ميكروبيوم الأمعاء

يقدر الباحثون الآن أن الجسم البشري النموذجي يتكون من حوالي 30 تريليون خلية بشرية، و39 تريليون بكتيريا، حيث إنه المفتاح في حصاد الطاقة من طعامنا، وتنظيم وظائف المناعة لدينا، والحفاظ على بطانة الأمعاء لدينا صحية. وقد انفجرت في الآونة الأخيرة، بعض المعارف المجهرية، حول مدى صحة أهمية ميكروبيوم الأمعاء على صحتنا، حيث يساعدنا ميكروبيوم الصحي والمتوازن على تحطيم الأطعمة، ويحمينا من العدوى، ويدرب جهاز المناعة لدينا، ويصنع الفيتامينات مثل K وB12.

كما يرسل إشارات إلى دماغنا التي يمكن أن تؤثر على المزاج، والقلق، والشهية، وترتبط الاختلالات في الأمعاء بشكل متزايد بمجموعة من الظروف.

ووجد العلماء في العام الماضي من معهد كاليفورنيا للتكنولوجيا أول صلة على الإطلاق بين الأمعاء أعراض مرض الباركنسون، والمعروف باسم الشلل الرعاش. وتكوين الجراثيم في الأمعاء لدينا يتم تحديدها جزئيا من قبل جيناتنا، ولكن يمكن أيضًا أن تتأثر مع عوامل نمط الحياة مثل نظامنا الغذائي، تناول الكحول وممارسة الرياضة، فضلاً عن الأدوية.