نياغارا ـ د.ب.أ
تسلق "ويل غاد"، 47 عاما، شلالات نياغارا المتجمدة، التي يمكن أن تبتلعه في ثوان معدودة، أو تكسر كل عظامه، ولكنه استطاع تحقيق الهدف الصعب، ونجح في تسلق أقوى شلالات أمريكا الشمالية.
وبلغت مسافة التسلق العمودي التي قطعها ويل حوالي 46 مترا، واختار المغامر الجهة الأكثر صعوبة وقسوة من جهات نياغارا الثلاث، ليثبت إمكانية تحقيق الأمر، الذي وصفه متسلقون آخرون بأنه "غير قابل للتحقيق".
وقال ويل: " الدافع الذي يدفعني للقيام بأية مغامرة جديدة، هو أن أكتشف في الأمر مشكلة ما، ولذلك أشعر بالرغبة في التحدي وإثبات الذات، ثم أدرس الحلول الممكنة، وأقوم بالأمر، مثل حل المسائل الرياضية".
واستغرق تسلق شلالات نياغارا المتجمدة من ويل ساعة كاملة، يوم 27 يناير/كانون الثاني الماضي، وقال إنه كانت هناك بعض العثرات في الطريق للقمة، وفي منتصف الطريق كان هناك أيضا ضباب أبيض، يحلق في الجو بسرعة أكثر من 70 ميلا في الساعة.
وعكس ما قد يتصوره المرء، فتسلق شلالات نياغارا ليس جهد رجل واحد، فقد تمت زيارة ويل غاد للمنطقة مرات لا تعد ولا تحصى، للحصول على إذن بالتسلق برعاية Red Bull.
يذكر أن ويل خبير في رياضة التسلق، كما إنه يمارس لعب الهوكي والتزلج والقفز بالمظلات، واكتسب شهرة أوسع في جميع أنحاء العالم لمغامرته الأخيرة على شلالات نياغارا المتجمدة.