بكتيريا الأمعاء

لاحظت شركات الادوية، ان يتم تسويق البروبيوتيك، وذلك لتحسين الصحة البدنية والعقلية العامة، وفقا لما تناولته صحيفة"ديلي ميل" البريطانية. واكد الباحثون ان من غير الواضح ما إن كانت القناة الهضمية يمكن أن تؤثر بالسلب على الدماغ، وتنميته بشكل سليم، اما اذا كان المخ هو من يؤثر على الأمعاء. ويحذر الباحثون من أنه من الصعب استخلاص استنتاجات في هذه المرحلة، حيث أن هذا لا يزال مجالا شابا من البحوث، ومعظم الدراسات واسعة النطاق مستمرة، ولكن وجد يجمع الباحثين أن هناك علاقة قوية بين بكتيريا الأمعاء وبين الصحة البدنية والعقلية لجسم الانسان.

ووجدت دراسة من جامعة براون أن اتباع نظام غذائي صحي، ونمط حياة صحي، له علاقة وثيقة بالصحة البدنية والعقلية لجسم الانسان. وأشارت دراسة بحثية إلى أن البروبيوتيك قد يساعد في خفض أعراض الجهاز الهضمي في الأطفال الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي حيث يساعد البروبيوتيك في الوقاية من الإسهال عند الرضع، ويتم هذا من خلال تجديد البكتيريا الجيدة القضاء عليه من خلال المضادات الحيوية مع البروبيوتيك في النظام الغذائي الخاص بك، فمن الممكن أن ينخفض أو القضاء الحلقات المزمنة من الإسهال .

تشير الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يحسن أو يمنع أعراض متلازمة القولون العصبي، حيث إن متلازمة القولون العصبي، ليست نتيجة عوامل عضوية معروفة، ويتميز آلام في البطن، لا يمكن التنبؤ بها حركات الأمعاء، والانتفاخ، ولكن قد تظهر اعراض اخرى مختلفة، بما في ذلك الإجهاد البيئي والجسدية ، والعقلية، ولكن بدون أي أسباب عضوية.