لوناتو ـ صوت الإمارات
يقود الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم منتخب الإمارات الوطني لرماية الأطباق من الأبراج «الإسكيت» اليوم، في ختام بطولة العالم لرماية الأطباق والمؤهلة إلى دورة الألعاب الأولمبية ريو دي جانيرو 2016 بالبرازيل.
ويضم المنتخب إلى جانب الشيخ سعيد بن مكتوم بن راشد آل مكتوم، كلا من سيف بن فطيس، ومحمد حسن، والرماة الثلاثة، ويحتاجون فقط إلى وقوف الحظ بجانبهم، حيث
إنهم مؤهلون للوقوف على منصة التتويج سواء كفريق أو الفردي، حيث إن الشيخ سعيد بن مكتوم سبق له اعتلاء منصات التتويج القارية والعالمية وآخرها بطولة نهائي
كأس العالم في العين عام 2011، وفاز وقتئذ بالميدالية الذهبية، كما أنه يحمل ذهبية آسيا، ورقماً مساوياً للرقم العالمي في نيودلهي بالهند عام 2003، كما أن
سيف بن فطيس المتأهل إلى ريو دي جانيرو 2016، كان قد فاز بالميدالية الذهبية وبطاقة التأهل في كأس العالم بقبرص هذه العام ومستواه ثابت، أما محمد حسن فمؤشر مستواه في ارتفاع وقد تخلى عنه الحظ أكثر من مرة وكان على أعتاب النهائيات.
وكانت بطولة الدبل تراب والتي مثل الإمارات فيها الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم، وسيف مانع الشامسي، وخالد سعيد الكعبي، قد شهدت منافسات شرسة وعنيفة
بين الرماة حتى إن البطولة شهدت ابتعاد عدد كبير من الرماة الكبار عن النهائيات مثل الصيني هيو بنيان، والأمريكي إيلر، والمالطي ويليام، والسويدي
هاكان دلبي وغيرهم، بسبب طبيعة الميدان بعد التعديلات الطفيفة التي أجريت عليه والأطباق وسرعتها وصلابتها. وجاء أداء رماة الإمارات مقنعاً نسبياً وسط هذه
الظروف، برغم تعثر بداية الشيخ جمعة بن دلموك آل مكتوم في الجولة الأولى، إلا أنه اكتشف مبكراً «العلة» واستعاد زمام المنافسة واستجمع قواه وبدأ في
المنافسة الحقيقية واقترب بالفعل من التأهل، ويكفي أنه ضمن ثلاثة رماة فقط من بين 70 رامياً من الرجال الذين حققوا العلامة الكاملة 30 طبقاً من أصل 30
طبقاً في جولة من الجولات الخمس، كما أن خالد الكعبي بذل جهداً واضحاً ومستواه ثابت ولكنه أيضاً يحتاج إلى قليل من الحظ، أما سيف الشامسي فلم يكن في مستواه
المعهود ولو كان في مستواه إلى جانب باقي الفريق لكان موقف الفريق أفضل وكان من الممكن أن يحصل المنتخب على ميدالية في بطولة الفرق.
وجاء نهائي الدبل تراب ماراثونياً وانتهي بتربع الرامي الروسي موسين على عرش بطولة العالم وظفر بالميدالية الذهبية التي كانت تمثل حلمه المتبقي له في سجل
الإنجازات حيث سبق له الفوز بكل البطولات عدا بطولة العالم.
ونال فضية البطولة الرامي البريطاني كيم كنيل الذي ضرب عصفورين بحجر حيث تأهل إلى ريو دي جانيرو 2016، فيما نال الميدالية البرونزية الرامي الكويتي أحمد
العفاسي الذي أزاح عن كاهل رماة آسيا هماً كبيراً بتأهله.
أما على صعيد بطولة الفرق للرجال فقد انفرد المنتخب البريطاني بالقمة ونال ذهبية البطولة برصيد 414 طبقاً وتلاه في المركز الثاني المنتخب الروسي برصيد
406 طبقاً ثم المنتخب الهندي ثالثاً ونال برونزية البطولة برصيد 400 طبقاً ثم المنتخب الإيطالي رابعاً برصيد 398 طبقاً ويتساوى المنتخبان الصيني والكويتي
برصيد 396 طبقاً ثم المنتخب الأمريكي سابعاً برصيد 393 طبقاً ثم المنتخب الإماراتي ثامناً برصيد 392 طبقاً ثم منتخب قطر برصيد 389 طبقاً ثم منتخب
البرازيل برصيد 386 طبقاً ثم منتخب المجر برصيد 380 طبقاً ثم منتخب مالطا برصيد 360 طبقاً ثم منتخب عُمان برصيد 332 طبقاً.
وقاد الرامي الروسي موسين حملة من التوقيعات على وثيقتين الأولى تطالب الاتحاد الدولي للرماية بعدم تغيير «القانون»، والوثيقة الثانية خاصة برماة الدبل تراب
وتطالب بأن يتأهل أفضل ستة رماة .
وتوّج الرامي الصيني أوكسمين هوانج بفردي بطولة الشباب للدبل تراب، ونال الرامي الروسي كبرييل فيكوف فضية البطولة، وحصل البريطاني جيمس كورنر على
برونزية البطولة.