لعلكِ ممن يتساءلن في مرات إن كان للأكل علاقة بالجماع، من حيث الاستمتاع والجاذبية والشعور بالنشوة حتمًا له علاقة بذلك  لأسباب منها الرائحة ومنها التأثير على مستوى الهرمونات وتحديدًا هرمون الذكورة.

عليكِ الانتباه من الآن فصاعدًا لبعض الأطعمة التي قد تتناولين وشريككِ، والتي تملك أثرًا سلبيًا على عملية الجماع.

إليكِ بعض المعلومات حول الأكل والجماع والأطعمة التي قد تسبّب البرود الجنسي:

هناك أطعمة يجدر بكِ تجنبها بالمطلق قبل الجماع، وعلى رأسها الثوم والبصل بسبب التجشؤ الذي يتأتى عنهما والرائحة الكريهة للأنفاس أيضًا وثمة أطعمة أخرى قد تؤثر على رائحة الجسد منها الحلبة. لذا، يُفضّل تحاشي هذه الأطعمة تمامًا قبل ممارسة الجماع بساعات.

يجدر بكِ تحاشي الفاصولياء قبل الجماع؛ ذلك أنها تؤدي لغازات البطن، بالإضافة لأطعمة أخرى تسبّب الانتفاخات مثل المقليات والملفوف والزهرة والبروكلي والذرة، وكذلك أي مشروبات كحولية؛ لأنها تتسبّب في ضعف التركيز وتشتّت الذهن، ما يؤثر بالتالي على الاستمتاع.

الهليون من الأطعمة السيئة قبل الجماع؛ ذلك أنه يزيد من الشعور بالحاجة للتبوّل. لذا، يُفضّل عدم تناوله البتة قبل مباشرة عملية الجماع.

لا يعني ذلك أن الأطعمة الآتية قد تفضي لبرود جنسي دائم، لكنه مرتبط بعملية الجماع التي تلي تناول الطعام مباشرة، ما يحتّم عليكِ معرفتها وتجنب تناولها قبل الممارسة.

يحتوي العرق سوس على مواد تؤثر على مستويات هرمون الذكورة، ما قد يؤدي لحدوث بعض البرود الجنسي قبل عملية الجماع.

تحتوي الجبن على مواد تسبّب الانتفاخ وقد تفضي للشعور بالضيق.

تحتوي  اللحوم المصطنعة على كمية من المواد الحافظة التي تؤدي لاختلالات في هرمونات الجسم، ما يؤدي لبعض البرود الجنسي قبل عملية الجماع.

تؤدي المخبوزات  بسبب تفاصيل في تركيبتها إلى تدني مستوى الذكورة في الجسم، بالإضافة لكونها تسبّب بعض الانتفاخ في البطن.

تملك منتجات الصويا غير العضوية تأثيرًا سلبيًا على هرمونات الرجال والنساء على السواء، ما يؤدي لتدني الرغبة الجنسية. لذا، يُحذّر من تناولها قبل عملية الجماع مباشرة.