القاهرة – محمد عبد المحسن
أكدت العداءة الجنوب إفريقية كاستر سيمينيا، الحاصلة على ذهبيتين أولمبيتين في سباق 800 متر، أنها "لا تمثل تهديدًا" على الرياضة النسائية، مشيرة إلى أن التعليقات الأخيرة لسيباستيان كو رئيس اتحاد ألعاب القوى، أعادت فتح الجراح القديمة.
وتنتظر سيمينيا، قرار محكمة التحكيم الرياضية بخصوص طعنها ضد لائحة الاتحاد الدولي للعبة، التي ترى أن العداءات اللائي صنفن على أن لديهن اختلافات في النمو الجنسي، يكتسبن مزية غير عادلة في السباقات ما بين 400 إلى 1000 متر.
وتنص اللوائح الجديدة على إلزام العداءات اللائي يعانين من فرط إفراز الأندروجين، بالخضوع للعلاج من أجل خفض مستويات هرمون تستوستيرون للذكورة، قبل ستة أشهر على الأقل، قبل السماح لهن بالمنافسة في أي بطولة.
وكان من المنتظر أن تعلن المحكمة عن قرارها، يوم الثلاثاء، لكنها قررت تأجيل ذلك حتى قرب نهاية أبريل المقبل.
وقال رئيس الاتحاد الدولي، لصحيفة "ديلي تليجراف" الأسترالية هذا الأسبوع: "السبب الذي دعانا لوضع لائحة تصنيف للجنس، هو أنه إذا لم نفعل ذلك فلن تفوز أي امرأة بلقب آخر أو بميدالية أخرى، أو تحطم رقما قياسيا في رياضتنا".
وردت سيمينيا عن طريق فريق الدفاع، وأوضح: "هناك عمق في الجراح التي نشأت بسبب سيمينيا، على مدار عقد من الزمان".
وتابع، "قراءة تعليقات كو هذا الأسبوع أعاد فتح هذه الجراح القديمة، وما ذكرته صحيفة ديلي "تليجراف" الأسترالية بقولها "سيمينيا الممتلئة بالعضلات"، ليس سوى أحدث مثال على كيفية تشويه القضايا، عن طريق الإساءة المبطنة".
وأضاف البيان، "كو أخطأ في التفكير بأن سيمينيا تمثل تهديدا على الرياضة النسائية"، كما طالب بوصف العداءة الجنوب أفريقية "بالبطلة والمثل الذي يحتذى لإلهام الفتيات".
قد يهمك ايضا
المحكمة الرياضية تحدد موعد حسم قضية العداءة سيمينيا
خطوة جديدة لسيمينيا في معركتها ضد الاتحاد الدولي لألعاب القوى