1 مليار درهم تحت ضغط من عمليات بيع نفذت في النصف الثاني من التعاملات وتركزت بالدرجة الاولى على قطاعي العقار والبنوك التي عادت الى ادنى مستوياتها في اكثر من اسبوع.
ومع ارتفاع وتيرة التراجع فقد خسر الموشر العام لسوق ابوظبي للاوراق المالية 118 نقطة دفعة واحدة هابطا بنسبة 2.64% الى 4375 نقطة، وفي سوق دبي المالي تخلى الموشر العام عن 78 نقطة مغلقا عند 3584 نقطة بانخفاض نسبته 2.13% مقارنة بجلسة اول من امس.
وتكبد سهم الدار اكبر الخسائر في قائمة كبار قطاع العقار فاقدا نحو 4.7% من قيمته ومغلقا عند 2.22 درهم تلاه سهم ارابتك بنسبة 4.5% الى 1.88 درهم والاتحاد العقارية بنحو 3.5% الى 0.955 درهم ثم داماك 2.6% الى 3.34 دراهم واخيرا اعمار مولز الى 2.83 درهم، وفي قطاع البنوك كان التراجع الاكبر من نصيب بنك ابوظبي الوطني المنخفض بنسبة 7.5% الى 9.62 دراهم دون مبررات ثم بنك الخليج الاول بنسبة 3.5% الى 13.85 درهما.
وجاءت الخسارة الكبيرة التي لحقت بالاسواق رغم انخفاض شح السيولة، حيث لم تتجاوز قيمة الصفقات المبرمة في السوقين 690 مليون درهم فقط نفذت من خلال 7826 صفقة.
وقال وائل ابو محيسن مدير شركة الانصاري للخدمات المالية، ان التعاملات لم تكن بالمستوى المطلوب خاصة بعد عودة شح السيولة نتيجة انخفاض شهية التداول مرة اخرى بعد التراجعات المسجلة في الايام الاخيرة، معربا عن اعتقاده بان حركة المحافظ المحلية ما زالت غير مرضية حتى الان رغم ان بامكانها تحقيق المكاسب قبل ان تقوم بواجبها في تقديم الدعم اللازم للاسواق.