أبوظبي – صوت الإمارات
تقاسمت تايلند وكوريا الجنوبية الذهبيتين، اللتين وزعتا في خامس أيام البطولة الآسيوية الثالثة عشرة الشاملة للرماية المقامة حاليا على مجمع ميادين الشيخ صباح الأحمد الأولمبي.
وحقق المغمور التايلندي اتابون فيا آري مفاجأة وانتزع ذهبية البندقية 50 مترا بوضعية الانبطاح، بعد منافسة شديدة مع صاحب الفضية الكوري الجنوبي هان جين سيوب بطل كأس العالم 2005 وآسيادغوانزو 2010 وثاني بطولة العالم 2009 و2010 و2012.
وآلت البرونزية الى الكوري الجنوبي الآخر كيم جونغ هيون حامل فضية أولمبياد لندن 2012 وثاني بطولة العالم 2010 وآسيادغوانزو 2010.
واحرز المنتخب الكوري الجنوبي ذهبية المسابقة ذاتها للفرق متقدما على الصين وكازاخستان على التوالي.
ولم تطرأ أي تغييرات على جدول ترتيب ميداليات البطولة، اذ استمرت الهند متصدرة برصيد 12 ذهبية و8 فضيات ومثلها برونزيات، فيما هبطت الصين الى المركز الثاني برصيد 11 ذهبية و9 فضيات ومثلها برونزيات وتلتهما كوريا الجنوبية (10 ذهب و11 فضة و11 برونز) وايران (5 ذهب و4 فضة و5 برونز) والكويت (3 ذهب و3 فضة وبرونزية) وتايلند (3 ذهب و2 فضة و5 برونز) وكازاخستان (2 ذهب وبرونزية) وطاجيكستان (ذهبية) ومنغوليا (4 فضة وبرونزية) وقطر (فضية و3 برونز) وماليزيا والامارات (فضية وبرونزية) وسنغافورة وتايوان (فضية) وفيتنام (2 برونز).
وتوزع اليوم ذهبيات عديدة حيث تقام مسابقات التراب (75 طلقة) للرجال والناشئين والمسدس الناري سريع الطلقات 25 مترا للرجال والناشئين. كما تقام تصفيات البندقية 50 مترا من 3 أوضاع للرجال والتدريبات الرسمية للبندقية 50 مترا من 3 أوضاع للناشئين.
وأوضح رئيس الاتحاد اللبناني للرماية بطرس جلخ بان الاتحاد الدولي للرماية لم يتسم بمبادىء الرياضة وشعارها وهو الروح الرياضية في قراره الذي اتخذه بعدم اعتبار البطولة مؤهلة الى الاولمبياد.
وأرسل جلخ رسالة الى الاتحاد الدولي قال فيها بان هناك رامي لبنان يدعى رامس اسمر حضر من استراليا الى لبنان سبع مرات من اجل التننافس واللععب حتى يصل الى بطولة اسيا وبالفعل نجح في ذلك وحضر بعدها من استراليا الى الكويت من اجل تحقيق حلم الصعود الى الاولمبياد والان وبعد هذا القرار التعسفي ماذا اقول له بعد كل التضحيات التي قام بها فهل يملك الاتتحاد الدولي للرماية ردا؟