القاهرة _ صوت الإمارات
وجد الباحثون الدنماركيون أن الروائح العطرية ومنتجاتها يمكن أن تؤثر على نشاط أجسادنا، وفقا لما نقله موقع "ويب ميد" الطبي.وأظهرت الأبحاث أن أربعة من المركبات والأكثر شيوعا التي تستخدم في العطور مثل: الصنوبر والقرنفل والحمضيات والبرتقال.
وكانت هذه المواد داخل العطور ومنتجات التنظيف والشموع المعطرة وفي كثير من الأحيان، دخلت في مجال الأغذية والمشروبات. وأشار الباحثون أنهم اتخذوا وقفة للنظر ما إذا كانت هذه الروائح هي مدعاة للقلق بالنسبة لصحتنا أم لا. وفي الواقع، أن التطبيق المباشر للعطور على الجلد يمكن ان يسبب التهاب الجلد التماسي التحسسي، والذي يتميز عادة بالطفح الجلدي والتورم والحكة عند بعض الأفراد.
وقد وجدت الدراسة أن الأداء العقلي يقل قدرته في وجود روائح كريهة من المناطق المحيطة حوله، في حين أوضحت الدراسة على تجارب طويلة الأمد أن الروائح الكريهة تقلل من أداء الذاكرة، وتؤثر على ردود أفعالها واستجابتها. وقد ثبت أن حتى الروائح اللطيفة كفيلة لتشتيت الانتباه والتقليل من أداء الذاكرة.
ولوحظ في بعض الأحيان أن رد فعل الأشخاص عند التواجد في أماكن خالية من العطور أو تتميز برائحة متغيرة يقومون برش المعطرات لتعطير الجو، حيث أن من دور هذا أن يعطل خلايا المخ على أداء مهمتها. ولذلك يجب القلق بشأن تأثير الروائح على صحتنا، والبعد عن استخدامها المباشر، أو استخدامها بشكل أقل عن المعدل الطبيعي.