القاهره - البحرين اليوم
يعتقد البعض أن حياة المشاهير تخلو من الأزمات، والابتسامة التي يستقبلون بها متابعيهم على الشاشات التليفزيونية تظل مرسومة على وجوههم في حياتهم اليومية، دون التفكير لوهلة في حجم المعاناة التي قد يمرون بها من وقت لآخر دون الإفصاح عنها، لذلك نرصد لكم خلال التقرير التالي، حكاية مرض كاد ينهي حياة كريم عبدالعزيز.
وروى الفنان كريم عبدالعزيز، خلال لقائه مع الإعلامية وفاء الكيلاني، ببرنامج «السيرة» عبر قناة «دي إم سي»، عن كيفية تحول رحلة علاج والدته في بريطانيا إلى معاناة مع مرض كاد ينهي حياته.
حكاية مرض كاد ينهي حياة كريم عبدالعزيز
ولم يتخيل كريم عبد العزيز، أن سفره مع أسرته إلى بريطانيا، للاطمئنان على صحة والدته، خلال مارس من عام 2011، سيتحول إلى كابوس، بمجرد شعوره بنغزة في صدره، أجرى على إثرها عددا من الفحوصات قبل أن يتلقى الصدمة بنتائجها، وفقا لما ذكره: «لقيت مراتي تاني يوم بتكلمني، بتقولي المستشفى اتصلت بيها، ولازم أروحلهم حالا».
ورغم سنه الصغيرة حينها التي بلغ 36 عامًا، إلا أنه فوجئ بإصابته بمرض مفاجئ، بحسب «كريم»: «أول ما روحت المستشفى قالولي أنت أزاي واقف على رجلك عادي، وبعدين الدكتورة المعالجة أول ما شافتني قالت لي أنت هتموت».
صدمة «كريم» بالجملة استكملت بتفاصيل إصابته: «قالولي إن عندي 12 جلطة في الرئة، لدرجة أنهم مرضيوش يخرجوني من المستشفى، وأنا كنت عاوز أخرج بأي طريقة علشان طريقتهم في إخباري بالمرض».
واستطرد الفنان الشهير حديثه: «رغم أنهم بيقولوا الجلطات بتيجي إما من البروتين الزيادة أو بسبب عامل وراثي، والاتنين مش عندي، بس وقتها كنت مدخن شره بالإضافة لبعض الضغوطات اللي تسببوا في المرض».
كريم عبد العزيز: «قعدت 60 يوم في العناية المركزة»
حالة من الانهيار دخلت فيها والدة كريم عبد العزيز، بعدما تحولت رحلتها العلاجية من الاطمئنان على صحتها، إلى معاناته لابنها الوحيد، وفقا لما رواه «كريم»: «دخلت المستشفى وقعدت 60 يوما في العناية المركزة، كنت وقتها بفكر في ولادي وهرجع تاني ولا لا».
واستكمل حديثه: «كانت حياتي كلها هتاخد شكل تاني خالص، يعني وقتها كنت بمثل ليا حوالي 23 سنة ومش بعمل حاجة غير التمثيل، فكرت وقتها في بدائل زي الإخراج أو المسلسلات الإذاعية، لأن شغلانتنا معتمدة على جسمنا وصحتنا».
إلحاح كريم عبدالعزيز الكبير على ترك المستشفى بسبب طريقتهم في الإفصاح عن نتائج المرض، دفعتهم للموافقة بالنهاية ولكن بشرط: «قالولي لازم تمضي على تعهد بأن الخروج على مسؤوليتك وفعلا عملت كده وسبتهم بعد 25 يوما في العناية، وكملت علاج في مستشفى تاني لغاية ما خفيت»، مشيدًا بالطريقة الرائعة التي تعامل بها الطبيب الآخر مع حالته وأسلوبه في الحديث المريح نفسيًا.
قد يهمك ايضا