دبي ـ صوت الإمارات
أكدت مؤسسة الإمارات لأنظمة التبريد المركزي «إمباور»، أكبر مزود لخدمات تبريد المناطق في العالم، أنَّ شركات التطوير العقاري العربية، تعي أهمية تقنية تبريد المناطق في تخفيض التكاليف التشغيلية ودرجة صداقتها للبيئة، وهي تأمل أن تتعمم هذه التقنية بشكل أوسع، كونها حلاً بيئياً واقتصادياً نموذجياً للاستخدام في الأبنية السكنية والمكتبية والتجارية وغيرها.
ودعت «إمباور»، الشركات المشاركة في المعرض، إلى وضع خدمات تبريد المناطق في أول سلم استراتيجياتها للفترة المقبلة عند إطلاقها لمشاريع عقارية جديدة. وقالت بأن تبريد المناطق أصبح نمط حياة المشاريع العقارية الجديدة في المنطقة.
وقالت الشركة بأن الوقت قد حان للاستغناء عن أجهزة التبريد التقليدية، لصالح تقنية تبريد المناطق الصديقة للبيئة، والتي تتميز باستهلاكها الضئيل للطاقة، وجودة خدماتها للمستخدم النهائي، ويجب البدء بتطوير آلية فعالة للبدء بهذا الأمر.
وقال أحمد بن شعفار، الرئيس التنفيذي لشركة «إمباور»: «أصبح تبريد المناطق جزءاً أساسياً من مفهوم المباني الخضراء في الشرق الأوسط، من خلال الحكومات المحلية. وتمكنت «إمباور» من تحقيق تكامل بين الإرشادات التوجيهية للمباني الخضراء مع تبريد المناطق، وقمنا أيضاً بإنشاء أول محطة تبريد المناطق، وفقاً لهذه الإرشادات. على المطورين التنبّه إلى ضرورة تبني أنظمة تبريد صديقة للبيئة، لتسريع عملية تطبيق المبادرات العالمية حول الاستدامة، وخفض نسب انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون».