القاهرة ـ صوت الإمارات
السجن المشدد ثلاث سنوات على صحافيي قناة الجزيرة الصحافيون الثلاثة الاسترالي بيتر غريست والكندي محمد فهمي والمصري باهر محمد اوقفوا في كانون الاول/ديسمبر 2013. وهم متهمون "بنشر معلومات كاذبة" لدعم جماعة الاخوان المسلمين التي ينتمي اليها الرئيس الاسلامي السابق محمد مرسي الذي اقصاه الجيش عن السلطة في 2013.
وقال فهمي "انها قضية سياسية منذ البداية. اذا كان هناك عدل فيجب تبرئتنا لاننا صحافيون موضوعيون"، موضحا ان لجنة تقنية كلفتها المحكمة تحليل تسجيلات الفيديو التي انجزوها استبعدت اي "تزوير".
وفي حزيران/يونيو 2014، صدرت احكام اولى بالسجن سبع سنوات على كل من محمد فهمي وبيتر غريست وبالسجن عشر سنوات على باهر محمد.
وفي الاول من كانون الثاني/يناير الفائت، الغت محكمة النقض الحكم وقضت بمحاكمة الصحافيين مجددا بعد ان قالت ان الحكم "يخلو من ادلة على الاتهامات التي دينوا بها وعدم احترامه حق المتهمين في الدفاع".
وجرى ترحيل غريست في شباط/فبراير الماضي بموجب قانون يسمح بترحيل الاجانب الى بلدانهم لكنه يحاكم حاليا غيابيا في القضية، بينما اطلق سراح محمد فهمي وباهر محمد في اولى جلسات اعادة المحاكمة في 12 شباط/فبراير الماضي بعدما امضيا اكثر من 400 يوم في السجن.
وكان الحكم متوقعا في 30 تموز/يوليو لكنه ارجىء مرتين بسبب الوضع الصحي للقاضي.
وقال باهر محمد ان "الانتظار قاس ولا استطيع ان اعيش حياة طبيعية". واضاف "آمل ان تكون هناك تبرئة. لا اريد العودة الى السجن. اريد ان اكون مع ابنائي غدا".
من جهته، كتب الصحافي الاسترالي على حسابه على تويتر "مع اقتراب صدور الحكم، اود ان اعبر عن شكري الجزيل لكل الذين ساندوني". واضاف "لدي امل كبير".
والصحافيون الثلاثة متهمون ايضا بانهم عملوا بدون التصاريح اللازمة. وقد اوقف فهمي وغريست في غرفة في فندق في القاهرة حولوها الى مكتب.