فرص عودة سرطان الرئة مقارنة بالأشعة

نجح فريق من العلماء الأمريكيين فى تطوير اختبار دم يمكنه الكشف بصورة أكثر سرعة لفرص عودة سرطان الرئة، مقارنة بالأشعة والأشعة المقطعية. وكانت الأبحاث التى أجريت فى جامعة "نيويورك" شملت 48 بالغا تراوحت أعمارهم بين 31 – 84 عاما، يعانون من سرطان الرئة فى مرحلتيه الثانية والثالثة، وقد تم علاجهم جميعهم بالعلاج الكيميائى والإشعاعى، وقد تم أخذ عينة من الدم أثناء العلاج وفى ست أوقات مختلفة على مدار عامين متتاليين للعلاج.

وكشف التحليل المتطور زيادة مستويات الخلايا السرطانية المتداولة، حيث أمكن من خلال هذا الاختبار الجدي الكشف عن فرص تكرار ظهور سرطان الثدى بمتوسط ستة أشهر قبل الفحص بأجهزة الأشعة المقطعية.

وشدد الباحثون – فى سياق الدراسة التى عرضت فى الاجتماع الأخير للجمعية الأمريكية للأورام الإشعاعية فى سان فرانسيسكو – على ضرورة النظر فى البحوث المعنية بتطوير التحاليل للكشف المبكر عن الأمراض أو عودتها مرة أخرى بدلا من انتظار صور الأشعة المقطعية التى قد لا تظهر بصورة كلية فرص عودة المرض اللاعين، ويسهم الكشف المبكر عن المرض فى تطوير استراتيجية فعالة للحيلولة دون عودة ظهور المرض.